الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صحيفة بلومبرج: المحتجون يتحايلون على حجب الإنترنت في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

صحيفة بلومبرج: المحتجون يتحايلون على حجب الإنترنت في إيران

صحيفة بلومبرج: المحتجون يتحايلون على حجب الإنترنت في إيران

صحيفة بلومبرج: المحتجون يتحايلون على حجب الإنترنت في إيران

 

 

صحيفة بلومبرج: المحتجون يتحايلون على حجب الإنترنت في إيران – كتبت صحيفة بلومبرج يوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر أن الاضطرابات الأخيرة في إيران تدور حول شيء أكثر خطورة من ارتفاع أسعار البنزين. والدليل على ذلك حجب نظام الملالي للإنترنت في معظم أنحاء البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

وتقول منظمة نت بلوكس، وهي منظمة غير حكومية تشرف على الحقوق الرقمية، إن نسبة الاتصال بالإنترنت الإيراني وصلت 5 في المائة في أوائل هذا الأسبوع. وبدأت القيود يوم الجمعة تزامنًا مع المظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت جميع أنحاء إيران. وبدأ الحجب المتقطع للإنترنت في المدن الكبرى مثل طهران وشيراز. وبحلول يوم السبت، انقطع الاتصال بكافة شبكات الهاتف المحمول وفي أعقاب ذلك انتشر إغلاق شبكة الإنترنت والاتصالات الوطنية في جميع أنحاء البلاد تقريبًا.

 

ومع ذلك ما زالت ترد لنا صور لما يجري داخل البلاد. ففي خلال الأيام القليلة الماضية ، تمكنت مناطق أخرى من العالم من مشاهدة بعض مقاطع الفيديو الواردة من داخل البلاد والتي تظهر المظاهرات الضخمة وأحيانًا القمع العنيف الذي ترتكبه الأجهزة الأمنية.

 

وأضافت الصحيفة المشار إليها أن مدير منظمة نت بلوكس، ألبرت تاكر يحذر من عدم وجود أي طريقة مؤكدة للتحايل على القيود التي فرضها نظام الملالي. ويشير إلى إمكانية فصل شريحة الهاتف الجوال، بالإضافة إلى أن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية باهظ الثمن وبطيء. وفي الوقت نفسه، قد تجري الحكومة بعض الاتصالات الشكلية من باب الخداع حتى يظن المستخدمون أن اتصالاتهم آمنة.

 

ودعت وزارة الخارجية الأمريكية بعض شركات التواصل الاجتماعي الكبرى إلى تعليق حسابات قادة ومؤسسات نظام الملالي طوال فترة حجب الإنترنت عن المواطنين الإيرانيين.

 

ومضت صحيفة بلومبرج قائلةً: ولكن إغلاق حساب خامنئي والشخصيات الأخرى في نظام الملالي واجب التنفيذ على الفيس بوك وتويتر على الأقل.

 

إن التحايل على القيود المفروضة على الإنترنت في أماكن مثل إيران يحتاج إلى تقنيات سهلة الاستخدام لكي يستخدم الإيرانيون تويتر وإينسجرام والفيس بوك مثل غيرهم.

 

ولكن من الواضح أن الأنشطة عبر الإنترنت تمثل تهديدًا لخامنئي ومساعديه لذلك لجأ إلى حجب الإنترنت. ويجب على بقية العالم أن يشكروا الله على أن العديد من الإيرانيين قد وجدوا طرقًا لتحدي أوامر خامنئي.

 

 

Verified by MonsterInsights