قطع الإنترنت وكذبة دحر الانتفاضة
قطع الإنترنت وكذبة دحر الانتفاضة – موقع شبكة سي. إن. إن ردّ يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر على ادعاء النظام الإيراني بالسيطرة على المتظاهرين ودحر الانتفاضة الجماهيرية الحاشدة في الأيام الأخيرة متسائلاً: إذن لماذا يتم حظر الإنترنت؟
وأضاف الموقع: “لقد ألقى النظام الإيراني باللوم على عاتق الأعداء خارج البلاد فيما يتعلّق بالاضطرابات الأخيرة، لكن صحة هذه المسألة غير مؤكدة لإنه تم قطع الإنترنت وتوقف تدفق المعلومات من إيران إلى الخارج.
وقد سبق قطع الإنترنت في إيران لكن نطاق التعقيد التقني لقطع الإنترنت هذه المرة يبدو مختلف تماماً كما يؤكد الخبراء.
وقال “ديفيد كاي” المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية حق حرية الرأي والتعبير: قطع الإنترنت جعل معرفة ما يواجهه الشعب الإيراني صعب للغاية حالياً. وأضاف: ” تأثير ذلك كبير للغاية لأنه يجعل من التواصل بين الناس على الأرض أمر شبه مستحيل وكذلك التواصل مع الأهل والأصدقاء خارج البلاد ويجعل قدرة الناس على الحصول على المعلومات مستحيلاً”. وأردف قائلاً : يجب على المجتمع الدولي أن يقول: “اتيحوا استخدام الإنترنت، لا تقمعوا المظاهرات السلمية وتعاملوا معها بآليات مناسبة، وتأكدوا من أن جميع ردود أفعالكم إزاء المظاهرات تكون في إطار المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
ونقلت منظمة حقوق الإنسان أن: الفيديوهات القليلة المتوفرة من المتظاهرين و المتزامنة مع قطع الإنترنت تشير إلى إطلاق الرصاص الحي وبشكل مباشر من قبل قوات الأمن على المتظاهرين.
ذات صلة:
اظهرت الانتفاضة العلاقات المتعمقة التي اوجدت بین معاقل الانتفاضة لمجاهدي خلق وبین ابناء الشعب
على مجلس الأمن أن يعلن عن خامنئي وروحاني وغيرهم من قادة النظام بأنه مجرمين ضد الإنسانية
علی المجتمع الدولي ان یدین بقوة ارهاب الملالی علی الاینترنت ویناصرالشعب الإیراني فی تحطیم هذا الحصار الجائر
على الأمم المتحدة إرسال بعثات التحقيق حول الشهداء والمصابين والسجناء إلى إيران على الفور
في يوم الجمعة 22 نوفمبر 2019 ، شاركت السيدة دولت نوروزي ، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لدی المملكة المتحدة ، في مؤتمر صحفي مباشر على الإنترنت حول الانتفاضة التي استمرت ثمانية أيام في جميع أنحاء البلاد وأجابت على الأسئلة التي طرحت من قبل الصحفيين.
السيد شاهين قبادي ، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة NCRI ، ترأس المؤتمر.
قالت السيدة دولت نوروزي إن الاحتجاجات بدأت في 15 نوفمبر وانتشرت بسرعة مذهلة. انخرط النظام في قمع دموي وحظر الإنترنت بالكامل في 17 نوفمبر لمنع الأخبار على نطاق الاحتجاجات ونطاق القمع الوحشي.