الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

غضب حلفاء ايران من تغليب برهم صالح لمطالب المتظاهرين

انضموا إلى الحركة العالمية

غضب حلفاء ايران من تغليب برهم صالح لمطالب المتظاهرين كتائب حزب الله العراقية تتهم الرئيس العراقي بالخضوع للإملاءاتِ الأميركيّةِ بعد رفضه تكليف مرشحين مقربين من طهران ولا يحظون بتأييد شعبي.

غضب حلفاء ايران من تغليب برهم صالح لمطالب المتظاهرين

غضب حلفاء ايران من تغليب برهم صالح لمطالب المتظاهرين

كتائب حزب الله العراقية تتهم الرئيس العراقي بالخضوع للإملاءاتِ

الأميركيّةِ بعد رفضه تكليف مرشحين مقربين من طهران ولا

يحظون بتأييد شعبي.

 المصدر: میدل ایست اونلاین

 

غضب حلفاء ايران من تغليب برهم صالح لمطالب المتظاهرين – المتظاهرون اتهموا المرشح اسعد العيداني بالتورط في قتل متظاهرين في البصرة
بغداد – أثارت مواقف الرئيس العراقي برهم صالح الأخيرة برفض تكليف مرشحي كتلة “البناء” الثلاثة لرئاسة الحكومة تماهيا مع المطالب الشعبية غضب حلفاء إيران.
وفي هذا الإطار شنت “كتائب حزب الله” العراقية المقربة من إيران، هجوما حادا على الرئيس صالح مؤكدة أن البلاد دخلت في أزمةٍ خانقةٍ “أحدُ أسبابِ تعقيدِها التعاملُ المريبُ لرئيسِ الجمهوريةِ، بخرقِهِ الدستورَ بعد رفضِهِ أداءَ مهمّتِه وواجبِه الدستوريّ بتكليفِ الشخصيةِ التي ترشّحُها الكتلةُ الأكبرَ لرئاسةِ الوزراءِ”.
واتهم البيان، صالح، “بالخضوع للإملاءاتِ الأميركيّةِ، ولضغوطِ أطرافٍ مشبوهةٍ تعملُ على استغلالِ التظاهراتِ لفرضِ إرادتها”. 
وطالبت الكتائب، القوى السياسية، بالتصدي لما وصفته بـ”التصرفاتِ غيرِ المسؤولةِ لرئيسِ الجمهوريةِ بعد خرقِهِ الدستورَ”.
ودائما ما توجه الجماعات المرتبطة بإيران الاتهامات لكل السياسيين الرافضين لتدخلات طهران في الحياة السياسية في العراق وتغيير المشهد السياسي لصالحها.
ودعت المنظمة التابعة للحشد الشعبي للإسراعِ باختيارِ شخصيةٍ وطنيةٍ مقبولةٍ وغيرِ جدليّةٍ لرئاسةِ الحكومةِ، وعدمِ السماحِ لأيّ طرفٍ بأن يفرضَ شخصيات معروفة بعمالتِها للأميركيّ”.
ولم يرد من الرئيس صالح أو من مكتبه رد فوري بشأن هذه الاتهامات.

برهم صالح التزم بالدستور في رفضه لتكليف شخصيات مفروضة من حلفاء ايران

برهم صالح التزم بالدستور في رفضه لتكليف شخصيات مفروضة من حلفاء ايران
والخميس، اعتذر،صالح عن تكليف مرشح تحالف “البناء” محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني، بتشكيل الحكومة الجديدة، وقال إنه يفضل الاستقالة على تكليف مرشح لا يحظى بتأييد المتظاهرين.
واستند صالح في كتاب رسمي موجه إلى البرلمان للماد 76 من الدستور التي تلزم الرئيس بتكليف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً لتشكيل الحكومة من دون أن يكون له اعتراض.
واتهم تحالف “البناء” العراقي، الخميس، صالح بـ”خرق الدستور والحنث باليمين”، داعياً البرلمان إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه على خلفية ذلك. 
وتحالف “البناء” يقوده الثنائي الشيعي المقرب من إيران، رئيس الوزراء الأسبق زعيم ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي، وزعيم تحالف “الفتح” هادي العامري. 
ورشح هذا التحالف أسعد العيداني بعد أن رفض الحراك الشعبي ترشيحها السابق لعضو البرلمان محمد شياع السوداني، وأيضا وزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة قصي السهيل.
وواجهت هذه الأسماء التي زكتها أحزاب موالية لإيران لخلافة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي الذي أسقطته الاحتجاجات، رفضا قاطعا من قبل الشارع الثائر.
وصباح اليوم الخميس، أعلنت اللجنة المنظمة للتظاهرات رفضها ترشيح العيداني لرئاسة الحكومة، محملين إياه المسؤولية عن قتل المتظاهرين في البصرة.
والعيداني الذي يشغل منصب محافظ البصرة، معروف بعلاقته المقربة بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني
. والعيداني قيادي في حزب المؤتمر الوطني الذي يترأسه حاليا السياسي الموضوع على قائمة العقوبات الأميركية آراس حبيب.
وعاقبت الولايات المتحدة حبيب، بسبب ضلوع “مصرف البلاد” الإسلامي الذي كان يديره في عمليات غسيل أموال لصالح الحرس الثوري الإيراني. وشغل العيداني شخصيا منصب مدير فرع “مصرف البلاد” في البصرة، مسقط رأسه، قبل أن يتولّى منصب المحافظ.
وسبق لبرهم صالح أن لوح بالاستقالة من منصبة جراء ضغوط “كبيرة جداً” من قوى سياسية مدعومة من إيران لقبول مرشحها قصي السهيل لرئاسة الحكومة المقبلة.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتهت المهلة الدستورية لتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة، إلا أن رئاسة الجمهورية حددت الأحد الماضي، آخر يوم للمهلة، وذلك من دون احتساب أيام العطل ضمن المهلة الرسمية. 
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبدالمهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003. 
كما يطالب المتظاهرون باختيار مرشح مستقل نزيه لا يخضع للخارج وخاصة إيران، يتولى إدارة البلد لمرحلة انتقالية تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة.
 

 

Verified by MonsterInsights