الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رسائل الشخصيات السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان لدعم انتفاضة الشعب الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

رسائل الشخصيات السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان لدعم انتفاضة الشعب الإيراني

رسائل الشخصيات السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان لدعم انتفاضة الشعب الإيراني

رسائل الشخصيات السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان لدعم انتفاضة الشعب الإيراني

 

 

رسائل الشخصيات السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان لدعم انتفاضة الشعب الإيراني – رسالة البروفيسور جان زيغلر وإريكا زيغلر لدعم انتفاضة الشعب الإيراني

نرسل سلامنا وتحياتنا الحارة للمتظاهرين والشباب والسيدات الذين ثاروا ضد هذه الديكتاتورية، ونقول لهم إننا معكم ونقف بجانبكم في نضالكم من أجل إرساء الحرية والديمقراطية في بلادكم.

لقد استمر هذا النظام يحكم بلادكم على مدى 40 عامًا وينهب ثرواتكم وثقافتكم العريقة بالقمع. والمجتمع الإنساني لن ينسى إعدام 120ألفًا من المعارضين، بما في ذلك مذبحة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988.

وقد انتفض جيش الجوعى والحفاة الآن؛ وهكذا تكون نهاية حياة الديكتاتورية على أيدي الشعب الإيراني. وسواء كان نظام الملالي في حالة حرب أو سلم، فإنه يحاول عبثًا البقاء في السلطة بالقمع البربري. فالطغاة لا يتعلمون من التاريخ على الإطلاق.

لقد سمعنا عن الكثير من مشاهد جرائم هذا الديكتاتور الديني وشاهدناها، وهي مثال على الجرائم ضد الإنسانية.

فقد تجاوز عدد القتلى 450 قتيلًا وبلغ عدد المعتقلين 10000 شخص وعدد المصابين 4000 شخص.

وتدل الأخبار الواردة ومقاطع الفيديو التي نشاهدها على تعذيب المعتقلين للحصول منهم على اعترافات كاذبة.

ويطالب قادة نظام الملالي في صلاة الجمعة وعلى شاشات التلفزة وفي الصحف؛ بالحكم على المتظاهرين بأشد العقوبات. وهذا يعني التهديد بنصب مذبحة أخرى. ولا ينبغي على المجتمع الدولي أن يلتزم الصمت؛ فالسكوت على جريمة ضد الإنسانية هو في حد ذاته جريمة. إذ يجب تقديم المجرمين إلى العدالة.

ونحن ندين بشدة قمع الحكومة الإيرانية للمتظاهرين وندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه التحديد، إلى سرعة إحالة ملف هذه الجرائم إلى مجلس الأمن. ويجب على مجلس الأمن من جانبه أن يوقف قتل المتظاهرين فورًا وأن يطالب بالإفراج عن المعتقلين.

ويجب على الأمم المتحدة أن ترسل هيئة إلى إيران لتقصي الحقائق وتفقد وضع المعتقلين أثناء الانتفاضة ومنع تعرضهم للتعذيب والإعدام. ويجب على المجتمع الدولي أن يضع حدًا لجرائم هذه الديكتاتورية الدينية.

تضامن سيلون تيوز، عضو برلمان جنيف والرئيس المشترك للحزب الاشتراكي في كانتون جنيف:

أعلن دعمي الكامل لانتفاضة الشباب في إيران، حيث أن شغف المرء للحياة والتحرر أكثر قيمة من الاستبداد؛ وهذا الأمر يستوجب دعمنا الكامل.

رسالة تضامن إريك فيرو العضو السابق في البرلمان السويسري

أنا دائما أؤيد مظاهرات الشعب الإيراني. فهم أناس يرغبون في إرساء الحرية والديمقراطية في إيران. وإنني أشد على أيديهم وأحييهم على شجاعتهم في الوقوف ضد دكتاتورية نظام الملالي. وأتمنى أن يتم تدمير هذا النظام المتعطش للدماء ومحوه من على وجه الأرض إلى الأبد. ويجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التدخل فوراً لوقف مذبحة المتظاهرين وتقديم الملالي إلى العدالة.

تضامن نيلز دو داردل، العضو السابق في البرلمان السويسري مع الثوار الإيرانيين

تتعرض الانتفاضة الرائعة في إيران إلى القتل والضرب والسب والسجن مما أسفر عن آلاف الضحايا جراء القمع الدموي.

ويجب على المجتمع الدولي أن يوقف هذه الجريمة الشنعاء التي يرتكبها الملالي وميليشياتهم ؛ بتدخل الدول بشكل حاسم ولا سيما سويسرا.

ويجب علينا أن ندعم هؤلاء المتظاهرين بدون أي قيود، وقد نالت شجاعتهم ووعيهم وعزمهم على إعجابنا وتضامننا الكامل معهم .