التظاهرات تتصاعد في إيران.. والمتظاهرون يهتفون: عدونا هنا وليس أمريكا
المصدر: بغداد بوست
التظاهرات تتصاعد في إيران.. والمتظاهرون يهتفون: عدونا هنا وليس أمريكا – تصاعدت التظاهرات في إيران، حيث وصلت الاحتجاجات لميدان آزادي وسط طهران وامتدت لعدة مدن، في تصاعد سريع للمظاهرات التي اندلعت مساء السبت، بعد إعلان الحرس الثوري مسؤوليته عن إسقاط طائرة مدنية بالخطأ.
وتظاهر عشرات المحتجين أمام عدد من جامعات طهران، وهم يهتفون: “يكذبون ويقولون إن عدونا أمريكا، عدونا هنا”.
ونشرت وكالة إيران إنترناشيونال فيديو لمظاهرات حاشدة وسط ميدان آزادي، ردد فيها المتظاهرين “الحرس الثوري يرتكب المجازر والمرشد يدعمه”.
وقد تجمع طلاب وطالبات جامعة “بهشتي” في طهران، مرددين عبارات منددة بإسقاط الطائرة الأوكرانية، وأطلقوا هتافات: “عدونا هنا وليس أميركا.. لا نريد متفرجين انظموا لنا”.
كما اندلعت احتجاجات في جامعة دامغان، شمالي إيران، وجامعة أصفهان، وسط البلاد، وتركزت الهتافات على المرشد الأعلى الإيراني: “الحرس الثوري يقتل، والمرشد يدعمه”.
ومن ناحيته هدد الحرس الثوري الإيراني على لسان ممثل المرشد الأعلى علي شيرازي، بفض الاحتجاجات بالقوة في حال لم تتوقف.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على آلاف الإيرانيين في العاصمة السبت، حيث ردد الكثيرون منهم شعار “الموت للديكتاتور” موجهين غضبهم إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، مع انتشار فيديوهات كثيرة لاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن في مدن إيرانية مختلفة، منها مدينتي بابل وكرمانشاه.
وقالت صحيفة اعتماد اليومية المعتدلة في عنوان رئيسي “اعتذروا واستقيلوا”، مضيفة أن “مطلب الشعب” هو استقالة المسؤولين عن سوء إدارة أزمة الطائرة.
وذكرت مصادر محلية أن مقر الحرس الثوري في مدينة آمل شمال إيران شهد أيضا اليوم تظاهرات.
وذكرت إيران إنترناشيونال عربي على “تويتر” أن محتجين في مدينة سمنان شمال إيران يهتفون: “لا نريد نظام الجمهورية الإسلامية، ونطالب بالاستفتاء”.
وكانت تعالت هتافات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي، والحرس الثوري في تظاهرات بعدة مناطق إيرانية.
وردد المتظاهرون هتافات “الموت للديكتاتور” في ميدان آزادي وسط طهران.
وبدأت تظاهرة حاشدة ضد النظام الإيراني في وسط العاصمة طهران، الأحد، وشهدت اشتباكات مع الأمن. واتسع نطاق التظاهرات في عدة مناطق إيرانية، منها مشهد.
وثارت التظاهرات لليوم الثاني على التوالي في أعقاب إقرار الجيش بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عن طريق الخطأ بعدما ظل لأيام ينفي مسؤوليته.