الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الخوف من 60 مليون متمرد واستمرار الانتفاضة

انضموا إلى الحركة العالمية

الخوف من 60 مليون متمرد واستمرار الانتفاضة

 

الخوف من 60 مليون متمرد واستمرار الانتفاضة

 

 

الخوف من 60 مليون متمرد واستمرار الانتفاضة – بينما تحاول وسائل الإعلام الحكومية تصوير الوضع في داخل البلاد بأنه هادئ وعادي وذلك باستخدام الآلاف من الحيل والخدعة، إلا أن أخبار أعمال العصيان  والانتفاضات العامة تصل من متاهة الإنترنت والرقابة.

اتصال من مدينة ”جيرفت“ ، 20 نوفمبر: «لقد أشعلوا النار في محطة الوقود. الوضع في البلاد في حالة من الفوضى. يصرخ الناس بشعارات وتهاجم مقر القائممقامية بالحجارة والأخشاب».

نداء من  ”نوشهر“ ، 21 نوفمبر: «هذه هي نهاية حكمهم. إنها نهاية حكم الملالي ، وهذا واضح بالنسبة لنا، بأن عليهم أن يرحلوا».

ومع ذلك، منذ اليوم الأول للانتفاضة يتحدث تلفزيون النظام عن عدد محدود من المتمردين ويقول: «نأمل أنه بفضل يقظة المواطنين الواعين الأعزاء أن يفصلوا صفوفهم من القلة القليلة المنتهزة…”. (22 نوفمبر تلفزيون النظام)

الخوف من 60 مليون متمرد واستمرار الانتفاضة
ولكن في 21 نوفمبر، أعلن موقع حكومي عن وجود 60 مليون متمرد وهم مستعدون للعصيان والتمرد في أي لحظة ويبحثون عن عذر للنهوض والإطاحة بالنظام.  ويقول: «البلد لديه 60 مليون محتاج. لهذا السبب، هناك طاقة للتمرد في كل لحظة وعلينا أن لا نعطي الذريعة لهم . لذلك نقول أنه لا ينبغي أن يتعرض بعضهم ، وليس جميعهم ، للعنف لأن لديهم حجم عاطفي كبير ويصابون بالهيجان»..

لقد أدركت قوات الحرس جيدًا أن الألم المشترك للمنتفضين قد أدى إلى تفاهم وترابط مشترك بينهم، وهذا هو سر استمرار الانتفاضة والعصيان ضد المجرمين.

 

وفي هذا السياق قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية في مراسيم تأبين لشهداء الانتفاضة الأخيرة فى إيران التي أقيمت في أشرف الثالث بألبانيا:

 

“الوضع في إيران، الذي يُعرف بانتفاضة إسقاط النظام، لن يعود إلى الوراء.

من الضروري الإشارة إلى أن الطغاة يصلون في نهاية عمر نظامهم إلى اعتماد نهج، ليس لديهم خيار سوى تلقي نتائج عكسية من سياساتهم.

الخوف من 60 مليون متمرد واستمرار الانتفاضة

اتخذ الشاه في يوم ” مجزرة الجمعة السوداء 17 شهريور“ (8 سبتمبر 1978) خطوة أدى إلى الإطاحة به في نهاية المطاف.

الآن، اتخذ خامنئي نفس المسار من خلال إصدار أوامر بفتح النار على شباب الانتفاضة. روحاني، أيضًا تخلّى عن جميع مجاملات الاعتدال في أيام الانتخابات ودعا إلى قمع الشعب الذي كلمته الأولى والأخيرة إسقاط هذه الفاشية الدينية.

 

هذا هو المسار المشترك لخامنئي وروحاني والآخرين من قادة النظام. انهم جميعًا جالسون في سفينة على وشك الغرق.

في الأحداث الأخيرة، ظهرت إحدى تلك اللحظات النادرة الحاسمة التي تحدد مصير النظام ومصير الحركة الشعبية والانتفاضة.

الخوف من 60 مليون متمرد واستمرار الانتفاضة

نظرًا لعدم قدرة النظام على التخلّي عن سياساته لتصدير الإرهاب ونشر الحروب ومشاريعه النووية والصاروخية التي تأتي علي حساب مصالح الشعب، فإنه لجأ على صعيد سياسته الخارجية، إلى الاعتداء على السفن والمنشآت النفطية في المنطقة لمواجهة العقوبات الدولية وعزلته على الساحة الدولية.”

 

 

Verified by MonsterInsights