الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

وقوع 3 قتلى وإصابة 50 آخرين.. تداعيات أزمة قطع طريق محمد القاسم

انضموا إلى الحركة العالمية

وقوع 3 قتلى وإصابة 50 آخرين.. تداعيات أزمة قطع طريق محمد القاسم

وقوع 3 قتلى وإصابة 50 آخرين.. تداعيات أزمة قطع طريق محمد القاسم

وقوع 3 قتلى وإصابة 50 آخرين.. تداعيات أزمة قطع طريق محمد القاسم

 

المصدر: بغداد بوست

 

وقوع 3 قتلى وإصابة 50 آخرين.. تداعيات أزمة قطع طريق محمد القاسم – سيطر المتظاهرون في العاصمة بغداد على جسر محمد القاسم والذي شهد في وقت سابق اشتباكات بين عدد من المحتجين وقوى الأمن، وسط تزايد حدة التصعيد مع الممطالة التي يمارسها السياسيون بعدم تغيير العملية  السياسية.

وكشفت مصادر طبية  عن ارتفاع حصيلة قتلى التظاهرات إلى 3، بعد سقوط قتيلين من المحتجين بالرصاص، الأول بالقرب من الجسر المذكور، الذي شهد كراً وفراً اليوم الاثنين، والثاني بالقرب من تقاطع الكيلاني، وإصابة 50 آخرين وفق ما ذكرته مفوضية حقوق الإنسان.

كما شهدت شوارع العاصمة بغداد وقوع 17 حالة اختناق خلال المواجهات التي وقعت بين المحتجين، وقوات الأمن التي ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم، فيما ذكرت وسائل إعلام عراقية محلية بارتفاع عدد حالات الاختناق إلى 66.

من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني، إصابة 14 ضابطاً جراء تصديهم لمجموعة ممن وصفتهم بـ “مثيري الشغب” في ساحة التحرير وسط بغداد.

وأكدت الخلية في تغريدات على تويتر، إصابة آمر اللواء الثالث في الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية بكسر في الساق، لافتة إلى أن “القوات مستمرة بضبط النفس ومتابعة واجباتها الأمنية المكلفة بها”.

كما شهدت العاصمة العراقية، منذ الصباح الباكر قطع طرقات، وسط استنفار أمني كبير. وأفاد مراسل العربية/الحدث بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين قطعوا الطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ميسان والعاصمة.

وأكدت مصادر أن أعداد المتظاهرين تزايدت لاحقاً عند طريق محمد القاسم، لافتاً إلى تسجيل عشرات الإصابات بصفوف المتظاهرين في اشتباكات مع الأمن، بمختلف المناطق العراقية.

إلى ذلك، وقعت اشتباكات في ساحة الخلاني بالعاصمة، حيث ألقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين نصبوا السواتر احتجاجاً.

في حين أعلن الإعلام الأمني أن عمليات بغداد تعمد إلى فتح جميع الطرق التي حاول المتظاهرون إغلاقها، وقد ألقت القبض على مجموعة وصفتها بالـ”خارجة عن القانون”، بعد أن حاولت قطع طريق “محمد القاسم”.

كما ناشدت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين السلميين الابتعاد عن “الاحتكاك مع القوات الأمنية ومنع المجموعات التي تحاول إثارة العنف من التغلغل داخل ساحة التظاهر”.
أما في وسط البلاد، فقد أوضح المراسل أن المتظاهرين قطعوا طرقاً رئيسية في الكوت بمحافظة واسط. وأضاف أن القوى الأمنية تنتشر بشكل كثيف في عدة مناطق جنوب العراق مع توقعات بالتصعيد.

كما تم قطع الطرق والجسور في بابل والنجف، في حين عمدت قوات مكافحة الشغب إلى مطاردة المتظاهرين في كربلاء.

وتم قطع الطريق السريع الذي يربط الديوانية مع بقية محافظات العراق من قبل المحتجين، كما تم إغلاق “جسر فهد” – الطريق السريع الدولي في الناصرية (جنوباً).

وعمد بعض المتظاهرين في محافظة ذي قار إلى نصب الخيام على الطريق الدولي. وفي ديالى أحرق المتظاهرون الإطارات في مركز المدينة.

أتت تلك التحركات بعد أن انتهت المهلة التي منحها المتظاهرون للمسؤولين في البلاد من أجل تنفيذ المطالب، وعلى رأسها تشكيل حكومة مؤقتة بعيداً عن محاصصة الأحزاب والسياسيين، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين وخطف الناشطين.

وكانت محافظات الجنوب كما العاصمة العراقية شهدت أمس، تحركات احتجاجية، حيث قطعت الطرقات والجسور، وأقفلت المدارس والدوائر، استعداداً للعشرين من يناير.

وشهدت محافظتا ذي قار والديوانية تحركات عدة الأحد، حيث لبس المتظاهرون الأكفان، مؤكدين أن هذا هو الزي الرسمي لتظاهرات، اليوم الاثنين.

كما أعلنت تنسيقية التظاهرات عن خطوات التصعيد السلمي لمحافظة الديوانية والتي تمثلت في ما يلي:

1-قطع الطريق الدولي الرابط بين الديوانية والمحافظات بشكل تام باستثناء مركبات المنتسبين والحالات الطارئة، على أن يكون إغلاق الطرق بطريقة سلمية إما بأعلام عراقية أو بلافتات تحمل المطالب المشروعة. ويبدأ القطع من الساعة الخامسة فجراً بالتوقيت المحلي.

 

Verified by MonsterInsights