الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صور شهداء التظاهرات والشعارات السياسية تخيم على احتفالات

انضموا إلى الحركة العالمية

صور شهداء التظاهرات والشعارات السياسية تخيم على احتفالات عيد الميلاد بساحة التحرير

صور شهداء التظاهرات والشعارات السياسية تخيم على احتفالات

صور شهداء التظاهرات والشعارات السياسية تخيم على احتفالات

عيد الميلاد بساحة التحرير

المصدر: بغدادبوست

 

صور شهداء التظاهرات والشعارات السياسية تخيم على احتفالات عيد الميلاد بساحة التحرير – نصبت في ساحة التحرير، شجرة كبيرة بمناسبة أعياد الميلاد وتم تزيينها بصور وأسماء الشهداء الذين سقطوا في المظاهرات على يد القوات الأمنية. وكتب على الشجرة التي تبرع بشرائها مسيحيون.

وقد زينت الأشجار بصور قتلى التظاهرات وشعارات الاحتجاجات في العراق، في حين انتشرت الشعارات السياسية على أشجار الميلاد في لبنان.

وأبلغ الناشط زيدون عماد عن عزم الكنسية الكلدانية إقامة قداس على أرواح من قتلوا في المظاهرات في ساحة التحرير.

وأكد أن الكنسية الكلدانية أبلغتنا بذلك، والمرجح أن يقيم القداس الكاردينال لويس رافائيل ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم، بحضور رجال دين مسيحيين من لبنان.

وسبق للبطريرك ساكو أن قام في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بزيارة ساحة التحرير لتقديم الدعم للمتظاهرين وتجول بعربة «التوك توك» في الساحة.

وكانت البطريركية الكلدانية الكاثوليكية قد أعلنت إلغاء قداديس ليلة عيد الميلاد في عموم كنائس بغداد، نظرا للأوضاع الأمنية في إطار الاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أشهر في البلاد.

وستحتفل الكنائس الكلدانية بالقداس نهار 25 ديسمبر “حيث ترفع الصلوات من أجل إيجاد حل مشرف للأزمة القائمة وفيه نتشفع بالدعاء ترحما على أرواح الضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن”، وفق ما قال بطريرك طائفة الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس رافائيل ساكو.

وأشار إلى أنه “لن تكون هناك أشجار ميلاد مزينة في الكنائس والساحات، ولا حفلات وسهرات بهذه المناسبة، ولا استقبال رسمي للتهاني في مقر البطريركية”.

 

ذات صلة:

وجه المتظاهرون في ساحة التحرير والمحافظات رسالة نارية إلى السلطات الحاكمة والقوى السياسية، مفاداها أن الحراك الشعبي هو من سيشكل الحكومة المقبلة في البلاد.

وانطلقت مسيرات في ساحة التحرير ببغداد وذي قار والناصرية والبصرة، فيما ردد المتظاهرون شعارات وطنية تؤكد أن الكتلة الأكبر هي “دماء القتلى من المتظاهرين في التحرير”، وفقاً لهتافاتهم، وأن الحراك هو من سيشكل الحكومة.

يأتي ذلك فيما أحرق محتجون مقار تابعة لحزب “الدعوة” و”تيار الحكمة” و”منظمة بدر” و”عصائب أهل الحق” في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية جنوب العاصمة العراقية بغداد.

يأتي ذلك بعد اغتيال الناشط، ثائر الطيب.

من جانبه، قال الفنان الكوميدي العراقي، أوس فاضل، إنه تعرض لمحاولة اغتيال في العاصمة بغداد. وأكد أن استهداف الشخصيات العامة محاولة لتخويف وترهيب المتظاهرين.