الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لندن-إحياء ذكرى أربعينية استشهاد 1500 محتج خلال انتفاضة نوفمبر في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

لندن-إحياء ذكرى أربعينية استشهاد 1500 محتج خلال انتفاضة نوفمبر في إيران

لندن-إحياء ذكرى أربعينية استشهاد 1500 محتج خلال انتفاضة نوفمبر في إيران

لندن-إحياء ذكرى أربعينية استشهاد 1500 محتج خلال انتفاضة نوفمبر في إيران

 

 

لندن-إحياء ذكرى أربعينية استشهاد 1500 محتج خلال انتفاضة نوفمبر في إيران -تجمعت اليوم 28 كانون الأول (ديسمبر) 2019، الجالية الأنجلو-إيرانية، وأنصار المقاومة الإيرانية (NCRI) من جميع أنحاء المملكة المتحدة في مظاهرة خارج رقم 10 داونينج ستريت لإحياء ذكرى أربعينية شهداء الانتفاضة الإيرانية المستمرة، ومقتل أكثر من 1500 محتج.

وكرَّم المتجمعون الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية، وعبروا عن تقديرهم لآلاف الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم، وللعديد من الأشخاص الذين يواجهون التعذيب والإعدام الوشيك.

منذ منتصف نوفمبر، كانت هناك احتجاجات حاشدة في حوالي 200 مدينة في جميع أنحاء إيران.
وردت القوى القمعية للنظام الإيراني بحملة قمع شملت إطلاق النار العشوائي على المتظاهرين السلميين العزل.
وقُتل أكثر من 1500 من المتظاهرين السلميين، وسجن 12000 متظاهر من جميع الأعمار والخلفيات العرقية في السجون الإيرانية سيئة السمعة دون وجود تمثيل قانوني أو حقوق أساسية أخرى.

وحث الحاضرون في هذا التجمع المهم، الذي عقد خارج داوننج ستريت، حكومة المملكة المتحدة وحلفائها الدوليين في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على محاسبة النظام الإيراني على جرائمه غير الإنسانية ضد المحتجين الإيرانيين السلميين.

وطالبوا بزيادة الضغط الدولي على إيران للإفراج الفوري عن أكثر من 12000 متظاهر، وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان بإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى إيران على الفور للتحقيق في مدى عمليات القتل الحاصلة وزيارة مراكز الاحتجاز لمراقبة أي سوء معاملة للسجناء في حالات التعذيب والاعترافات القسرية.

وأخيراً طالبوا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإعلان عن مذبحة المحتجين الإيرانيين كجريمة ضد الإنسانية، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي، إلى المحاكم الدولية حتى تتم محاسبتهم.

وألقى السيد روجر ليون، الرئيس السابق لـ TUC، والأمين العام السابق لنقابة أطباء بلا حدود، كلمة أمام الحشد بقوله: “أهنئكم على موقفكم اليوم الذي يدعو إلى إنهاء نظام آيات الله في طهران، وأنتم لستم وحدكم هذا العام.

لمدة 40 عامًا، حكم النظام الفاشي إيران، لكن هذه المرة نحن الآن في فترة ال 40 يومًا من المقاومة الجماهيرية! لقد اكتفينا من الطغيان الذي امتد ل 40 عامًا، والآن نحن نشهد 40 يومًا من التضامن.

أحيي الآلاف الذين وقفوا في وجه الحرس الثوري، وأحيي الآلاف الذين واجهوا الاعتقالات، وأحيي أكثر من 1500 شخص ممن ضحوا بحياتهم من أجل الحرية في إيران”.

كما ألقى الدكتور حميد رضا طاهر زاده عضو لجنة الفنون والثقافة والشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI، كلمة في التجمع، وقال فيها:

“أود أن أشيد بضحايا وشهداء الانتفاضات الأخيرة وبالمقاومة الشديدة التي أبدوها ضد الديكتاتورية الحالية، وأنا معجب بالدور الحاسم لوحدات المقاومة الثورية التي لعبت دوراً محورياً في الانتفاضات الأخيرة في حوالي 200 مدينة في جميع أنحاء البلاد، ونؤكد على أنه خلافاً للانتفاضات الأخرى التي حدثت في إيران، هذه المرة قام جيش من الشبان والمتعلمين والعاطلين عن العمل، الذين ضاقت بهم سبل العيش منذ زمن طويل، بالتدفق جميعهم إلى الشوارع لإسقاط هذا النظام، ووقفوا بشجاعة ضد القمع الوحشي للنظام الإيراني.

وفيما يتعلق بعمليات القتل والاعتقال الجماعي، يجب على الأمم المتحدة تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة، وقبل كل شيء تقديم علي خامنئي الشخص الأساسي الذي أمر بتنفيذ بهذه المذابح.

يجب علينا تقديمه إلى العدالة على الفور “.
وخلص الدكتور طاهر زاده إلى أن هذا الأمر بالتأكيد سيتم قريباً على يد الشعب الإيراني الذي سيطيح بالنظام ويقدم أولئك إلى العدالة “.

حاول النظام الإيراني بشكل يائس منع حدوث المزيد من الاحتجاجات في مراسم أربعينية شهداء انتفاضة نوفمبر، وذلك من خلال إغلاق الإنترنت وتقييد شبكات الهواتف المحمولة من أجل منع حدوث المزيد من الاحتجاجات وإخفاء القمع الوحشي للنظام.
ومع ذلك، يخوض الشعب الإيراني تحدٍ وهو إحياء ذكرى استشهاد المحتجين بكل شجاعة، ويخططون لمواصلة الانتفاضة ضد هذا النظام الاستبدادي لإسقاط نظام آيات الله، ونيل الحرية والديمقراطية لبلادهم.