ساحات عراقية جديدة تنضم لتصعيد الناصرية ضد الحكومة.. العراق سيد نفسه
بغداد – كتابات
ساحات عراقية جديدة تنضم لتصعيد الناصرية ضد الحكومة.. العراق سيد نفسه – تحت عنوان “العراق سيد نفسه”، أعلن المعتصمون بالرميثة في السماوة بمحافظة المثنى تضامنهم الكامل مع شباب الناصرية الذين وصفوهم بأنهم أبطال المواجهة الحقيقية في مهلتهم للحكومة العراقية.
المعتصمون أكدوا في بيان لهم مساء الخميس 16 يناير / كانون الثاني 2020 أنهم ينضمون للناصرية في مهلتهم التي حددوها للحكومة الحالية من أجل تقديم قتلة الشهداء إل محاكمة عادلة وضبط القائمين على عمليات الاختطاف، لافتين إلى أنها حكومة استهترت بالدم العراقي والمطالب الشعبية.
وهو ما دعاهم إلى إعلان أن كل الخيارات السلمية متاحة للتصعيد، مجددين تأكيدهم رفض كل التدخلات الأجنبية في العراق سواء “بعيدة الجغرافيا” أو “شركاء العقيدة”، من منطلق أن العراق سيد نفسه ولا قائد عليه سوى شعبه العراقي العراقي فقط
كربلاء والنجف وبابل يواصلون التصعيد رغم قمع المليشيات
بغداد – كتابات
واصل أهالي كربلاء أهالي كربلاء حراكهم الثوري للمطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة واسترداد العراق من الهيمنة الإيرانية.
وهو ما جاء بالتزامن مع قطع الطريق الدولي من قبل ثوار بابل الخميس 16 يناير / كانون الثاني 2020.
في المقابل قالت وسائل إعلام محلية، إن مليشيات تابعة لأحزاب وحركات تدين بالولاء لإيران اعتدت بالضرب باستخدام “العصي والهراوات” على الطلبة المعتصمين أمام بوابة جامعة الكوفة في محافظة النجف جنوبي العراق اليوم.
نشطاء يتحدون دعوة الصدر من إيران للحفاظ على سيادة العراقالعراق.. لن نسمح باستغلالنا
ا
بغداد – كتابات
أبرزت وسائل إعلام غربية انتقاد الثوار لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ودعوته إلى مليونية تستهدف ثورة تشرين والعراقيين لإخماد الحراك الذي يهدف بالأساس لإخراج العراق من الهيمنة الإيرانية.
إذ قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس 16 كانون الثاني / يناير 2020 إن الصدر يطالب بالخروج للحفاظ على سيادة العراق عبر تغريدة له على “تويتر” من إيران بعد صمته وغيره طويلا على استشهاد مئات العراقيين من بينهم بعض أنصاره في الساحات العراقية، مشددين على أنهم لن يتظاهروا معه أو من أجله ولن يسمحوا باستغلالهم في حرب الصدر ومليشيات إيران أمام واشنطن.
تغريدة الصدر جاءت بعد أن اجتمع قادة المليشيات المسلحة التابعة لإيران في مدينة قم الإيرانية؛ لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق وحفظ سيادة البلاد على حد قولهم.
تقارير غربية أوضحت أن المجتمعين في قم ليسوا على كلمة سواء وبينهم خلافات، لكن اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لزعيم فيلق القدس ومسؤول الملف العربي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه أبو مهدي المهندس قائد أركان الحشد الشعبي، هو ما وحد صفوفهم وهدفهم بعد أن استشعروا قرب خسارة مصالحهم وأموالهم الطائلة ونفوذهم الذي استفحل من بعد احتلال العراق في عام 2003.
