إيران .. كورونا وسياسة إخفاء نظام الملالي وغضب المواطنين
إيران .. كورونا وسياسة إخفاء نظام الملالي وغضب المواطنين – إصابات جديدة بفيروس كورونا في قم وطهران وأراك وبابل
عقب وفاة مواطنين في مدينة قم جراء إصابتهما بفيروس كورونا، وغضب المواطنين على النظام بسبب إخفائه على تفشي العدوى، تم تسجيل حالات أخرى من الإصابات في مدن قم وطهران وأراك وبابل وتم رقدهم في المستشفيات. عملية التستر من قبل نظام الملالي بهذا الشأن يأتي بسبب مسرحية الانتخابات.
تسجيل إصابة حالتين جديدتين في قم ونقل 5 أفراد يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا إلى طهران
أفاد تقرير لوكالة أنباء النظام الرسمية (ارنا) نقلا عن رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية في وزارة الصحة للنظام محمد مهدي غويا تسجيل حالتين جديدتين في مدينة قم إضافة إلى حالتين سابقتين في المدينة نفسها حيث فقدا حياتهما. وهاتان الحالتان الجديدتان راقدتان في المستشفى.
كما تم نقل 5 حالات مشتبه في إصابتهم بالفيروس إلى طهران بسيارة الإسعاف ويرقدون في أحد المستشفيات. كل المصابين هم من سكان مدينة قم.
كما أعلن رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة بابُل بمحافظة مازندران شمال ايران الدكتور فرزاد جلالي في مقطع من الفيديو عن تحديد حالتين يشتبه في اصابتهما بفيروس كورونا.
وقالت وكالة أنباء إيرنا: تم تسجيل حالة أخرى في أراك.
من جانبه أعلن رئيس جامعة العلوم الطبية في أراك: هناك حالة سجلت إصابته بفيروس كورونا في هذه المدينة والمصاب وضع في الحجر الصحي.
الدكتور محمد جماليان قال يوم الخميس: كانت هناك 8 حالات مشتبه بهم بإصابتهم بفيروس كورونا في محافظة أراك، وبعد إجراءات الفحوصات التخصصية، تم تأييد حالة واحدة منهم وكانت نتيجة الفحوصات المختبرية للحالات السبع الأخرى سالبة.
استمرار رحلات شركة طيران ماهان إلى الصين
في الوقت الذي حصد فيه فيروس كورونا أرواحًا في إيران، ظلت رحلات شركة طيران ماهان مستمرة إلى الصين.
ورغم أن العديد من الدول، توقفت عن رحلاتها إلى الصين بالكامل، إلا أن رحلات النظام الإيراني إلى الصين مازالت مستمرة. فيما كان وزير الصحة لنظام الملالي قد أعلن في وقت سابق عن توقف كامل لهذه الرحلات.
ولم يعلن مسؤولو دكتاتورية الملالي أرقامًا دقيقة عن إصابات بفيروس كورونا وتفشي هذه العدوى في إيران.
نظام الملالي هو النظام الوحيد الذي لم يوقف الرحلات إلى الصين في خضم انتشار هذا الفيروس، وذلك بهدف كسب المال.