الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حرق خيم المعتصمين سياسة حلفاء إيران لقمع الاحتجاجات العراقية

انضموا إلى الحركة العالمية

حرق خيم المعتصمين سياسة حلفاء إيران لقمع الاحتجاجات العراقية مجهولون يضرمون النيران في خيم بمحافظتي ذي قار وبغداد وسط إصرار المتظاهرين على مواصلة تحركاتهم.

حرق خيم المعتصمين سياسة حلفاء إيران لقمع الاحتجاجات العراقية

حرق خيم المعتصمين سياسة حلفاء إيران لقمع الاحتجاجات العراقية

مجهولون يضرمون النيران في خيم بمحافظتي ذي قار وبغداد وسط إصرار المتظاهرين على مواصلة تحركاتهم.

 

 المصدر: میدل ایست اونلاین
 
حرق خيم المعتصمين سياسة حلفاء إيران لقمع الاحتجاجات العراقية – بغداد – قال مصدر أمني وشهود عيان، الأربعاء، إن مجهولين أضرموا النار في 4 خيام للمعتصمين في محافظة ذي قار (جنوب) والعاصمة بغداد، دون وقوع خسائر بشرية. 

وقال المصدر الأمني الذي يعمل في شرطة ذي قار، إن مجهولين أقدموا فجر الأربعاء على إلقاء قنبلة صوتية على خيمة تعود للناشط المدني في مدينة الناصرية علاء الركابي ما تسبب بإحراقها. 

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن “الحادث لم يلحق أضرارا بشرية بين صفوف المحتجين”. 

وفي بغداد، أضرم مجهولون النيران في 3 خيام للمعتصمين في ساحة الوثبة وسط العاصمة، دون وقوع خسائر بشرية بين صفوف المحتجين، وفقا لشهود عيان.

وأعلن الجيش العراقي، الأربعاء، إصابة خمسة أشخاص في “ساحة الوثبة” حيث قالت “قيادة عمليات بغداد” التابعة للجيش، في بيان إن أربعة أشخاص أصيبوا في “ساحة الاعتصام” بـ”كرات حديدية”، دون أن تذكر مصدرها.

وأضافت أن أحد منتسبي الفوج الثاني بحفظ القانون، أصيب أيضاً بنفس الطريقة، دون مزيد من التفاصيل.

وذكر البيان أن “القوات الأمنية ما زالت ملتزمة بالتعليمات، ولا يوجد أي احتكاك أو تماس مع المتظاهرين”.

ومساء الثلاثاء، قال مصدر طبي عراقي، إن 7 محتجين أصيبوا بجروح، جراء تعرضهم للطعن بالسكاكين والضرب بالهراوات، من قبل ملثمين مجهولين وسط بغداد.

وأضاف المصدر الذي يعمل في دائرة الصحة، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن فرق الصحة المتواجدة قرب “ساحة التحرير”، سجلت 7 إصابات بين صفوف المتظاهرين، جراء تعرضهم لحالات طعن بالسكاكين وضرب بالهراوات، من قبل ملثمين مجهولين.


ورغم التصعيد الذي تعرض له المحتجون من قبل مسلحين مجهولين خلال الأيام الماضية، تشهد ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات تصعيدا في الاحتجاجات رفضا لتكليف محمد توفيق علاوي كرئيس للوزراء. 

وقال مكي الحلي أحد معتصمي محافظة بابل، إن “الاحتجاجات في محافظة بابل متواصلة وهناك دعم طلابي كبير لساحات التظاهر رفضا لتكليف علاوي بتشكيل الحكومة”. 

وأوضح الحلي “لن نتراجع أو نتنازل عن حقنا في اختيار حكومة تمثل الشعب لا الأحزاب السياسية”. 

وتأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين، تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، السبت، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. 

وفي الأيام الماضية تورط أنصار الصدر في اطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين في مناطق مختلفة جنوبي البلاد، في مسعى لإجبارهم على فتح الطرق والمدارس والجامعات ما ادى الى سقوط ضحايا.

وتشبه تلك التجاوزات لأنصار الصدر تلك التي نفذتها ميليشيات موالية لإيران مثل الحشد الشعبي وعصائب اهل الحق وحزب الله العراقي، ضد المحتجين منذ بداية الحراك الشعبي في أكتوبر الماضي، والذي كانت حصيلتها دموية وغير مسبوقة.

ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقا، بعيدا عن التبعية للأحزاب ولدول أخرى، فضلا عن رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، التي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003. 
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق الرئيس العراقي برهم صالح.