إيران.. استهداف نيابة الثورة لنظام الملالي في المنطقة العاشرة بطهران
إيران.. استهداف نيابة الثورة لنظام الملالي في المنطقة العاشرة بطهران – فجر اليوم السبت 8 فبراير 2020 قام شباب الانتفاضة باستهداف مبنى ”النيابة العامة ونيابة الثورة“ الواقع في شارع جيحون بالعاصمة طهران وأشعلوا النار فيه.
وتلعب نيابة الثورة في المنطقة العاشرة، دورًا نشطًا في قمع وإصدار أحكام إجرامية بالإعدام والحبس طويل الأمد على المعارضين السياسيين ومعتقلي انتفاضة نوفمبر.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 فبراير (شباط) 2020
النيابة العامة ونيابة الثورة في المنطقة العاشرة بطهران – شارع جيحون
ذات صلة:
هجوم وإحراق مكتب ممثل خامنئي و إمام جمعة مدينة مشهد
”علم الهدى“ من أكثر قادة النظام إجرامًا والمسؤول عن إعدام وقتل الشباب في طهران وخراسان
فجر اليوم الخميس 6 فبراير 2020، هاجم شباب الانتفاضة مكتب ممثل خامنئي في محافظة خراسان الرضوية، إمام جمعة مدينة مشهد وعضو مجلس خبراء النظام ”أحمد عَلَم الهدى“ وهو أحد أشرس قادة النظام الإيراني وأكثرهم إجرامًا، والواقع في شارع ”امام رضا“ وتم إحراقه.
”عَلَم الهدى“ كان في عام 1980 مسؤولًا عن ”لجنة الثورة الإسلامية“ في المنطقة الأولى بطهران وشارك مباشرة في قمع وإعدام أعداد كبيرة من الشباب والمعارضين للنظام وقتلهم.
كما تم تعيينه في عام 2005 ممثلًا لخامنئي في محافظة خراسان وفي عام 2015 أصبح إمام جمعة مدينة مشهد مركز المحافظة المذكورة ومازال على منصبه. ولعب دورًا نشطًا في قمع انتفاضتي يناير2018 و نوفمبر 2018 في مدينة مشهد.
وفي 14 من يناير هذا العام، طالب هذا المجرم، بإعدام أولئك الذين يمزّقون صورة سليماني الهالك .
وقال: «… هذه مصيبة أن يأتي مجموعة من العملاء والجواسيس ويمزّقون صورة الشهيد سليماني ليست في ليلة أو ليلتين أو ثلاثة ليال فقط. هؤلاء يتعاونون مع العدو. هؤلاء يشكلون الرتل الخامس للعدو ويجب محاكمتهم ميدانيًا، وفي كل حرب هناك قانون في العالم أن يتم إعدام عناصر الرتل الخامس للعدو ميدانيًا».
كما وفي هذا الخطاب، قال علم الهدى بعد توقيف السفير البريطاني في طهران: «هذا هو أكبر محبة بحق هذا الرجل. وأكبر تسامح له أن يرضى شعبنا بطرده. لا نقبل بل يجب تمزيق السفير البريطاني إربًا إربًا. ولو كان يستولي عناصر خط الحاج قاسم سليماني على هذا العنصر الخبيث لكانت أذنه بقيت سليمة فقط».
وخلال انتفاضة عام 2009، قال علم الهدى في خطاب بطهران في 30 ديسمبر من ذلك العام: «حركة يوم عاشوراء (27 ديسمبر) كانت قيادته بيد منظمة مجاهدي خلق. وكان المشاغبون في يوم عاشوراء يهتفون شعاراتهم. هؤلاء كانوا متعاونين مع مجاهدي خلق MEK . قيادة حركة يوم عاشوراء كانت بيد مجاهدي خلق… مجاهدو خلق هم محاربون وكل من يتعاون ويساير معهم داخل البلد، فهو محارب أيضًا ومهدور الدم».