الطريق الوحيد للخلاص من الغلاء والتضخم والكوارث التي جلبها نظام الملالي.
الطريق الوحيد للخلاص من الغلاء والتضخم والكوارث التي جلبها نظام الملالي. – عقب زيادة سعر البنزين بنسبة ثلاثة آضعاف، احتج المواطنون المغلوب على أمرهم والضائقين ذرعاً من نهب نظام الملالي الفاسد، في كثير من المدن الإيرانية.
وأخذت هذه الاحتجاجات في مختلف المدن أبعادًا أوسع. إذ أن المواطنين تظاهروا وأحرقوا إطارات وأغلقوا الشوارع والطرق مرددين هتافات ضد النظام الإيراني.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن “عدة مدن إيرانية شهدت تجدد الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود بنحو 3 أضعاف ما كانت عليه”.
ويأتي هذا بعد أقل من 24 ساعة من مظاهرات حاشدة في طهران وشيراز وأصفهان وتبريز، احتجاجا على رفع السلطات الإيرانية أسعار الوقود، وردا على تصريحات الرئيس، حسن روحاني، الذي دافع عن القرار.
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين في خوزستان الذين نهضوا للاحتجاج على زيادة سعر البنزين، داعية جميع الشبان إلى الانضمام إلى صفوف المحتجين وأكدت أن هذا هو الطريق الوحيد للخلاص من الغلاء والفقر والتضخم والكوارث التي جلبها نظام الملالي.
وأكدت أن نظام الملالي برفعه سعر البنزين بثلاثة أضعاف، تسبب في جعل الكادحين أكثر فقرًا وأن جميع المفاصل الاقتصادية للبلد في قبضة خامنئي وروحاني ومختلسي المليارات من حواشيهم. هؤلاء ينهبون ثروات الشعب ويبددونها في تأجيج الحروب والمشاريع النووية و الصاروخية خدمة لغصب السلطة الشعبية.
وأفاد ناشطون مساء الجمعة بسقوط قتيل خلال مواجهات اندلعت مع قوات الأمن الإيراني في مدينة سيرجان، التي بادرت بإطلاق النار بشكل عشوائي على المحتجين، فيما شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات.
كما قام محتجون في الأهواز بقطع طريق “القنيطرة وتستر”، احتجاجا على تقنين توزيع البنزين ورفع أسعار الوقود، وردا على سياسات النظام التعسفية.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن سعر لتر البنزين العادي سيزيد من عشرة آلاف ريال إلى 15 ألف ريال، أي ما يعادل 12.7 سنتا أميركيا، وأن الحصة الشهرية للسيارة الخاصة تحددت عند 60 لترا في الشهر، بينما سيبلغ سعر أي مشتريات إضافية 30 ألف ريال للتر.