الأمم المتحدة: إدلب تشهد أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ21
الأمم المتحدة: إدلب تشهد أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ21 – أعلنت الأمم المتحدة أن الاشتباكات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بلغت مرة أخرى مستوى مرعبا أدت إلى نزوح 900 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك في بيان أصدره نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الذي أكد أن ما يحصل في شمال غربي سوريا هو عنف أعمى تحرق ناره الأخضر واليابس. وبشأن النازحين في هذه الاشتباكات قال:
إن الرضع والأطفال يموتون بسبب البرد، إذ يضطر الناس للنوم في العراء في البرد الشديد مع اكتظاظ المخيمات بالنازحين. وهم يشعلون البلاستيك لتدفئة أولادهم، ويموت رضع وأطفال من شدة البرد.
وأدان نائب الأمين العام للأمم المتحدة هذه الهجمات وقال: تلقينا معلومات تؤكد أن مأوى النازحين تعرض للقصف مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وأجبرهم على الفرار من جديد. مضيفًا أن خلال هذه الهجمات قتل موظفو الإغاثات والمجموعات التي تقدم الخدمات الإنسانية.
وحذر مارك لوكوك في النهاية مما يجري في سوريا وقال: في حال عدم تحرك أعضاء مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار يتخطى مصالحهم الفردية، فلا يمكن تجنب وقوع أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ21.
سوريا.. جرائم جدیدة بغارات جویة ضد المدنیین العزل في ریف حلب
ارتكبت طائرات ميليشيا أسد الطائفية، مجزرة بحق عائلة كاملة، جراء قصف منزلهما في ريف حلب الغربي، وذلك في ظل شن ميليشيا أسد الطائفية، بدعم روسي حملة عسكرية على المنطقة.
وقال الدفاع المدني، إن غارة جوية استهدفت منزلاً في قرية باله ليلة أمس ( الجمعة ۱۷ ینایر۲۰۲۰)، أودت بحياة 4 أشخاص أب وأم وطفليهما.
كما قتل الشاب عبدو هلال الحلبي 23 عاماً وأصيبت والدته بحالة إغماء نتيجة القصف الجوي الروسيّ على منطقة ريف المهندسين الأول جنوبي حلب.
وفي وقت سابق، أعلنت “مديرية التربية والتعليم بحلب” تعليق دوام المدارس ليومين في مناطق جنوبي وغربي محافظة حلب.
وقالت “مديرية التربية والتعليم بحلب”، إنه جرى تعليق الدوام المدرسي في مدارسها ومجمعاتها التربوية يومي السبت والأحد، جراء القصف المكثف الذي استهدف ريفي حلب الجنوبي والغربي. … .
