انتفاضة إيران – رقم 33
مظاهرات ومواجهات في منطقة ”طهران بارس“ واصفهان وسيرجان
في اليوم العاشر للانتفاضة
مظاهرات ومواجهات في منطقة ”طهران بارس“ واصفهان وسيرجان في اليوم العاشر للانتفاضة – اليوم الأحد 24 نوفمبر ورغم انتشار قطعان الحرس وشبيحة البسيج وقوى الأمن الداخلي ورجال القمع المتنكرين بالزي المدني في الشوارع وساحات المدن، شهدت العديد من المدن، مظاهرات ومواجهات بين شبان الانتفاضة وقوات القمع في اليوم العاشر من الانتفاضة.
ففي طهران بارس (شرقي طهران) جرت مظاهرات وعملية كر وفر بين المواطنين والقوات القمعية. وقامت القوات المسلحة بغلق الشارع المنتهي بمنطقة ”طهران بارس“ منعًا من توسع نطاق المظاهرات والمواجهات.
كما أن الوضع في مدينتي ”ملارد“ و”فرديس“ جنوب غربي طهران ملتهب جدا وسط انتشار القوات القمعية في الشوارع.
وفي اصفهان احتشد المواطنون وشباب الانتفاضة في شارع ”كاوه“ واشتبكوا مع الحرس الخاص لمكافحة الشغب ورجال القمع المتنكرين بالزي المدني. كما أغلق المتظاهرون شارع ”25 آبان“ وتظاهروا فيه.
مدينة ”سيرجان“ هي الأخرى كانت ساحة للتجمع والمواجهة بين المواطنين والقوات القمعية حيث خرجت حشود أكبر من الشبان مع حلول الظلام.
وأما في مدينة شيراز، فقد أمر النظام لعناصر الشرطة وقوى الأمن الداخلي عدم الخروج من مراكز الشرطة حتى إشعار آخر خوفًا من هجوم المواطنين على مراكزهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019
ذات صلة:
دعوة السيدة مريم رجوي للأمم المتحدة لإرسال بعثات إلى إيران لتقصي الحقائق
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران قد قتل أكثر من 300 من المنتفضين في مختلف المدن الإيرانية.
عدد الشهداء أكثر من ذلك والنظام يتعمد في إخفاء أبعاد جرائمه المروعة. جثامين العديد من الشهداء تم سحبها بشكل جماعي من المستشفيات أو من موقع استشهادهم من قبل قوات الحرس والقوات القمعية الأخرى وتم نقلها إلى جهات مجهولة.
كما عدد جرحى الانتفاضة قد تجاوز الـ4000 وعدد المعتقلين والمحتجزين منذ بداية الانتفاضة لحد الآن في 165 مدينة قد تجاوز الـ10 آلاف. فيما تتواصل حملات الاعتقال وتتكشف أعداد المعتقلين تدريجيًا.
وأصبحت سجون طهران بما في ذلك سجن ايفين وسجن ”فشافويه“ مليئة بالمعتقلين وهم يعانون من نقص حاد في المكان.
كما أن الوضع في بعض المدن أكثر تدهورًا ويتم احتجاز السجناء في مراكز قوات الحرس وقوى الأمن الداخلي والمباني الحكومية.
وعدّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية قتل المتظاهرين مثالًا للجريمة ضد الإنسانية.