الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران .. هزائم خامنئي المتتالية في العراق اثرانتفاضة الشعب العراقي

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران .. هزائم خامنئي المتتالية في العراق اثرانتفاضة الشعب العراقي

إيران .. هزائم خامنئي المتتالية في العراق اثرانتفاضة الشعب العراقي

إيران .. هزائم خامنئي المتتالية في العراق اثرانتفاضة

الشعب العراقي
 

 

إيران .. هزائم خامنئي المتتالية في العراق اثرانتفاضة الشعب العراقي – في أعقاب انتفاضة الشعب العراقي ضد الطغمة السياسية الفاسدة المرتبطة بنظام الملالي، تلقى النظام الحاكم في إيران وعملاؤه ضربة كبيرة أخرى يوم 26 ديسمبر.

وفقًا لأجندة الملالي، رشح مجرمون من عملاء قوات الحرس الساقطين من أمثال هادي العامري، ونوري المالكي، وفالح الفياض، عميلًا آخر لنظام الملالي، أسعد العيداني، لرئاسة الوزراء.
لكن الثوار العراقيين لم يتراجعوا، بل انطلقت موجة جديدة من المظاهرات في المدن العراقية.فتم إحراق مبنى محافظة ذي قار في الناصرية بواسطة شباب الانتفاضة.

كما أشعل المحتجون الغاضبون النار في مقرات العصابات الإرهابية المرتبطة بالنظام الإيراني في الديوانية.

وفي الكوت كان المتظاهرون يهتفون ، “نحن لا نريد أسعد الإيراني!”

وفي البصرة وبغداد والناصرية والديوانية وكربلاء وأم قصر قطع شباب الانتفاضة الطرق الرئيسية.
في جميع المدن العراقية الثائرة، وصف المتظاهرون المرشحين المنتمين إلى نظام الملالي بأنهم قتلة وفاسدون.

وفي أعقاب موجة غضب الشعب العراقي، فشلت خطة الأحزاب العميلة للنظام الإيراني بإقحام “أسعد العيداني” كرئيس للوزراء.

وهكذا سجلت الانتفاضة التي اندلعت في 25 أكتوبر، انتصارًا باهرًا آخر للشعب العراقي وهزيمة أخرى فظيعة لنظام الملالي.

ويأتي ذلك في وقت حاول النظام الإيراني خلال الأشهر الستة الماضية، بكل ما اوتي من قوة إخماد انتفاضة الشعب العراقي وتنفيذ خططه الشريرة.

لكن الشعب والشباب العراقيين، ومن خلال توسيع وتعميق الانتفاضة، فرضوا حتى الآن أربعة هزائم استراتيجية على نظام الملالي:

1. عزل عادل عبد المهدي كرئيس للوزراء المدعوم من النظام الإيراني.
2. استمرار الانتفاضات والإضرابات الشاملة التي أدت إلى دعم المرجعية الدينية في العراق للثوار.
3. فشل محاولة النظام استغلال اسم المرجعية بعد اتخاذ ممثل السيد السيستاني موقفًا ضدها.
4. هزيمة القمع الدموي للانتفاضة في الناصرية، والتي دخلت الانتفاضة مرحلة جديدة من خلال استيلاء رجال العشائر المسلحين على مراكز القمع
5. فشل الهجوم الدموي الذي قامت به القوات القمعية على ساحات بغداد وجسر السنك مما أدى إلى تدفق مئات الآلاف من العراقيين إلى ساحات الانتفاضة
6. الهزائم المتتالية للنظام الإيراني في تسمية مرشحين وكان آخرهم أسعد العيداني

يبرز فرض هذه الإخفاقات المتتالية على النظام الإيراني بضع نقاط:
أولًا: وعي الشعب العراقي تجاه العدو الرئيسي، أي نظام الملالي
ثانياً: الحفاظ على حدود حمراء يتمثل في رفض أي تيار وفصيل تابع للنظام الحاكم في إيران

ثالثًا: المطالب المبدئية للشعب العراقي، ألا وهو طرد النظام الإيراني وإسقاط كامل للهيكل السياسي المفروض على الشعب من قبل هذا النظام
رابعاً: إضعاف النظام المفرط، خاصةً في مواجهة الانتفاضة المستمرة في العراق ولبنان، فضلاً عن لهب الانتفاضة داخل إيران.

يجب أن نذكر هنا أيضًا أن أساس كل إخفاقات النظام هذه هو وعي الشعب العراقي بالنوايا الشريرة للملالي. على وجه الخصوص، شهد الشعب العراقي جرائم الملالي والنهب في بلادهم على مدى السنوات الـ16 الماضية.

من ناحية أخرى، ساهم وجود منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق لسنوات عديدة (نقيض الملالي) وأنشطتها الواسعة وكشفها عن نوايا الملالي الشريرة إلى حد كبير في توعية الشعب العراقي.

والآن نظام الملالي العاجز يرى كيف ينهار العمق الاستراتيجي لنظامه في العراق. على وجه الخصوص، مع الهزائم المتتالية لأجندته، ويشهد أن جميع الأوراق التي كانت لديه لمواجهة الانتفاضة قد احترقت بإرادة الشعب العراقي وسقطت واحدة تلو الأخرى.

يواجه الملالي الآن انتفاضة شرسة داخل إيران وانتفاضة مشتعلة في العراق. هذا هو وضع النظام الحاكم في إيران في مرحلته النهائية، والذي تحيطه أزمات الغضب الشعبي التي تسعى جميعًا إلى الإطاحة به وقطع أذرعه.