الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الاحتجاجات في إيران: استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن ضد نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

الاحتجاجات في إيران: استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن ضد نظام الملالي

الاحتجاجات في إيران: استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن ضد نظام الملالي

الاحتجاجات في إيران: استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن ضد نظام الملالي

 

 

 

نشر موقع مجاهدي خلق تقريرا عن احتجاجات في ايران خلال ايام الماضية وجاء فيه:

الاحتجاجات في إيران: استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن ضد نظام الملالي – ما زالت احتجاجات وإضرابات مختلف طبقات الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني مستمرة في مختلف المدن الإيرانية.

اندلاع اشتباكات بين القرويين وقوات الشرطة وإطلاق النار العشوائي وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين.

في يوم السبت الموافق 25 يناير 2020 ، شهدت السهول المحيطة بقرية “بنه قيصر” في ضواحي مدينة دزفول اشتباكات بين المزارعين في القرية المذكورة وعناصر نظام الملالي القمعية لدرجة أن عناصر النظام الفاشي لجأت إلى إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على الأهالي وضربهم بالهراوات وتوجيه أسفل السباب لهم.

هذا ويسعى وكلاء نظام الملالي إلى الاستيلاء على أراضي المزارعين مستغلين نفوذ نائب دائرة دزفول الانتخابية ويدعى عباس على بائي لإنشاء مصنع عليها لملء جيوبهم على حساب مصالح الشعب المطحون.

 

والجدير بالذكر أن هذه الأراضي هي مصدر الدخل الوحيد للقرويين منذ عام 1978 ولهذا السبب دخلوا في اشتباكات مع عناصر النظام الفاشي. وقال أحد أهالي القرية “إن الأهالي دافعوا عن أراضيهم بمخالبهم وأظافرهم وأسنانهم دفاعًا مستميتًا، واشتبكوا في معركة شرسة مع ما يترواوح بين 60 إلى 70 فردًا من عناصر نظام الملالي في السهول القريبة من قريتهم”.

عمال بلدية الأهواز يواصلون الإضراب

يقول محمد رضا إيزدي ، عضو مجلس مدينة الأهواز إن إضراب عمال بلدية الأهواز الذي بدأ يوم السبت الماضي ما زال مستمرًا. وقد احتشد عمال بلدية المنطقة الأولى بالأهواز اليوم الخميس الموافق 30 يناير 2020، أمام مبنى البلدية نظرًا لأنهم لم يتقاضوا رواتبهم لمدة ستة أشهر.

وخلال الأيام الخمس الماضية، لم يتم تنظيف بعض الأحياء في الأهواز بسبب إضراب عمال البلدية وتعاني هذه الأحياء من أوضاع بيئية وخيمة.

تجمع احتجاجي أمام مبنى القائممقامية في زابل

احتشد جمع من المواطنين يوم الأربعاء الموافق 29 يناير 2020، أمام مبنى القائممقامية في زابل احتجاجًا على عدم توفير أنابيب الغاز وما يعانونه من مشاكل للحصول على الغاز، على الرغم من أن إيران تحتل المركز الثاني على مستوى العالم من حيث حيازتها لأكبر احتياطي من الغاز الطبيعي. إلا أنه لم ولن يكن أحد من وكلاء نظام الملالي مسؤولًا عن الشعب.