الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كيف اقتحمت ميليشيات الإرهابية المنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية؟

انضموا إلى الحركة العالمية

كيف اقتحمت ميليشيات ماعش الإرهابية المنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية؟

كيف اقتحمت ميليشيات الإرهابية المنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية؟

كيف اقتحمت ميليشيات الإرهابية المنطقة الخضراء

والسفارة الأمريكية؟

 

المصدر: بغداد بوست 

 

 – تمكنت ميليشيات الإرهابية ممثلة في عناصر الحشد الشعبي وكتائب حزب الله العراقي، من اقتحام مبنى السفارة الأميركية للاعتداء عليه بحضور قادة الميلشيات الموالية لإيران، أبرزهم هادي العامري زعيم ميليشيا بدر، وقيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق، وأبو مهدي المهندس زعيم كتائب حزب الله.

وحدث الاقتحام عندما كان عناصر المليشيات الموالية لإيران يشاركون في موكب تشييع قتلى كتائب حزب الله الذين سقطوا بضربة أميركية الأحد.

وأشارت مصادر إلى أن التشييع تم في ساحة التحرير، لكن العناصر تمكنوا من “عبور جميع حواجز التفتيش من دون صعوبة أو منع لهم” كما يقول شهود عيان.

واقتحم أنصار الحشد الشعبي وكتائب حزب الله محيط السفارة ووصلوا إلى أسوارها وأشعلوا الإطارات ووضعوا أعلامهم على الجدران، فيما اكتفت حكومة تصريف الأعمال العراقية بدعوتهم إلى مغادرة المكان.

وتدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة، فيما لجأ المقتحمون وهم يرتدون الزي الرسمي لقوات الحشد الشعبي إلى العنف وفق المصادر.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق لحظة اقتحام بوابة المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، من قبل ميليشيات الحشد الشعبي، وذلك في طريقها لشن الهجوم على السفارة الأميركية.

ويظهر في الفيديو أفراد من ميليشيات الحشد، بعضهم يرتدون زيا عسكريا، وهم يسعون لفتح بوابة حديدية ضخمة للمدخل الرئيسي للمنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق.

وحاول ضابط من القوات المكلفة حماية المنطقة الخضراء التي تعد من أكثر المناطق تحصينا في بغداد، إقناع عناصر الميليشيات بالتراجع، إلا أنه بدا عاجزا أمام المد الميليشياوي.

وأظهر الفيديو أيضا عناصر مسلحة ترتدي زيا عسكريا شبيها بزي القوات المكلفة حماية المنطقة التي تضم مقرات الحكومة العراقية والبعثات الدبلوماسية، وهي تساهم في فتح البوابة الحديدية، ولم يعرف إن كانت تابعة للقوات الأمنية أو الميليشيات.

وكانت الحكومة العراقية قد قررت إغلاق المنطقة الخضراء في أكتوبر بسبب تظاهرات الشعب العراقي ضد الطبقة السياسية هناك، حيث انتشرت المدرعات العسكرية وعناصر أمنيون عند المداخل والطرق المؤدية إليها.

ومؤخرا عين الفريق الركن تحسين العبودي الذي يعرف باسم “أبو منتظر الحسيني” مسؤولا عن أمن المنطقة الخضراء، بأوامر مباشرة من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وقال مصدر أمني، إن تعيين العبودي جاء بهدف ترويع البعثات الدبلوماسية الموجودة فيها، حيث تعتزم إيران “إحكام السيطرة على المنطقة الخضراء التي تضم مكاتب الرئاسة العراقية ومباني السفارات الأميركية والبريطانية والسعودية”.