الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رسالة فواز المفلح رئيس التجمع الوطنی في الحسکة للمؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 2018

انضموا إلى الحركة العالمية

رسالة فواز المفلح رئيس التجمع الوطنی في الحسکة للمؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 2018

رسالة فواز المفلح رئيس التجمع الوطنی في الحسکة للمؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 2018

رسالة فواز المفلح رئيس التجمع الوطنی في الحسکة للمؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 2018

 

للمؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 2018
الأصدقاء اعضاء المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية الباسلة بقيادة الأخت الفاضلة مريم رجوي ،الاصدقاء الضيوف :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه اليكم في هذه الرسالة من أحرار سوريا وأقول لكم إنكم علي الحق في كفاحكم ضد حكم الطغات في إيران الذي يمارس عليها نظام ولاية الفيقه سياسة الظلم والقهر والحرمان وجلب الفتن والحروب وتصدرالإرهاب لجوار إيران والعالم .
وبدلاً من السعي في بناء إيران بشرياً واقتصاديا ً وحضارياً يستنهدب ثرواتها لإستعداء الجوار العالم بإسره وإرسال العصابات الإرهابية الى سوريا والعراق واليمن الأفعانستان وغيرها من البلاد . ومن هنا من بلاد ثورات الحرية والكرامة سوريا
المغتصبة من نظام الإسد الأب والإبن ، ادعوالله لكم النصروتخليص إيران من هذا النظام الطائفي البغيض

وندعو مؤتمركم السنوي الذي سيعقد في باريس في 30 حزيران 2018
وفقكم الله والنصرحليفكم

وفي سياق متصل ما يمتاز به المؤتمر السنوي لهذا العام أنه يأتي في وقت انتفض فيه الشعب الإيراني ضد الطغيان والظلم والقمع في إيران نفسها وضد السياسات الهدّامة التي انتهجها نظام ولاية الفقيه خلال هذه السنوات في تصدير الحروب والإرهاب والتطرف إلى مختلف البلدان العربية والإسلامية. وهذا معناه أن الشعب الإيراني بكافة أطيافه وأعراقه وأديانه أعلن أنه برئ مما يفعله النظام الحاكم ضد الشعوب الأخرى ويستنكره ويدينه. وهذه الحقيقة هي التي كانت المقاومة الإيرانية تؤكد عليه منذ قديم الزمان.
الوضع في إيران والشرق الأوسط شديد التقلّب. ومنذ بداية هذا العام شاهد العالم انتفاضات عارمة في أكثر من 140 مدينة وأن ايران قد امتلأت بمشاهد المظاهرات والاحتجاجات والاشتباكات. وکان آخرها ولیس أخیرها ما جري ویجری فی مدينة كازرون التي کانت ساحة للاشتباكات مع قوات النظام وأصبحت أحد الأمثلة البارزة على ضرورة تغيير النظام . هذه المظاهرات تبشّر ببداية حقبة جديدة وتغيير أساسي.
وردّد المواطنون شعارات: «الموت لخامنئي والموت لروحاني» و«الموت للدكتاتور» و«الموت للنهّاب والسارق»، «لا للفقر، ولا للبطالة، ولا للغلاء»، «لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران» و«نحن نريد جمهورية ديمقراطية»…

 

العامل الدولی أیضاً أصبح یختلف عما کان سابقاً فی عهد أباما حیث یشعر النظام أنه یواجه موقفاً حازماً وصعباً له.