الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كلمة أحمد كامل کاتب صحفي و معارض سوری  في مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب فی المؤتمر للمقاومة الايرانية بباریس

انضموا إلى الحركة العالمية

كلمة أحمد كامل المستشار الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية -

كلمة أحمد كامل کاتب صحفي و معارض سوری  في مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب فی المؤتمر للمقاومة الايرانية بباریس

كلمة أحمد كامل کاتب صحفي و معارض سوری  في مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب

الأول من يوليو / تموز 2018

مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب
في حلب ارتكب نظام الملالي وتابعوه حزب الله وكتائب متوحشة بدائية قادمة من أدنى الدول يموّلها نظام الملالي ارتكبوا كل جرائم الحرب بحق أهل مدينتي وبحق أهل سوريا جميعا بدون حدود،

في مدينتي في المدينة التي ولدت فيها مدينة حلب قد تكون اقدم مدينة في العالم قبل عشرة آلاف سنة قبل الميلاد، وجد أول تجمع للبشر. أول تجمع ثابت للبشر في مدينتي في حلب.

في حلب ارتكب نظام الملالي وتابعوه حزب الله وكتائب متوحشة بدائية قادمة من أدنى الدول يموّلها نظام الملالي ارتكبوا كل جرائم الحرب ليست جريمة اوجريمتين او ثلاثة من جرائم الحرب، كل الجرائم ضد الإنسانية بحق أهل مدينتي وبحق أهل سوريا جميعا بدون حدود، حاولت بشتى الوسائل كصحفي مراقب إني أرى أنه رغبة بالتدمير ورغبة بالإيذاء ورغبة بالإذلال أين تنتهي؟

ما كان لها نهاية. ما استطعنا أن نعرف إلى أي درجة يريدون إيذاءنا يريدون تدميرنا لإي درجة، ماعرفناه ماكان فيها نهاية.

ارتكبوا جرائم قصف المستشفيات، تعذيب الجرحى حتى الموت، الإذلال، إهانة المقدّسات، جرائم الكراهية، الجرائم المجانية التي لاتحتاج لها العمليات العسكرية، لمجرد رغبة غير المتناهية بالإيذاء والتدمير والقتل والتعذيب.

لماذا؟ ماذا فعلنا لهم؟ لماذا ارتكبت في حقنا كل جرائم الحرب بدون استثناء وكل الجرائم ضد الإنسانية بدون استثناء.

ماذا فعل السوريون؟ طلبنا بالحرية فقط. طالبنا بأن نعيش الحياة الطبيعية التي يعيشها كل الناس. عندما قامت الثورة السورية ما كان في ذهننا أي شيء سوى أن نعيش حياة البشر. ما في ذهننا أن نغيّر المعادلات الإقليمية أبداً، ولامقاومة العولمة ولا كان في ذهننا ولازال حتى الآن موقف من القضايا الكبرى في المنطقة، أبداً.

فقط كنا نريد أن نعيش حياة طبيعية مثل كل البشر بالحقوق الأساسية؛ حق الحياة وحق نختار من نشاء لكي يحكمنا.

لأجل هذا، لأجل هذا يبدو مستحيلا على السوريين أن ينالوا حقوقهم والغير السوريين في المنطقة كثيرون يعيشون نفس الوضع، نفس الوضع الذي يعيشه الشعب السوري وهذه الرغبة بالتدمير والإيذاء اللا محدود عند النظام الايراني وتابعيه موجودة تجاه شعوب اخرى في المنطقة والشعب السوري هو مجرد مثال على تلك الرغبة.