إيران – مسرحية الانتخابات –رقم 4
خوفًا من المقاطعة الشعبية العارمة يعلن خامنئي المشاركة في الانتخابات
واجب وحكم شرعي
روحاني يصف مقاطعة الانتخابات بأنه عمل مفرح لأمريكا
ومستشاره يقول: الأمر يؤدي إلى زيادة أنشطة منظمة مجاهدي خلق
خوفًا من المقاطعة الشعبية العارمة يعلن خامنئي المشاركة في الانتخابات -يوم أمس أبدى”خامنئي“ الولي الفقيه لنظام الملالي مخاوفه من مقاطعة الانتخابات الشعبية العارمة و وصف المشاركة في الانتخابات بأنها واجب وحكم شرعي وقال: «الانتخابات جهاد عام وتؤدي إلى تعزيز البلاد؛ و أنها تدل على استقرار النظام. والمشاركة في الانتخابات والتصويت واجب شرعي ؛ إنها حكم شرعي. إنه ليس مجرد واجب وطني وثوري … بل كل من يحب النظام يجب أن يشارك في الانتخابات».
كما قال روحاني اليوم أنه يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات ”لا أحد يقول إن أصدقائي قد رفضت أهليتهم
ولم يتم الموافقة على زملائي في حزبنا وعلى ضوء ذلك لا يشارك… نحن نريد أن نقف ضد أمريكا…علينا أن نتوجه إلى صندوق الاقتراع …تواجدنا في الساحة يزعج أمريكا وغيابنا يُفرح آمريكا.
وأيضًا كتب ”حسام الدين آشنا“ مستشار روحاني يقول: «مقاطعة صندوق الاقتراع ليس مجرد مقاطعة الحكومة أو مجلس صيانة الدستور بل معناه زيادة العقوبات و زيادة احتمال العدوان العسكري وزيادة عمليات مجاهدي خلق التخريبية».
ووصلت حالة الكساد في سوق الانتخابات لدرجة أن زمر النظام تتحدث علناً عن مقاطعة 85 % من قبل المواطنين. كما أضرم شباب الانتفاضة في العديد من المدن النار في منشورات و ملصقات دعائية تحمل صورًا لمرشحين ودمروا بعض مقار الانتخابية، ولقد ملأت الدعوات للمقاطعة جميع المدن.
في الوقت نفسه، يحاول النظام من خلال عملية التزوير والغش أن يظهر إقبالًا كبيرًا في الانتخابات وبهذا الشأن
ادعى ”عباس علي كد خدايي“ المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور بشكل مثير للسخرية: «سوف نشهد إقبالًا بنسبة 50٪ في هذه الانتخابات». قبل ذلك، توقع ”مصطفى ميرسليم“ من رموز زمرة خامنئي أن نسبة المشاركة ستكون 70٪.
كما في الوقت نفسه، يعترف قادة النظام بعمليات الغش واسعة النطاق. واعترف روحاني في 27 يناير بعملية التزوير سواء في عملية التصويت أو في فرزالأصوات وقال :«ما ذا سيحدث في وقت تجميع الأصوات…العديد من الانتخابات تواجه صعوبة في تجميع الأصوات».
واعترف ”اسحاق جهانغيري“ النائب الأول لروحاني يوم 16 فبرايربالتصويت باستخدام «هوية أحوال مدنية للأموات»
أو «هوية أحوال مدنية مزيفة» وتكرار التصويت باستخدام هوية أحوال مدنية واحدة.
وفي 17 فبراير أعلن التلفزيون الحكومي بيع الأصوات وهندسة أوراق التصويت ونقل الأفراد بالحافلات و… كما أن زمر النظام المختلفة وفي مرحلة التجميع في مسرحيات الانتخابات تتفق على زيادة نسبة المشاركة عدة أضعاف.
أوكل خامنئي عناصر للبسيج و قوات الحرس لتوفيرالأمن وحماية الانتخابات خوفاً من انتفاضة المواطنين وأنشطة معاقل الانتفاضة ووضع جميع الأجهزة القمعية في حالة تأهب قصوى. كما كلف خامنئي عناصرللبسيج وقوات الحرس مراقبين على صناديق الاقتراع.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
19 فبراير/ شباط 2020