انتفاضة إيران – رقم 34
الحرسي شمخاني، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي للملالي:
اعتقال 34 من مجاهدي خلق وتم تحديد شبكة واسعة من القنوات التي تعمل تماشيًا مع سياسة مجاهدي خلق
ضرورة إرسال بعثة من الأمم المتحدة لزيارة المحتجزين ومنع تعذيبهم وإعدامهم
اعتقال 34 من مجاهدي خلق وتم تحديد شبكة واسعة من القنوات التي تعمل تماشيًا مع سياسة مجاهدي خلق – قال الحرسي المجرم علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لنظام الملالي في مؤتمر صحفي يوم الأحد 24 نوفمبر حول انتفاضة الشعب الإيراني: «هؤلاء الأشخاص كانوا مرتبطين بالحكومات ومجاهدي خلق … أعتقد أنه تم اعتقال 34 شخصًا من مجاهدي خلق حتى الآن. وتم تحديد شبكة واسعة من القنوات التي لا تعمل باسم مجاهدي خلق ولكنها تتماشى مع سياستهم».
في وقت سابق يوم 18 نوفمبر، خلال جلسة مغلقة لمجلس الشورى لنظام الملالي، كان قد قال: «تبين أن عددًا من الأشخاص الذين كانوا يحرّضون الناس في الشوارع هم في ارتباط بمنظمة مجاهدي خلق».
من ناحية أخرى، وصف أحمد خاتمي، أحد أعضاء رئاسة مجلس خبراء النظام، يوم 22 نوفمبر المعتقلين بأنهم «خارجين على القانون ومحاربون» وحث القضاء على إنزال أشد العقوبات عليهم.
إن المقاومة الإيرانية أكدت أن هؤلاء المعتقلين يتعرضون بلا شك للتعذيب والإعدام، ودعت الأمم المتحدة إلى إعطاء الأولوية لتقصي الحقائق بشأن وضع هؤلاء السجناء وزيارتهم.
ودعت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية منذ بداية الانتفاضة، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والحكومات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحرك عاجل لوقف فوري لقتل وقمع المعتقلين وإطلاق سراحهم وضرورة قيام بعثات الأمم المتحدة لزيارة إيران لتقصي الحقائق حول الشهداء والجرحى والمعتقلين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019
ذات صلة:
خوف قادة النظام من السقوط ..وأعمال قمع وحشية والاعتراف بدور منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
مع أن قادة النظام يحاولون إظهار أنفسهم أنهم مسيطرون على الأوضاع في البلاد، إلا أنهم لا يستطيعون إخفاء الخوف من أفق سقوطهم الذي رسمته انتفاضة الشعب. إنهم يظهرون في الساحة واحدًا تلو الآخر ويهدّدون بقمع أكثر قسوة، لكنهم في الوقت نفسه يعربون عن قلقهم إزاء الأبعاد غير المسبوقة للانتفاضة.