إيران.. إضراب سوق مدينة ”باوه“ غربي البلاد للاحتجاج على مقتل العتالين
إيران.. إضراب سوق مدينة ”باوه“ غربي البلاد للاحتجاج على مقتل العتالين – أغلق الكسبة وتجار السوق في مدينة ”باوه“ غربي البلاد محلاتهم يوم الاثنين 17 فبراير للاحتجاج على مقتل وإصابة مجموعة من العتالين الكادحين في المرتفعات الحدودية الواقعة في ناحية ”نوسود“ التابعة لمدينة ”باوه“.
ويوم الأحد كانت قوات النظام المجرمة قد أطلقت النار مباشرة على مجموعة من العتالين الذين كانوا عالقين في الثلوج مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم. تجار السوق والكسبة في ”باوه“ أضربوا عن العمل وأغلقوا متاجرهم للتعاطف مع أسر الضحايا وللتعبير عن غضبهم وكراهيتهم لهذه الجريمة التي ارتكبها النظام.
هجوم مواطنين و ذوي العتالين على مخفر في نوسود غربي إيران
كما أطلقت النار عناصر مسلحة تابعة لـ نظام الملالي على مجموعة من العتالين الكادحين في مرتفعات جنوب شوشمي في ناحية نوسود التابعة لقضاء باوه عند مغیب الشمس يوم الأحد 16 فبراير أدى إلى مقتل شخص يدعى احمد صحرايي من سكان قريه “دشه” التابعة لمدينة باوه و إصابة 5 اخرين من العتالين.
يسمى أحد العتالين الجرحى “عظيم امين زاده” ابن مؤمن من أهالي قريه “نروي” التابعة لمدينة نودشه.
واثر مقتل واحد من العتالين و إصابة خمس من العتالين الآخرين هاجمت مجموعة من المواطنين و ذوي العتالين و خاصة امهاتهم المخفر التابع للنظام في مدينة نوسود.
ويعمل الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 17 سنة والأمهات المسنات والشيوخ البالغين من العمر 70 سنة في مهنة العتالة.
لقد اصطفوا جميعًا بحثًا عن لقمة العيش حاملين أعباءًا ثقيلة في جبال كردستان العالية الواقعة بين إيران و العراق .
ويبلغ طول الحدود بين البلدين 1458 كيلومترًا. وهي منطقة جبلية قاسية يسكنها شعب فقير؛ ويعتبر العمل في العتالة مهنتهم الأكثر أهمية.
ويتسلق مئات الأشخاص المرتفعات الشاهقة ذات الصخور الحجرية في الجبال الحدودية ببطء وحذر، حاملين على ظهورهم أكياسًا كبيرة يفوق وزنها أحيانًا وزن حامليها. وتعتمد حياة 400000 شخص في المنطقة بشكل مباشر على هذه التنقلات الحدودية.
ونشرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK تقارير عديدة عن العتالة في كردستان الإيرانية وحمل الوقود في بلوتشستان بإيران.
قالت السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI ، إن جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في إيران وانعدام الأمن ناجمة عن حكم نظام الملالي؛ والحل الوحيد للخلاص من هذه المشاكل هو الإطاحة بنظام الملالي على يد الملايين من أبناء الشعب الإيراني ومقاومتهم المنظمة.