الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بومبیو وزیر الخارجیة الأمریکي یدعو إلی مواجهة “الابتزاز النووي” للنظام الإیراني

انضموا إلى الحركة العالمية

بومبیو وزیر الخارجیة الأمریکي یدعو إلی مواجهة "الابتزاز النووي" للنظام الإیراني

بومبیو وزیر الخارجیة الأمریکي یدعو إلی مواجهة “الابتزاز النووي” للنظام الإیراني

 

بومبیو وزیر الخارجیة الأمریکي یدعو إلی مواجهة “الابتزاز النووي” للنظام الإیراني

 

 

بومبیو وزیر الخارجیة الأمریکي یدعو إلی مواجهة “الابتزاز النووي” للنظام الإیراني – في بیان له دعا وزير الخارجية الأمريكي مایك بومبیو المجتمع الدولي إلی الوقوف في وجه النظام الإیراني الذي یدعي أن بإمکانه الحصول علی تنازلات أمریکیة من خلال استئناف نشاطه النووي، وحثّ بومبیو العالم على مواجهة “الابتزاز النووي” الذي يناور من خلاله النظام الإيراني.

 

قال وزير الخارجية مايك بومبیو يوم الخميس إنّ النظام الإيراني يبذل قصارى جهده لصنع قنبلة نووية في وقت قصير. ووصف تصرفات النظام بأنها “ابتزاز” لتوسيع برنامجه النووي، الأمر الذي يستوجب اتخاذ خطوات جادة من “جميع الدول” لـ “زيادة الضغط” عليه.

 

في بيان أصدرته وزارة الخارجية يوم الخميس، اعتبر بومبیو تصرفات النظام الإيراني  “ابتزازاً نووياً “. ووصف غایة إیران من هذه الابتزازات والاستفزازات النوویة هي مساومة المجتمع الدولي بغية التغاضي عن مواصلة أنشطته الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

 

وقال بومبيو الذي سافر إلى ألمانيا لزيارة القوات الأمريكية في مقر الناتو، إنّ النظام الإیراني يريد أن یهیئ نفسه للحصول على قنبلة نووية لكن الولايات المتحدة “لن تسمح أبداً” بحدوث ذلك.

 

وعقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعمل على وقف الإنشطة النووية غیر السلمیة، اجتماعاً طارئاً لمناقشة  ملف إیران النووي في فيينا يوم الخميس.

 

وبعد الاجتماع، قال فريدريك دال المتحدث بإسم الوكالة، إنّ كبار المسؤولين كانوا يتحدثون عن “ما إذا كانت ضمانات النظام الإيراني كاملة”

كل هذا للتأكد من تنفيذ النظام الإيراني لكافة إلتزاماته تجاه الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، والإقتصار على الأنشطة النووية السلمية.

 

وتواصل صحيفة نيويورك تايمز القول إنّ النظام الإيراني قد وقّع علی المعاهدة النووية في عام 2013 لوقف تخصيب اليورانيوم لینقذ اقتصاده المنهار، لكن دونالد ترامب انسحب من هذا الإتفاق وفرض عقوبات عليه لیتوقف النظام عن دعم ميليشياته في الشرق الأوسط، لكن هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن.