الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الانتفاضة الشعبية وهزات قصر ولاية الفقيه

انضموا إلى الحركة العالمية

الانتفاضة الشعبية وهزات قصر ولاية الفقيه

الانتفاضة الشعبية وهزات قصر ولاية الفقيه

الانتفاضة الشعبية وهزات قصر ولاية الفقيه

 

 

الانتفاضة الشعبية وهزات قصر ولاية الفقيه – هذه الحكومة، في مجملها، لا تتمتع بقاعدة شعبية حقيقية ولن تبقى يومًا واحدًا بدون سلاح قمع قوات حرس نظام الملالي ودعم المسترضين الأجانب. وهذه الحقيقة التي دائمًا ما تؤكد عليها المقاومة الإيرانية. وتتمسك هذ المقاومة بمواقفها المبدئية، في جميع الظروف، وتسخر من ادعاءات نظام الملالي السخيفة حول الإصلاحات، وقالت بحسم إن الحدأة لا ترمي كتاكيت. 

ولجأت هذه المقاومة، إلى كل الطرق للكشف عن وجه الحكومة الشريرة المشؤومة المنتمية للولي الفقيه. وكررت نفس المواقف المبدئية. لا لخداع ودهاء خاتمي المحتال، ولا  لوحل موسوي الذي كان يثرثر في “العصر الذهبي” لخميني الملعون، ولا للثعلب المحتال روحاني، فكل هذا لم ينجح في تضليل الشعب الإيراني البطل الواعي.

 

لكن اليوم عصر آخر. فبعد الانتفاضة الشعبية المجيدة في نوفمبر 2019، بعدما كان خامنئي يعتقد فی خیاله الساذج، كما بلغه قوات حرس نظام الملالي؛ أنه  قادر على إحباط الانتفاضة في غضون 48 ساعة. فهذه المرة، نقدم لكم بعض الاعترافات المذهلة التي لا مفر منها على لسان ، ممثليه مباشرة في صلاة الجمعة. 

 

وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

المعمم حسن مصلح: “إن خطر انتشار الأسلحة غير المصرح بها في يد الشعب من بين التهديدات المحتملة التي تواجه الأمن العام في مدينة دشتستان”.

المعمم فتاح دماوندي: “إذا انتقدنا الحكومة ومجلس شورى الملالي والسلطة القضائية وحتى القيادة، فينبغي أن يتم ذلك في إطاره القانوني”.

المعمم قاسم الحائي سحر: “تساءل الكثيرون عن سبب دعم القيادة لرؤساء القوى في حين أن القيادة شاهدت عملية الإطاحة بالنظام”.  

 

الملا فرزانه: “غضب الشعب خفي، فالشعب له إرادة والأمة لها إرادة وقدرته على التحمل عالية لكن لا قدر الله إذا انفجرت فلا شيء يقف أمامها . فغضب العدو اليوم ليس مثل غضب الشاه ووالده الملعون، فهو غضب آخر وقلق آخر، وإذا لا قدر الله، تم إهمال الشعب فمن الواضح ماذا سيحدث.  وأحد الأشياء التي إذا غفل عنها المسؤولون وخطير جدًا هو عدم الاهتمام بالشعب وإهماله. وهذا أمر خطير وأحيانا ما يظهر خطره في كل مكان. وإذا كان هناك عدم اهتمام وإهمال للشعب، لا أريد أن أقول السبب في خطورته لأنك تعلم بنفسك، فالأمر واضح لك في أقرب حادثة وهي انتفاضة شهر نوفمبر، وإذا لم تصدر القيادة أوامرها وتدفق الناس إلى الميدان، لا أحد يعلم ما كان سيحدث لإيران.(قناة “آستان رضوي”  20 ديسمبر 2019)

 

وکلاء خامنئي يؤكدون تلقيهم إيصال رسالة الانتفاضة

إن الأبواق المنتمية لولاية الفقيه تحت مسمى “أئمة الجمعة” في جميع أنحاء المدن الإيرانية يتحدثون فوق المنابر، وهم في الحقيقة دمى مهمتهم تكرار مواقف خامنئي.  لذلك، ومن هذا المنطلق يمكن اعتبارهم ” ترمومترات” ولاية الفقيه.

 

ونظرًا لأن كل شيء في إيران بعد الانتفاضة يختلف بشكل ملحوظ عما قبلها، فإن مواقف هذه المجموعة من وكلاء خامنئي دليل على وجود تصدعات جديدة وعميقة في أعمدة قصر ولاية الفقيه. فخطبة الجمعة في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر 2019 لممثلي خامنئي مليئة بالضعف والشقوق والتصدعات التي يجب اعتبارها في واقع الأمر  إيصال استلام رسالة الانتفاضة الشعبية الذي أكده وكلاء خامنئي الذي يحمل ختم شخص الولي الفقيه العاجز في نظام الملالي.

 

المعمم حجت الله إسماعيلي، في قرتشك أيضًا أحد الموقعين على الإيصال.

 

والأغلبية العظمى من الشعب الإيراني تقول ” لا ” بأعلى صوتها، لنظام ولاية الفقيه

وعندما كان يتحدث إسماعيلي، أشار في جزء من كلمته إلى سيرك الانتخابات واضطر إلى الاعتراف بكراهية الشعب الإيراني لديكتاتورية ولاية الفقيه، قائلًا: ” كنت في قناة الأسبوع الماضي، ورأيت عضوًا في هذه القناة يُجري استطلاعًا، ويقول في استطلاعه أن 80 في المائة ونيف من الشعب لن يشاركوا في الانتخابات، ونسبة مئوية قليلة سوف يصوتون للأصوليين  ونسبة مئوية قليلة سوف يصوتون لليساريين، ونسبة مئوية قليلة سوف يصوتون لفلان من الناس.  وقلت لعبد الله الذي كان يملك هذه القناة أن هذا الاستطلاع ليس جيدًا في رأيي، فسألني لماذا؟ قلت: إن هذا يدمر المناخ النفسي، لأنه من الآن يقول إن الناس لن يشاركوا في الانتخابات،  وهذا الأمر يشكك الناس تدريجيًا في المشاركة ويقولون : طالما لن يشارك أحد في الانتخابات، فلماذا نشارك؟ اترك هذا الأمر. هذا الفيضان يتحرك لأنه عندما لا يشارك الناس في الانتخابات يعني أنهم يرفضون الجمهورية الإسلامية”. (موقع “ائمه جمعه” 20 ديسمبر 2019)

 

ومما لاشك فيه، أنه من الواضح للجميع أنه في ظل مناخ الاختناق والقمع التام البربري على نطاق واسع الذي يمارسه نظام الملالي، من السخف الحديث عن استطلاع للرأي، لكن حتى في هذا الاستطلاع الذي يزعمه هذا الملا، نجد الشعب الإيراني بنسبة مئوية غير عاديه (80 في المائة ونيف) يبين مدى اهتزاز الأرض تحت أقدام الملالي وضعفه. وتجدر الإشارة إلى أن كلمة “نيف” تشير إلى أرقام تتراوح ما بين 3 حتى 8 أو 9 .    

 

 كلام واحد صادق في جعجعة أكاذيب الملالي

دعونا نكون منصفين، تمامًا كما تتوقف الساعة عن العمل (وإن كانت عقارب الساعة) فإنها تبين الزمن الصحيح مرتين يومًا ما.  وفي النهاية، حتى الملالي يقولون في بعض الأحيان ما هو صحيح. فهنا أيضًا قال الملا المعني كلامًا صحيحًا. وعلى الرغم من أن ما قاله ليس جديدًا، وكلامه هو ما تؤكد عليه المقاومة الإيرانية دائمًا في جميع الحملات الانتخابية السابقة في نظام الملالي، وهو مقاطعة سيرك الانتخابات لهذا النظام. حيث أن عدم المشاركة في الانتخابات ومقاطعة استعراض الملالي السخيف في الانتخابات يعني رفض نظام الجمهورية الإسلامية ومقاطعة هذا النظام الفاسد المجرم بأكمله .   

 

ولقد ضيّقت الانتفاضة الشعبية الميدان على الملالي لدرجة أنهم اضطروا عن غير قصد أن يقولوا كلامًا محظور الافصاح عنه وفضحوا آثار تصدعات قصر ظلم ولاية الفقيه. وأتمنى أن يهدم أبناء إيران الأبطال هذا القصر حجرًا حجرًا على رؤوس الملالي وجلاديه، لبناء مبنى رائع يستحق اسم إيران ومجدها التاريخي على الأراضي الإيرانية.  

 

 

Verified by MonsterInsights