مظاهرات مناهضة ضد ذيول إيران في العراق.. ونشطاء للصدر: سقط القناع يا مقتدى
المصدر: بغداد بوست
مظاهرات مناهضة ضد ذيول إيران في العراق.. ونشطاء للصدر: سقط القناع يا مقتدى – وجه نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، رسائل نارية لكل ذيول إيران في العراق سواء كان من السلطات الحاكمة أو من السياسيين أو من الميليشيات.
ونال النصيب الأكبر من الهجوم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي قال له النشطاء والمتظاهرين: سقط القناع يا مقتدى بعد موقفه المخزي ضد أبناء الشعب العراقي.
فقد هاجم محتجون عراقيون، اليوم الأحد، عددا من المسؤولين المحليين واتهموهم بالعمالة المباشرة لإيران على حساب العراق ومستقبله.
وبث النشطاء مقاطع فيديو، قالوا إنها من ساحة الخلاني وسط بغداد، تصف أولئك القادة بأنهم “ذيل” لإيران، فيتبعون مواقفها وتعليماتها.
ومن بين من طالتهم الهتافات، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يرى المحتجون أنه غدر بهم بعدما دعا أنصاره للخروج من ساحات الاعتصام، في تواطئ مع القوات الأمنية وبعض الميليشيات، التي هاجمت مراكز التظاهر والاعتصام في عدد من المحافظات العراقية.
وأظهرت مقاطع أخرى إصرار المحتجين في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد على مطالبهم، متحدين القوات الأمنية.
وقد فضت “قوات الصدمة” الحكومية اعتصام المتظاهرين في البصرة جنوبي العراق واعتقلت أعدادا من المعتصمين بأوامر من محافظ المدينة أسعد العيداني.
ووصف ناشطون اعتداء “قوات الصدمة” على المعتصمين بأنه يعبر عن “غدر وخيانة”، ووثقوا بالفيديو وعدا أطلقه ضابط في الجيش للمحتجين بحمايتهم قبل أن تحدث عملية فض الاعتصام.
وخرجت تظاهرات في عدد من المحافظات والمدن العراقية، من بينها النجف، تضامنا مع البصرة.
وشهدت البصرة الخميس الماضي يوما داميا عندما قتل ستة متظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، واتهم النشطاء مشاري والعيداني بعملية اغتيال المتظاهرين قرب من ساحة الاعتصام.
وكان مقتدى الصدر نأى بنفسه وشكك بنيات المظاهرات عشية التحشد لها نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، ثم عاد ودعا أتباعه للالتحاق بها، ما دفع كثيرين، حينذاك، إلى دعوته لعدم ركوب موجة المظاهرات، كما حدث خلال الأعوام السابقة.
أما مقدم برنامج الشهير “البشير شو” الذي يعرض على قناة الـDW الألمانية الناطقة باللغة العربية العراقي أحمد البشير، فقد خاطب الصدر عبر تويتر قائلا: “عزيزي مقتدى الصدر… مبروك عليك نجاح تظاهرتك أم الساعة ونص يوم أمس، ومبروك أيضا انضمامك لنادي (كباتن) السلطة، وعليه راح نبدي نعاملك حالك حالهم”.
كذلك، غرد المحامي ومقدم البرامج في قناة “الشرقية” حسام الحاج عبر “تويتر” قائلا: ليس عيبا أن ينسحب السيد مقتدى الصدر من ساحات الاحتجاج فهو حر بما يفعل ويرى، لكن العيب هو الانسحاب في وقت القِطاف، فذلك يُعد ضربة موجعة لمطالب المحتجين ولدماء الشهداء ولأنين الثكالى والأيتام ولشعار الإصلاح الذي حمله صوريا منذ سنوات