الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نشطاء يحذرون من تطبيق «ميثاق ثورة الإصلاح» التى أعلنها الصدر

انضموا إلى الحركة العالمية

نشطاء يحذرون من تطبيق «ميثاق ثورة الإصلاح» التى أعلنها الصدر :مخطط إيران الرامي لإنهاء المظاهرات

نشطاء يحذرون من تطبيق «ميثاق ثورة الإصلاح» التى أعلنها الصدر

نشطاء يحذرون من تطبيق «ميثاق ثورة الإصلاح» التى أعلنها الصدر

:مخطط إيران الرامي لإنهاء المظاهرات

المصدر: بغداد بوست

 

نشطاء يحذرون من تطبيق «ميثاق ثورة الإصلاح» التى أعلنها الصدر – حذر نشطاء  ، من تطبيق ما يسمى بـ”ميثاق ثورة الإصلاح” التي أعلنها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر مؤخرا، مؤكدا أن الأخير فشل فشلا ذريعا في تنفيذ مخطط إيران الرامي لإنهاء المظاهرات بعدة طرق.

 

وقال الدكتور رشيد الدليمي، المحلل سياسي  في تصريحات  له ، أن فشل مقتدى الصدر جاء في “الانسحاب ثم العودة إلى ساحات التظاهر ثم الانسحاب ثم قمع المتظاهرين وقتلهم وسفك الدماء وانتهاك الحرمات والاعتداء على نساء العراق، كل ذلك لم يجدي نفعا، ففشل مقتدى وذهب المخطط إدراج الريح لكن هل يتوقف الصدر وباقي الذيول مكتوفي الأيدي؟”، متابعا: “الجواب لا يحتاج إلى تفكير، ذلك أن خامنئي لن يتوقف عن قمع المحتجين وقتلهم”.

 

واستطرد قائلا: “لذا احذركم من المخطط قريب التطبيق.. طهران أوعزت لذيلها مقتدى الصدر بعدة نقاط أعلنها في تغريداته، ويكمن المخطط الإيراني في كل تغريده.. لكن الخطورة الكبرى في النقطة التي ذكر فيها اختيار ناطق رسمي لساحات التظاهر، وأوعز سرا لميليشياته بتكثيف تواجدهم في ساحات التظاهر، وأخذ المنصات، ولكن ليس عن طريق قبعات الموت هذه المرة، بل عن طريق التلون كالحرباء والتوغل في الساحات وحتى شراء ذمم البعض”.

 

وقال :” مقتدى الصدر يريد السيطرة على ساحات الاعتصام وأخذ منصات الخطاب، ومن ثم الإيعاز لـ محمد توفيق علاوي بالاستقالة وإعلان المتحدث باسم الساحات الذي يسعى مقتدى لتنصيبه، ودعمه من أجل أن يقوم هذا المتحدث ومعه اتباع مقتدى والناشطين التابعين لحزبه الفاسد، وأعلامه المأجور بالترويج، ودعم مرشح جديد، وهذه المرة مقتدى سوف يختار شخص مندس من إحدى ساحات الاعتصام، وهنا تكمن الخطورة الكبرى، فالحذر الحذر كل الحذر.. راهنوا كثيرا على وعيكم وصبركم وقوتكم وثباتكم، وفشلوا وسيفشلون أكثر وأكثر”.