الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بومبيو يحذر إيران.. آفاق ضربة أمريكية وشيكة للملالي بسبب دعم الميليشيات

انضموا إلى الحركة العالمية

بومبيو يحذر إيران.. آفاق ضربة أمريكية وشيكة للملالي بسبب دعم الميليشيات

بومبيو يحذر إيران.. آفاق ضربة أمريكية وشيكة للملالي بسبب دعم الميليشيات

بومبيو يحذر إيران.. آفاق ضربة أمريكية وشيكة للملالي بسبب دعم الميليشيات

 

 

 

خبراء: تحذيرات بومبيو لخامنئي تسبق عاصفة هائلة ستهب على طهران حال استمرار التصعيد

بومبيو يحذر إيران.. آفاق ضربة أمريكية وشيكة للملالي بسبب دعم الميليشيات – دعا مراقبون النظام الإيراني الحاكم في طهران الى التعامل بجدية مع تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والذي قال ان واشنطن لن تسكت على تهديدات ايران ودعمها استهداف مواقع أمريكية عن طريق المليشيات التابعة لها.

 وقالوا إن تصريحات بومبيو بمثابة إضاءة للأنوار الحمراء في وجه طهران. ولفتوا ان تصريحات بومبيو قد تكون مقدمة لضربة أمريكية كبرى ضد مواقع الميلشيات في العراق وايران. فطهران استنفذت الفرص امام الإدارة الأمريكية.

 كما لفتوا انها قد تكون مقدمة لتشديد العقوبات على ايران وهى الموجعة فعلا وفق الرئيس روحاني.  

 


كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال إن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي دون اتخاذ أي إجراء ردا على دعم إيران المستمر للهجمات على المواقع الأميركية في العراق، مضيفا أنه لن يفصح عن حجم الرد أو نوعه. وفي الأيام القليلة الماضية شنت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران سلسلة أخرى من الهجمات على السفارة الأميركية فى العراق. وأفادت الأنباء أن الجولة الأخيرة من الصواريخ سقطت داخل مجمع السفارة الأميركية، بينما سقطت قذيفة أخرى على الأقل بالقرب من قاعدة للتحالف.

وأضاف بومبيو إن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تسمح للضربات المدعومة من إيران بأن تصبح وضعا طبيعيا ضد المواقع الأميركية في العراق.

مضيفا: لن أعلن أبدا ما نوع ردنا مقدما، لكننا ندرك أنه لا يمكن أن يصبح المسار العادي أن الإيرانيين من خلال قواتهم العميلة في العراق يعرضون حياة الأميركيين للخطر.. لا يمكن أن يكون هذا عادياً، لا يمكن أن يكون روتينياً”.

وأوضح: “هناك، في النهاية، يجب أن تكون هناك محاسبة مرتبطة بتلك الهجمات الخطيرة للغاية”.

كما كشف بومبيو إن الحكومة الأميركية تواصل التحقيق في الجولة الأخيرة من الضربات لتحديد من قام بها بالضبط. ولم يذهب المسؤولون الأميركيون أو العراقيون إلى حد تحديد إيران على أنها وراء الهجوم، لكن دعم طهران المالي والعسكري للميليشيات المحلية معروف جيداً. وأضاف: “إننا نعمل مع الحكومة العراقية. وتقع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن سفارتنا ومنشآتنا العسكرية”، معربا عن أسفه لأنهم “لم يتمكنوا مرارا من تحقيق ذلك”.

 في سياق آخر، أقر الرئيس الإيراني حسن روحانى بأن العقوبات الأمريكية أثرت بقوة على اقتصاد البلاد، لكنه أكد أنه يمكن كسرها، معتبرا أنها عقوبات غير مسبوقة تؤثر علينا ولا نستطيع الهروب منها! وقال في اجتماع للحكومة: نحن نتعرض لضغوط هائلة من الاستكبار العالمي – وفق مزاعمه-  ولا بد من تغيير ظروفنا الراهنة والحكومة لوحدها غير قادرة على تحقيق ذلك وتحتاج الى تنسيق وتعاون مع البرلمان”.

وأضاف روحاني: “العقوبات الأمريكية جائرة وغير قانونية ومن ينكر تأثيرها على البلاد كمن يبرئ أمريكا” وأشار إلى أنه “لا يمكن لأحد أن يزعم أن العقوبات الأمريكية ليس لها تأثير على البلاد ومن يقول ذلك كاذب ويدعم أمريكا”.

وتوجه روحاني لواشنطن مخاطبا: إذا كنتم تعتقدون أن الثورة الاسلامية ستنهار في غضون شهور لماذا لا تزالون تتوسلون التفاوض معنا؟”.

 كذبابت روحاني نوع من الاستهلاك السياسي المحلي داخل ايران قبل انتخابات. وسبق ان وجه محمد جواد ظريف عوة للحوار مع واشنطن دون شروط مسبقة ورد الرئيس ترامب.. لا شكرا

وتوقعت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن تمثل الانتخابات التشريعية المقررة فى إيران يوم 21 فبراير الجاري بداية النهاية لسياسات الرئيس روحانى في إيران، مشيرة إلى أن المتشددين والمحافظين سيفوزون بأغلبية على الأرجح فى البرلمان. وساعتها لن يكون هناك تضليل بل مواجهة مباشرة. 


يأتي هذا فيما كشف السيناتور الأمريكي عن الحزب الديمقراطي كريس ميرفي، تفاصيل لقائه بوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، على هامش اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن، ونقلت شبكة سي إن إن تبريرات السيناتور كريس ميرفي، الاجتماع مع ظريف، والذي واجه انتقادات حادة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في حسابه على موقع ميديام، بأنه يعتقد أنه “من الخطر عدم التحدث مع أعدائك”، مع التأكيد على أن هذا اللقاء ليس الأول من نوعه سواء في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو في عهد الرئيس السابق أوباما.

وأكد السيناتور الديمقراطي، أنه يعتبر إيران خصم الولايات المتحدة الأول، والمسؤولة عن قتل آلاف الأمريكيين من خلال دعم المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط”، مشيرًا إلى أنه “خلال السنوات الثلاث الماضية، لم تكن هناك قناة دبلوماسية بين أمريكا وإيران.

وأوضح ميرفي، أنه كان يهدف في هذا الاجتماع، إلى “التأكد من انتهاء الأعمال الانتقامية، و”أريد التأكد من أنه من الواضح بنسبة 100% أنه إذا قامت أي جماعات في العراق مرتبطة بإيران بمهاجمة قوات الولايات المتحدة في العراق، سيتم اعتبار هذا تصعيدًا غير مقبول”، وتابع “قد لا يتمتع ظريف بالسيطرة على القرارات العسكرية الإيرانية، لكنه كبير الدبلوماسيين في البلاد وأريد أن يعرف أن حكومتنا متحدة في هذه المرحلة”.

 

خبراء اعتقدو أن سياسة الوصول للهاوية التي أشار بها خامنئي على قواته، ستدفع إلى مواجهة عسكرية ايرانية وشيكة وستتحمل طهران إزاءها ثمنا فادحا.