الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

العيداني  أحد أوجه الأحزاب المتهالكة وأحد المشاركين

انضموا إلى الحركة العالمية

"العيداني" أحد أوجه الأحزاب المتهالكة وأحد المشاركين في حادث اختطاف الطائرة الجابرية الكويتية

العيداني  أحد أوجه الأحزاب المتهالكة وأحد المشاركين

العيداني  أحد أوجه الأحزاب المتهالكة وأحد المشاركين

في حادث اختطاف الطائرة الجابرية الكويتية

المصدر: بغداد بوست

 

العيداني أحد أوجه الأحزاب المتهالكة وأحد المشاركين في حادث اختطاف الطائرة الجابرية الكويتية – على مائدة التصارع على السلطة والنفوذ، وفي السباق الدائر بين الكتل والأحزاب السياسية العراقية على منصب رئيس الوزراء خلفا للمستقيل “عادل عبد المهدي”، تتساقط العديد من الوجوه السياسية وتكشف عن أنيابها ويكشف التاريخ عن ماضيها الملوث المستتر خلف رداء السلطة.

 

فعلى هذه المائدة ظهر أحد الوجوه التي اعتلت منصب محافظ “البصرة”، ألا وهو “أسعد العيداني” وهو أيضا أحد المرشحين من قبل الأحزاب السياسية لمنصب رئيس الوزراء العراقي، وعلى الرغم من كونه أحد الوجوه المحروقة  لدى الشعب إلا أن الأحزاب أصرت على ترشيحه متجاهلة مطالب الشعب العراقي الثائر.

وعلى خلفية التستر في رداء السلطة، يذكر أن “العيداني اشترك في حادث اختطاف طائرة”، وبالتحديد فإن هذا الحادث هو اختطاف الطائرة الكويتية الجابرية التي سقط خلالها  ضحايا وساوم الكويت فيها على مبالغ مالية بالاشتراك مع الفاعلين.

الجدير بالذكر أن هذا الحادث تم في يوم 5 أبريل 1988 الرحلة رقم 422، وكان مسار الطائرة من مطار بانكوك في تايلند مرورا بالأجواء العمانية ومتجهة إلى الكويت، وعلى متنها 96 راكبا بجنسيات مختلفة، بالإضافة إلى أفراد طاقمها البالغ عددهم 15 شخصا يرأسهم طيار عراقي ومساعد طيار كويتي بمجموع 111 شخص.

وفي إطار المساومة التي اعتاد الإرهابيون عليها، قام الخاطفون وعددهم 8 أفراد  تزعمهم “عماد مغنية” عضو حزب الله، بالمطالبة بالإفراج عن 17 سجينا شيعيا محتجزا لدى الكويت لمشاركتهم في تفجيرات الكويت عام 1983.

 

خلال الرحلة دخل مسلحان إلى قمرة القيادة وطالبوه بالإتجاه نحو الشرق إلى أن هبطت الطائرة في مطار “مشهد بإيران”، وبعد 4 أيام من مدينة مشهد إلى لارنكا، قبرص، وأخيراً إلى الجزائر.

 

وفي ظروف غامضة ونتيجة لمفاوضات وصفقات لم يتم الكشف عنها حتى اليوم سُمح للخاطفين بمغادرة الجزائر بطائرة أخرى في مقابل إطلاق سراح الرهائن، وبهذا سجلت هذه الرحلة أطول مدة اختطاف طائرة في تاريخ الطيران،  وتعد هذه حلقة في مسلسل الإرهاب الذي تعرضت له الكويت من قبل مليشيا حزب الله اللبناني بالتواطؤ مع إيران.

وبعد أعوام من هذه الحادثة تظهر دلائل أخرى تشير إلى أن “أسعد العيداني” المرفوض شعبيا والمرشح من قبل الأحزاب إلى رئاسة الوزراء، أنه كان أحد المتواطئين والمشاركين في هذه العملية الإرهابية للمساومة على السجناء وأيضا على مبالغ مالية من الحكومة الكويتيه.

 

الجدير بالذكر أن “العيداني” مرفوض تماما من قبل الشعب العراقي الثائر؛ لأنه أحد أوجه الأحزاب وأحد أكبر الفاسدين بالعراق خلال تولييه منصب محافظ “البصرة”، وعلى الرغم من الرفض التام له إلا أن الأحزاب ما زالت ثابتة على قرار ترشيحه متجاهلة مطالب الشعب، لكن ماذا بعد أن يعلم الشعب العراقي عن باقي جرائمه الإرهابية.

 

 

Verified by MonsterInsights