محكمة طهران تؤيد حكم على بريسا رفيعي بالسجن التنفيذي لمدة 7 سنوات و 74 جلدة
محكمة طهران تؤيد حكم على بريسا رفيعي بالسجن التنفيذي لمدة 7 سنوات و 74 جلدة – أيدت محكمة طهران الحكم على الناشطة الطلابية بريسا رفيعي بالسجن التنفيذي لمدة 7 سنوات و 74 جلدة.
يوم السبت 16 نوفمبر 2019، أيدت الشعبة الـ 26 من محكمة طهران حكماً على الناشطة الطلابية بريسا رفيعي بالسجن التنفيذي لمدة 7 سنوات و 74 جلدة و حرمانها من مغادرة البلاد لمدة عامين.
أصدرت الشعبة الـ 26 من محكمة طهران حكمًا على بريسا رفيعي بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة الاجتماع والتواطؤ بهدف ارتكاب جرائم ضد الأمن الوطني والدعاية ضد النظام والإخلال في النظم العام.
وفقا لأمّ بريسا رفيعي، تم إلغاء محكمة الاستئناف بأمررئيس السلطة القضائية والتي كان من المقرر عقدها يوم 2 يوليو 2019، وصدرت التهم الموجهة إليها غيابيا.
اعتقلت عناصروزارة المخابرات بريسا رفيعي يوم 25 فبراير 2018 أمام جامعة طهران وتم نقلها إلى عنبر 209 في سجن إيفين. وقال محاميها سابقًا: «برأيي لا يوجد سبب منطقي أو قانوني في الملف لتبرر بأنها ارتكبت جريمة. إن الجرائم التي تم توجيه الاتهام إليها هي جميعها سلوك طبيعي وفي إطار قوانين وحقوق أبناء الشعب بموجب الدستور والحقوق المدنية لجميع المواطنين خاصة الناشطة الطلابية في المجال النقابي. لسوء الحظ، من خلال إصدار هذا الحكم، تم تقويض العدالة القانونية والشرعية والعدالة والمبادئ والقيم وسأطلب استئنافًا».
أثناء احتجازبريسا رفيعي في سجن إيفين، هي كتبت رسالة كشفت عن ضغوط غير قانونية على السجينات السياسيات. في أجزاء من رسالتها كتبت: « قررت أن أكتب هذه الرسالة وأنا أعلم جيدًا أن الكشف عن مثل هذه التجارب والتعبير عنها يمكن أن تترتب على القائمين بها عواقب وخيمة ومدى تاثيراتها على الإجراءات القانونية وصدورحكم لمن يقوم بذلك».
ذات صلة:
استشهاد ثلاث نساء في مدينتي ماهشهر وشيراز. ليلة الاثنين، 18 نوفمبر 2019 ، استشهدت سيدتان برشاشات ثقيلة عندما اشتبك المواطنون مع قوات قمعية بمدينة ماهشهر بمحافظة خوزستان.
كما يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019، بمدينة شيراز استهدفت مروحية تابعة لقوى الأمن الداخلي طالبة شابة.
يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 استمرت انتفاضة إيران العارمة لليوم الخامس على التوالي على الرغم من القمع الدموي المكثف الذي قامت به قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني والتي كانت في حالة تأهب كامل.
وتشارك قوى الأمن الداخلي وعناصر المخابرات وقوات الحرس ورجال الأمن المتنكرين بالزي المدني التابعة للنظام في عمليات القتل العشوائي للمنتفضين في مدن مختلفة. ويطلقون النار على أي مجموعة من ثمانية إلى عشرة أشخاص. وتم الإعلان عن استشهاد 200 شخص على الأقل حتى ظهر الاثنين. وتم القبض على أكثر من 3000 منتفض.