معصومه داراب بور الشهيدة الـ 25 شهيدة من شهداء الانتفاضة
عدد شهداء الانتفاضة المعلنة أسماؤهم يصل إلى 400 شهيدًا
معصومه داراب بور الشهيدة الـ 25 شهيدة من شهداء الانتفاضة – العدد الإجمالي لشهداء انتفاضة إيران المعلنة أسماؤهم في منتصف نوفمبر 2019 يصل إلى 400شهيدًا.
تم التعرف على امرأة أخرى تدعى معصومه داراب بور في القائمة الجديدة لأسماء 30 شهيداً تم التحقق منها من قبل منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية والمعلنة آسماؤهم.
واستشهدت معصومه داراب بور خلال انتفاضة إيران بمدينة الأهواز. وبلغ العدد الإجمالي للأسماء التي تم التحقق منها وقتلتهم قوات الأمن خلال انتفاضة إيران في منتصف نوفمبر 400 شهيدًا.
وتقدر المقاومة الإيرانية أن العدد الإجمالي لشهداء انتفاضة إيران يتجاوز 1000شهيد. وأصيب أكثر من 4000 شخص بجروح، وتم اعتقال أكثر من 12000 شخص. وتستمر موجة الاعتقالات التعسفية في جميع أنحاء البلاد.
يوم 6 ديسمبر2019، اعتقلت عناصر وزارة المخابرات امرأة شابة تحمل اسم «ناديا سبحاني»، 25 عامًا، بمدينة جوانرود في محافظة، كرمانشاه. وهي متهمة بتصوير التظاهرات. ولم تنجح عائلة «سبحاني» في الحصول على أي معلومات عن مصير ابنتها.
ودعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية مجلس الأمن للأمم المتحدة إلى إدانة هذا القتل الجماعي الفظيع وهي واحدة من أفظع جرائم في القرن الحادي والعشرين وطالبت بارسال هيئة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون واللقاء بالسجناء والمعتقلين في إيران.
في مؤتمر صحفي يوم 5 ديسمبر 2019، أكد برايان هوك، الممثل الخاص لإيران والمستشار الأول لوزير الخارجية، أن عدد القتلى في الانتفاضة الأخيرة في إيران قد تجاوز 1000قتيل. وأضاف أن معاملة النظام للشعب الإيراني بغيضة وغير مقبولة.
وقال هوك: «ربما قتل النظام أكثر من ألف مواطن إيراني منذ بدء الانتفاضة. لا يمكننا أن نكون متأكدين لأن النظام يحجب المعلومات. ومن بين القتلى ما لا يقل عن العشرات من الأطفال، من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 عامًا. وتلقينا تقارير من أفراد عائلات الضحايا الذين حاولوا استلام الجثث. وطالبت السلطات العائلات أولاً بدفع تكلفة الرصاص الذي استخدموه. ثم في كثير من الحالات، لن تسلم السلطات الجثث حتى وعدت أسرتها بعدم إقامة مراسيم علنية.
وأضاف: في ميناء ماهشهر، في جنوب غرب إيران، أغلق عدد من المتظاهرين الإيرانيين طريقًا. وتلقت وزارة الخارجية مقاطع فيديو لما حدث بعد ذلك. ودون إنذارمسبق، أطلقت قوات الحرس النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص. وهرب العديد من المتظاهرين إلى الأهوار القريبة. وقامت قوات الحرس بملاحقتهم وحاصرهم بمدافع رشاشة مثبتة على سيارات. ثم فتحوا النار على المتظاهرين في حقول القصب. في هذه الحادثة وحدها، قتل النظام ما يصل إلى مائة متظاهر وربما أكثر. عندما انتهى الأمر، حمل النظام الجثث في شاحنات وتم نقلها إلى أماكن مجهولة ولا نعرف حتى الآن إلى أين ذهبت تلك الشاحنات المحملة للجثث، لكننا نتعلم أكثر وأكثر كيف يعامل النظام الإيراني شعبه.
وقال بريان هوك إن الولايات المتحدة تدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجين المعتقلين في السجن، وكذلك عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين حاليا من قبل النظام.