الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بأمر من خامنئي فتحت قوات الحرس النار على المتظاهرين وتستهدف الشباب

انضموا إلى الحركة العالمية

بأمر من خامنئي فتحت قوات الحرس النار على المتظاهرين وتستهدف الشباب

 

بأمر من خامنئي فتحت قوات الحرس النار على المتظاهرين

 

 

انتفاضة إيران – رقم 6

 

استشهاد 8 شبان منتفضين في ”بهبهان“ و”سيرجان“ و”كرج“ و”شيراز“ و”خرمشهر“ و”مريوان“

نداء منظمة مجاهدي خلق لمنتسبي الجيش وتحذير لقوات الحرس

بأمر من خامنئي، فتحت قوات الحرس النار على المتظاهرين وتستهدف الشباب. ولحد الآن قضى مالايقل عن 8 من الشباب المنتفضين شهداء برصاص قوات الحرس في ”سيرجان“ و”بهبهان“ (ثلاثة مواطنين) و”كرج“ و”شيراز“ و”خرمشهر“ و”مريوان“.

 

ووجه المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تحياته للشعب المنتفض والشباب المنتفضين وحيىّ شهداء الانتفاضة الكرام وقال إن الأرض باتت في كل مكان تهتزّ وتتزعزع تحت أقدام الملالي وقوات الحرس من بيروت إلى بغداد والآن في طهران. ودعا ضباط  الجيش والجنود والمنتسبين الأوفياء بالشعب، إلى ترك صفوف النظام والانضمام إلى جبهة الشعب والانتفاضة.

 

وقال المتحدث باسم مجاهدي خلق لقوى الأمن ومنتسبي الجيش النظامي المؤتمر بإمرة النظام أن لا يفتحوا النار على المواطنين وأن يضعوا أسلحتهم على الأرض ويسلّموها للشعب؛ وأن أي إطلاق نار واعتداء على المواطنين سيعاقب عليه عقوبة شديدة. وفي تحذير لقوات الحرس دعاهم إلى الاستسلام للشعب وتسليم أسلحتهم والاتعاظ بمصير محترفي التعذيب والسفّاحين في عهد الشاه.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

 

أخبار ذات صلة:

 

منذ صباح اليوم السبت 16 نوفمبر، أعرب آلاف من المواطنين في مختلف المدن الإيرانية عن احتجاجهم على زيادة سعر البنزين بنسبة ثلاثة أضعاف وذلك من خلال تنظيم تجمعات احتجاجية وغلق الشوارع والطرق وحرق الإطارات وترديد هتافات ضد الحكومة وأبدوا غضبهم وكراهيتهم تجاه نظام الملالي الفاسد.

 

مواجهات بين المواطنين وقوات الحرس في ”بهبهان“ واستشهاد 3 مواطنين وجرح عدد من المتظاهرين

استشهاد 3 مواطنين في مدينة ”بهبهان“ وجرح عدد من المتظاهرين -نزل المواطنون الأبطال في مدينة ”بهبهان“ الليلة الماضية واليوم إلى الشوارع للتظاهرات والاحتجاج على زيادة سعر البنزين مرددين هتافات ضد قادة النظام.

 

وانهالت قوى الإجرام من الأمن الداخلي وقوات الحرس وعناصر الأمن المرتدين الزي المدني على المواطنين المحتجين. واستشهد ثلاثة من الشباب المنتفضين برصاص قوات القمع واصيب عدد آخر بجروح. واتسع نطاق الاحتجاجات إلى أنحاء مختلفة من المدينة. وأشعل المواطنون النار في العديد من المرافق الحكومية بما في ذلك ”بنك ملي“ .