الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

العراقيون يرحبون بالقصف الأمريكي لميليشيات .. ويطالبون بحل الجماعات الإرهابية

انضموا إلى الحركة العالمية

العراقيون يرحبون بالقصف الأمريكي لميليشيات .. ويطالبون بحل الجماعات الإرهابية

العراقيون يرحبون بالقصف الأمريكي لميليشيات .. ويطالبون بحل الجماعات الإرهابية

العراقيون يرحبون بالقصف الأمريكي لميليشيات .. ويطالبون بحل

الجماعات الإرهابية

 

المصدر: بغداد بوست

 

العراقيون يرحبون بالقصف الأمريكي لميليشيات .. ويطالبون بحل الجماعات الإرهابية – رحب العراقيون بالقصف الأمريكي على ميليشيات  الإرهابية والموالية لإيران والممثلة في كتائب حزب الله العراقي، حيث أكدوا أنهم يريدون التخلص من تلك الميليشيات.

وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بحل الحشد الشعبي الطائفي؛ وجميع الميليشيات الإرهابية في البلاد كعصائب أهل الحق وميليشيا بدر وحركة النجباء وغيرها.
شنت الولايات المتحدة 5 غارات على منشآت تابعة لميليشيات كتائب “حزب الله العراقي”، في منطقة القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق، حيث أعلن البنتاجون أن الضربات الجوية نتج عنها مقتل القيادي في ميليشيات الكتائب أبو علي الخزعلي.

وذكرت مصادر سياسية، أن طائرات مسيرة، شنت ضربات على مقار الحشد الشعبي “اللواء 45″، في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، غربي العراق. مشيرة إلى أن المستهدف من هذه الغارات كتائب حزب الله العراقي.

وكان الجيش العراقي قد قال في بيان إن عدة صواريخ أصابت قاعدة “كي وان” العسكرية العراقية، التي تضم قوات أمريكية وعراقية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط.

وذكرت مصادر مطلعة، أن “حصيلة الضربة على مقرات اللواءاين 45 و46 بلغت 19 قتيلا و35 جريحا”.

وأوقعت الضربات الجوية الأميركية عشرات القتلى والجرحى بين عناصر تلك الكتائب، بينهم معاون آمر اللواء 45، بحسب ما أعلن الحشد الشعبي.

وجاءت الضربة ردا سريعا على استهداف عشرات الصواريخ لقاعدة عسكرية في كركوك، ما أدى إلى مقتل أميركي.

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن الضربات الجوية نتج عنها مقتل القيادي في ميليشيات الكتائب أبو علي الخزعلي.

وأبو علي الخزعلي الذي قتل في الضربات الأميركية، هو مرتضى غيلان سلمان الخزعلي، أبرز قياديي ميليشيا حزب الله العراقي، والذي لعب دوراً في تهجير سنّة غرب العراق.

وقد قاتل ضمن صفوف حزب الله في سوريا، واختير لقيادة فوج ضمن “اللواء 45” لحزب الله العراقي، لتثبيت الوجود الإيراني على الحدود العراقية السورية.

كما أشرف على تخزين الأسلحة والصواريخ الإيرانية على الحدود.
ويعد من المقربين لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.

وأكد العراقيون خلال تدوينات على صفحاتهم في “الفيسبوك”، أن العراق ليس له ناقة ولا جمل في معركة تخوضها على أراضيه الميليشيات الشيعية الإرهابية من أجل بقاء النفوذ الإيراني وتنفيذ مشروع طهران التوسعي في المنطقة العربية.

وأشاروا، إلى أنه حان الوقت لإنهاء هيمنة الميليشيات المسلحة على المناطق السنية، وإدخال أجهزة الدولة فيها بأسرع وقت ممكن لإدارتها وإعادة الإعمار.

وشددوا، على أن القضاء على النفوذ الإيراني وعلى الميليشيات الصفوية وإزاحة القوى الصفوية، هو المطلب الأساسي للسنة.

وأكد النشطاء، أن قادة الحشد الطائفي مثل أبو مهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي لا يهمهم المرجع السيستاني ولا فتاويه؛ ولن يتخلوا عن نفوذهم داخل العراق بسهولة كما يعتقد البعض.

لذلك يطالب العراقيون بالتخلص من تلك الميليشيات الموالية لإيران ومن قادتهم.