إيران الاعتراف بفبركة نظام الملالي الأكاذيب ضد مجاهدي خلق
ونتائجها العكسية على المجتمع
إيران الاعتراف بفبركة نظام الملالي الأكاذيب ضد مجاهدي خلق – جرت حلقة النقاش التي أجرتها وكالة “إيرنا” للأنباء حول فيلم (أحداث الظهيرة2) المنتج ضد مجاهدي خلق، على النحو التالي :
– المشهد الذي يظهر الفتيات والنساء المجاهدات في عملية الضياء الخالد في الفيلم يؤدي إلى تعاطف بعض الطبقات الاجتماعية في مجتمعنا معهم.
– من المسلم به أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إحدى أهم البدائل في المعارضة، وتعقد حاليًا بعض الاجتماعات، كما أن علاقاتها مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي والسياسيين الأوروبيين قوية جدًا وواسعة النطاق، وتتمتع المنظمة بتمويل ضخم.
– كانت منظمة مجاهدي خلق في عام 1981 ميلادية توزع 500000 نسخة من صحيفة مجاهد. وكان مسعود رجوي محقًا في القول إنه كان فكرًا في المجتمع وكان يستند إلى دعم تاريخي وكان هذا الفكر متجذرًا في ثورة الدستور.
– وجرت أحداث انتفاضة يناير2018 تحت إشراف منظمة مجاهدي خلق MEK ، مما يعني أن هذه المنظمة قامت بذلك الحدث برمته بعد مدينة مشهد. حيث قامت بتنفيذ كافة الفعاليات. وكان حجمها كبيرًا لدرجة أن 10 في المائة فقط من قواتها المتبقية منذ عام 1981 قاموا بأحداث 2018.
– إن المنظمة التي لديها القدرة على الاستمرار في إحداث الاضطرابات؛ ما زالت على قيد الحياة ولم تفقد قوتها العاملة.
– وتتكاثر المنظمة على الرغم من الضربات المتعددة التي نوجهها إليها، وكلما قضينا على مقرها الرئيسي، أي أشرف، تنتقل إلى مكان آخر.
كشفت وكالة الأنباء الرسمية للملالي في حلقات نقاشية متتالية مع عدد من عناصر وخبراء الأمن في نظام الملالي عن فضيحة إنتاج فيلم كاذب تلبية لأوامر خامنئي مليء بالافتراءات ضد مجاهدي خلق MEK.
وفي الحلقة النقاشية التي تم فيها تقييم فيلم ”أحداث الظهيرة2“ المكلف الذي تم إنتاجه بأمر من خامنئي، وانتقل التقييم إلى المناقشات الداخلية بين المحترفين من قوات حرس نظام الملالي ورجال المخابرات حول كيفية تجميع الفيلم بطريقة خرقاء وقص بعض المشاهد التي أنتجوها وتقليمها حتى لا تخدم مصالح مجاهدي خلق، وفبركة أكاذيب خادعة ضد مجاهدي خلق في الطبخة النهائية للفيلم. وعلى الرغم من كل التجميعات الخرقاء والمشاهد المفبركة، إلا أنه تم الاعتراف بأن هذا الفيلم كان له نتائج عكسية ضد نظام الملالي في المجتمع وأنه يخدم مصالح مجاهدي خلق.
وقال أحد عناصر نظام الملالي في الحلقة النقاشية: هناك مشهد في الفيلم يصور مجاهدي خلق وهم يشنقون الناس في إسلام آباد أثناء قيام المنظمة بتنفيذ عملياتهم، وهذا كذب . فلماذا نضطر إلى الكذب لنكشف عن عنفهم؟
ويظهر جزء آخر من المشهد أن مجاهدي خلق يتوقفون لمدة نصف ساعة للاستراحة في ساحة المعركة ويقيمون صلاة الجماعة في الساحة، وفي رأيي، أن هذا المشهد مأخوذ من ممارسات داعش في تلك المرحلة. فما هي الضروروة أن نظهر مجاهدي خلق وهم يؤدون صلاة الجماعة؟ هل يعني هذا أنهم قوات من المؤمنين؟ إنكم بهذا تخلقون جوًا من التعاطف مع مجاهدي خلق! ثم إن هذه ليست الحقيقة. لم يحدث هذا المشهد في ساحة المعركة، ومثل هذا المشهد يذكرنا بمشهد عاشوراء الحسين.
المشهد الذي يظهر الفتيات والنساء المجاهدات في الفيلم يؤدي إلى تعاطف بعض الطبقات الاجتماعية في مجتمعنا معهم.
وفي حلقة النقاش قال خبير في الاستخبارات:
كانت منظمة مجاهدي خلق في عام 1981 ميلادية توزع 500000 نسخة من صحيفة مجاهد. وكان مسعود رجوي محقًا حين قال إنه كان فكرًا في المجتمع، وكان يستند إلى دعم تاريخي. وحتى أنا يمكنني أن أقول إن هذا الفكر كان متجذرًا في ثورة الدستور. وتجلى هذا التفكير في أشكال مختلفة، بما في ذلك حركة الحرية والمفكرون المسلمون من فروع مختلفة. وكانوا فرعًا من التيار العام منذ عام 1965 حتى عام 1979 واتجهوا إلى العمل المسلح. وتمتع هذا التيار بعد الثورة بجاذبية كبيرة لدرجة أنه ضم 30000 مسلح.
وفي حلقة النقاش قال خبير في نظام الملالي: ” من المسلم به أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إحدى أهم البدائل في المعارضة، وتعقد حاليًا بعض الاجتماعات، كما أن علاقاتها مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي والسياسيين الأوروبيين قوية جدًا وواسعة النطاق، وتتمتع المنظمة بتمويل ضخم. والتمويل هو واحد من قدرات المنظمات في الأنشطة السياسية. إلى جانب هذه القضايا، تم استقطاب بعض الإيرانيين في الخارج من الأجيال الجديدة التي لا علم لها أصلًا بمفهوم الثورة.
واتخذ النظام موقفًا رسميًا واتهم مجاهدي خلق بالتورط في احتجاجات ينایر 2018.
كما قال خبير الاستخبارات في نظام الملالي في هذه المقابلة: “خلال احتجاجات يناير 2018، اتخذ نظام الملالي موقفًا رسميًا واتهم مجاهدي خلق بالتورط في هذه الاحتجاجات. وأضاف قائلًا: كانت منظمة مجاهدي خلق وراء أحداث 2018 وأشرفت عليها، أي أن هذه المنظمة متورطة في جميع الأحداث التي وقعت بعد مدينة مشهد. وما حدث تم على يد 10 في المائة من قوات منظمة مجاهدي خلق التي كانت موجودة في عقد الثمانينيات. وكان حجم المنظمة كبيرًا لدرجة أن 10 في المائة فقط من قواتها قاموا بأحداث 2018.
المنظمة التي لديها القدرة على الاستمرار في إحداث الاضطرابات ما زالت على قيد الحياة ولم تفقد قوتها العاملة…
ولم نتمكن من حل مثل هذه المنظمة حيث أنها تتكاثر على الرغم من الضربات المتعددة التي نوجهها لها. وكلما قضينا على مقرها الرئيسي، أي أشرف، تنتقل إلى مكان آخر.