الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقارنة بین الانتفاضة  الإیرانیة العامة وعملیات “الضياء الخالد” الکبیرة

انضموا إلى الحركة العالمية

مقارنة بین الانتفاضة الإیرانیة العامة وعملیات "الضياء الخالد" الکبیرة حين تقدّم جیش التحریر الوطني الإیراني حتی بوابة "کرمانشاه"

مقارنة بین الانتفاضة  الإیرانیة العامة وعملیات “الضياء الخالد” الکبیرة

 

مقارنة بین الانتفاضة الإیرانیة العامة وعملیات “الضياء الخالد” الکبیرة

حين تقدّم جیش التحریر الوطني الإیراني حتی بوابة “کرمانشاه”

 

مقارنة بین الانتفاضة  الإیرانیة العامة وعملیات “الضياء الخالد” الکبیرة – في تقریر لها قارنت وكالة “مهر” للأنباء التابعة للملالي، في 26 نوفمبر 2019، انتفاضة  الشعب الإیراني الواسعة بعمليات “الضياء الخالد” العظیمة التي تقدّم فيها جيش التحرير الوطني الإیراني  إلى بوابة “كرمانشاه” وکتبت:

«نظرة علی أعمال النهب لمثیري الشغب في کرمانشاه/تمّ تسجیل “مرصاد” آخر.

كرمانشاه: قد حوّل البعض تجمّعَ أهالي كرمانشاه السلمي بشأن تغییر أسعار البنزین إلى فوضى وأعمال شغب وقاموا بتدمیر ونهب ما أستطاعوا.

حدث ذلك في 16 نوفمبر عند الظهيرة،  إطلاق أبواق السيارات کان ینذر بحدوث شيء ما.

سرعان ما تحوّل هذا التجمّع السلمي إلى حالة من الفوضى العارمة، لم تَعد الشعارات تحمل صبغة إقتصادية، ووصلت الإهانات وانتهاك القوانین إلی ذروتها، وقام مثیرو الشغب بتغییر مسار مطالبات الناس.

مقارنة بین الانتفاضة  الإیرانیة العامة وعملیات "الضياء الخالد" الکبیرة حين تقدّم جیش التحریر الوطني الإیراني حتی بوابة "کرمانشاه"

كل 100 متر من الشوارع تم قطعها بالأثاث المحطم  وحاویات القمامة والحجارة وقطع ضخمة من القوالب الجانبیة للشوارع. ولم يسمح مثيرو الشغب للسيارات بالمرور.

استمرت الاشتباكات في أنحاء المدينة حتی مساء ذلك الیوم، مهاجمة مراكز الإطفاء، إضرام النيران في سیارات الإسعاف وإحراق البنوك ومحطات الوقود جزء صغیر من جرائم مثیري الشغب في کرمانشاه.

حاول البلطجية الاستحواذ علی الأسلحة بمهاجمة عدة مراکز للشرطة لکن محاولاتهم باءت بالفشل. الوضع کان أسوء في شرطة “الهیة”».

وقد قارن “حسام الدين آشنا” مستشار روحاني والنائب السابق لوزارة الاستخبارات، انتفاضة  الشعب الإیراني بعملیات “الضياء الخالد” لجیش التحریر قائلاً :

 «لقد ظنّوا أنهم بدأوا بعملیات “الضياء الخالد2”. لكنهم الآن يدركون جیداً أنّ عمليات “مرصاد2” قد بدأت في الواقع.

مثیرو الشغب المدرّبین، قد استغلّوا التجمّعات في بعض المدن وحوّلوها إلی أعمال عنف، مما أدّی إلی تدمير الممتلكات العامة ومهاجمة المراكز الحكومية والحوزات العلمیة والبنوك».

مقارنة بین الانتفاضة  الإیرانیة العامة وعملیات "الضياء الخالد" الکبیرة حين تقدّم جیش التحریر الوطني الإیراني حتی بوابة "کرمانشاه"

قسم من إعلان الأمانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 22 نوفمبر 2019:

شَبّه مستشار روحاني الانتفاضة  العامة بعمليات “الضياء الخالد” وهدّد بقمع وحشي مماثل لعام 1988م.

ووصف “حسام الدين آشنا” رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والمستشار السياسي لروحاني والنائب السابق لوزارة الاستخبارات، الانتفاضة  الشعبیة العامة بأنها «عمليات الضياء الخالد2» وكتب: «اعتقدوا أنهم بدأوا بعمليات الضياء الخالد2» لكن «في الواقع بدأت عمليات مرصاد2».

“حسام الدين آشنا” هو واحد من أهمّ حماة نظام الملالي وعناصره الأمنیة، وهو صهر “قربان علي دري نجف آبادي” وزیر سابق للاستخبارات والأمن القومي للنظام. وقد لعب دوراً هاماً في قمع رجال الدين وطلبة الحوزات العلمیة المناهضين للنظام في محكمة رجال الدین الخاصة، وهو ممثل “روحاني” في الهیئة العامة للإذاعة والتلفزیون التابع للملالي.

“حسام الدين آشنا” هو من هدّد بإغتيال السيدة رجوي في تغريدة  في 19 يونيو 2018 وكتب مستهزءاً من المقاومة الإیرانیة: «أولئك الذين يبحثون عن صيف حار لا ينسىوا فلم أحداث الظهيرة».

مقارنة بین الانتفاضة  الإیرانیة العامة وعملیات "الضياء الخالد" الکبیرة حين تقدّم جیش التحریر الوطني الإیراني حتی بوابة "کرمانشاه"

“أحداث الظهيرة” هو اسم فيلم من إنتاج قوات الحرس الثوري تدور أحداثه حول الثامن من فبراير 1982 واستشهاد “أشرف رجوي” و”موسى خیاباني”.

في 20 یونیو 2018 وصفت وسائل التواصل الإجتماعية والإعلام الحکومي تغریدة “حسام الدین آشنا” علی أنها «شیفرة انطلاق العملیات» و«رمز أمني لا يمكن لأي أحد فكّ تشفيره».

واتّضح فيما بعد بأنّ التغريدة كانت إشارة مبطّنة إلى مؤامرة إرهابية كبیرة كان من المقرّر تنفیذها بعد عشرة أیام أي في 30 یونیو 2018 خلال تجمّع كبير للإيرانيين في مدینة “فیلبنت” الفرنسیة بحضور السيدة مريم رجوي. خطّط النظام الإیراني الفاشي للقیام بتفجیر واسع وسط التجمّع وحصد أرواح کثیرة، لکنه تمّ کشف المؤامرة وإحباطها في اللحظات الأخیرة. وألقي القبض علی أربعة إرهابيين بینهم دبلوماسي إرهابي تابع للنظام، وباتوا في سجون  بلجيكا منذ ذلك الحین.