الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المتظاهرون يلوّحون بإجراءات تصعيدية.. ويهددون باقتحام المنطقة الخضراء في بغداد

انضموا إلى الحركة العالمية

المتظاهرون يلوّحون بإجراءات تصعيدية.. ويهددون باقتحام المنطقة الخضراء في بغداد

المتظاهرون يلوّحون بإجراءات تصعيدية.. ويهددون باقتحام المنطقة الخضراء في بغداد

المتظاهرون يلوّحون بإجراءات تصعيدية.. ويهددون باقتحام

المنطقة الخضراء في بغداد

 

المصدر: بغداد بوست

 

المتظاهرون يلوّحون بإجراءات تصعيدية.. ويهددون باقتحام المنطقة الخضراء في بغداد – كدت تنسيقية المظاهرات، أنه في حال إصرار الكتل السياسية على اختيار رئيس وزراء لا يتلاءم مع مطالب الشعب، فإنها ستتخذ إجراءات تصعيدية.

وخرجت تظاهرات من ساحة التحرير، باتجاه منطقتي الكرادة والجادرية اللتين تضمان مقار حزبية عدة، وذلك في آخر تطورات التظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية للعراق.

كما نظم المئات من المحتجين في كربلاء اعتصامات في ساحة التربية وسط المدينة، بينما في محافظة ذي قار، استمر المتظاهرون بتطويق شركة نفط ذي قار وطالبوا بفتح تعيينات لأبناء المحافظة.

وهدد ناشطون باتخاذ خطوات تصعيدية جديدة فيما لو أصرت أحزاب السلطة على ترشيح ما وصفوه بـ”شخصيات فاسدة وحزبية”، بينما أكدوا أن كل خطوات التصعيد السلمي مطروحة بما فيها الاعتصام أمام مقرات صناعة القرار السياسي.

ووصف الكاتب والناشط علي رياض، المسيرات التي توجهت إلى مقرات الأحزاب بأنها “رسالة صغيرة أشبه بقرصة الأذن”، مشيراً إلى أن “في جعبة المحتجين خيارات عدة، وبيدهم فعل كل شيء إذا استمر تمادي السلطة”.

وتابع، “التصعيد مرتبط بخطوات السلطة المقبلة، إن عادوا لترشيح شخصيات فاسدة أو حزبية أو مختلف بشأنها سيكون هناك تصعيد كبير، أما شكله فسيحدده الزمن”.

وأكمل “كل خيارات الاحتجاج السلمي مطروحة، كل شوارع وساحات العراق خيار احتجاجي واعتصامي لنا، بما في ذلك ساحة الاحتفالات والباحات الأمامية لقصر السلام ومبنى البرلمان”.

وبينما أكد المحتجون رفضهم ترشيحات الأحزاب السياسية، بينوا أن خيار اقتحام “المنطقة الخضراء” لا يزال مطروحاً، محذرين من إصرار الكتل السياسية على مواقفها الأمر الذي قد يؤدي إلى الانسداد وتصفير المعادلة السياسية.

من جانبه، قال الناشط عمار الربيعي، إن “لسان حال المسيرات التي توجهت لمقرات الأحزاب… كونوا مع الشعب ولا تراهنوا على صبر شبابه ولا تجبروا الشباب على خيارات متطرفة”.

وعن نية المحتجين اقتحام “المنطقة الخضراء”، أكد الربيعي أن “خيار اقتحام الخضراء لا يزال مطروحاً بقوة في ساحات الاحتجاج”، متمنياً أن “تفكر السلطة بمنطقية وتحقن الدماء قبل الوصول إلى الانسداد الحقيقي والمعادلة الصفرية”.

من جانبه، قال الناشط ياسر ناظم إن “المنطقة الخضراء في النهاية، أرض عراقية وبالإمكان أن تكون بيد المحتجين كورقة ضغط أقوى”.

وتابع “أهم المطالب المتبقية، انتخابات مبكرة ومحاسبة القتلة والإسراع باختيار رئيس وزراء غير متحزب يلائم معايير المحتجين”.

من جانبه، رأى الناشط علاء المانع، أن “ساحات الاعتصام هي القوة الضاغطة، ولن نرضى برئيس وزراء لا يلائم شروطنا، مع إلزامه بمهام محددة وضرورية أهمها محاسبة قتلة ومختطفي المتظاهرين، مع توفير بيئة مريحة لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، وتحديد فترة مؤقتة لإدارة البلاد وتنفيذ البرنامج الذي سنطرحه خلال هذه المدة”.

وأوضح، أن “كل الخيارات السلمية مطروحة، في حال لم تنصاع القوى السياسية إلى الإرادة الشعبية الشرعية”.