مريم رجوي: غالبية النواب الأمريكيين يقفون بجانب الشعب الإيراني
مريم رجوي: غالبية النواب الأمريكيين يقفون بجانب الشعب الإيراني – صوت الكونغرس الأمريكي في جلسته الرسمية يوم الثلاثاء 28 يناير 2020 بالأغلبية الساحقة على مشروع القرار 752 في إدانة جرائم نظام الملالي القمعية ولدعم احتجاجات وانتفاضة الشعب الإيراني.
ويطالب القرار الحكومة الأمريكية «التحرك لتشكيل اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان ويدين الانتهاك المستمر لحقوق الإنسان في إيران وأن يعين مجلس الأمن آلية للمراقبة على انتهاكات حقوق الإنسان من قبل نظام الملالي.
وأدان قرار مجلس النواب الأمريكي مخططات نظام الملالي الإرهابية في مارس 2018 في ألبانيا وفي يونيو 2018 ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية بباريس وكذلك «المجزرة الوحشية التي ارتكبها النظام في عام 1988 حيث طالت آلافًا من السجناء السياسيين بمن فيهم نساء حوامل وأحداث دون سن الـ 18 ، من منطلق أن هذه الجرائم جزء من تاريخ طويل من القمع العنيف لأي صوت معارض في إيران.
وعلقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على مشروع القرار وقالت:
أظهر إجماع الكونغرس الأمريكي في التصويت على مشروع القرار 752 لـ”دعم حقوق الشعب الإيراني وإدانة النظام لقمعه الاحتجاجات المشروعة” أن غالبية الشعب والمشرعين الأمريكيين، رغم تنوع أحزابهم وانتماءاتهم السياسية، متحدون في إدانة انتهاك #حقوق_الإنسان
ودعم انتفاضة الشعب الإيراني
واضافت السيدة رجوي:أظهر إجماع أعضاء الكونغرس في إدانة الأعمال الإرهابية والتجسسية لنظام الملالي، بما في ذلك في فيلبنت وألبانيا والولايات المتحدة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، أنهم كانوا متعاطفين بشكل خاص مع حركة مقاضاة المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين عام 1988
وقالت رجوي :دعوة أعضاء الكونغرس الأمريكي المشتركة لوصول الشعب الإيراني إلى الإنترنت، وحثهم مجلس الأمن على إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وإنشاء آلية لرصد انتهاكات النظام الإيراني في هذا الصدد، هي أمور أصرت عليها المقاومة الإيرانية باستمرار
طلب الكونغرس من مجلس الأمن إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في #إيران وإنشاء آلية لمراقبة انتهاكات النظام في هذا الصدد،يجب متابعتها من قبل الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى في مجلس الأمن،ولا سيما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (فرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وإستونيا وألمانيا)