ذراع إيران «الباليستية» تتمدد في العراق
نيويورك: علي بردى / واشنطن – لندن: «الشرق الأوسط»
ذراع إيران «الباليستية» تتمدد في العراق- كشف مسؤولون أميركيون، أن إيران تسعى لبناء ترسانة من الصواريخ الباليستية في العراق، مستغلة الفوضى في هذا البلد.
ويأتي تمدد «الذراع الباليستية» لإيران، جزءاً من جهد متزايد لنشر الإرهاب في المنطقة، وفقاً للمسؤولين الذين نقلت عنهم «نيويورك تايمز» أمس.
في سياق متصل، اتهم مندوبا بريطانيا وألمانيا لدى الأمم المتحدة، إيران بتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، في خطوة قد تمهد لإعادة العقوبات الدولية على طهران، بعدما كانت رفعت غداة التوصل إلى الاتفاق النووي.
إلى ذلك، أفادت مصادر في تل أبيب أمس، بأن صوراً جديدة أظهرت أن إيران نقلت إلى سوريا في 21 الشهر الماضي، مجموعة متنوعة من الصواريخ, مضيفة أن تقديرات الاستخبارات تشير إلى أن طهران تخطط لـ«هجوم انتقامي
ذات صلة:
ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء، اليوم (الأربعاء)، أن سفينة حربية أميركية ضبطت أجزاء صواريخ إيرانية كانت في طريقها للمليشيات الحوثية في اليمن، الأربعاء الماضي.
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مسؤولين أميركيين رفضوا الإفصاح عن هويتهم، أنها المرة الأولي التى يتم فيها ضبط مثل تلك المكونات المتطورة وهي في طريقها لليمن.
وذكروا أن السفينة الأميركية « يو إس إس فورست شيرمان» خلال مهمة روتينية ضبطت كمية كبيرة من أجزاء الصواريخ الإيرانية في قارب لم يحمل علما لدولة، في شمال بحر العرب، بعدما لاحظ بحارتها القارب وبتفتيشه تم العثور على الأسلحة فيما تم تسليمه بمن فيه من ركاب إلى خفر السواحل اليمنية ولكن تم التحفظ على الأسلحة في السفينة الأميركية.
وأكدوا أن الحادث يوضح استمرار تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المليشيات الحوثية، والذي يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وخلال السنوات الأخيرة اعترضت سفن حربية أميركية وصادرت أسلحة إيرانية كانت متجهة للميليشيات الحوثية.
وبموجب قرار للأمم المتحدة فإنه يحظر على طهران تقديم أو بيع أو نقل أسلحة خارج البلاد ما لم تحصل على موافقة من مجلس الأمن.
ويحظر قرار منفصل للأمم المتحدة بشأن اليمن تقديم أسلحة لقادة الميليشيات الحوثية.
»
