مجلس الشیوخ الإیطالي: الإعلان عن أسماء 23 منتهكاً لحقوق الإنسان في إيران
مجلس الشیوخ الإیطالي: الإعلان عن أسماء 23 منتهكاً لحقوق الإنسان في إيران – دعوة أعضاء مجلس الشيوخ وعدد من الشخصيات الإيطالية لإدراج المجرمين في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي
التأكيد على دعوة السيدة مريم رجوي لإرسال وفد تحقیق إلى إيران من قبل مجلس الأمن ومحاسبة المجرمين ضد الإنسانية
أسماء عدد ممن ذُکروا ضمن قائمة المجرمین الثلاث والعشرین:
إبراهیم رئیسي رئیس القضاء
محمود علوي وزیر الاستخبارات
أبوالفضل رحماني فضلي وزیر الداخلیة
آذري جهرمي وزیر الاتصالات
علي شمخاني أمین المجلس الأعلی للأمن القومي
غلامرضا سلیماني قائد قوات الباسیج
علي أصغر حجازي عضو في مکتب خامنئي
محسن رضایي أمین مجمع تشخیص مصلحة النظام
الحرسي إسماعیل قاآني قائد قوة قدس الإرهابیة
السیناتور روبرتو رامبي: على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات مهمة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. لقد أسقط النظام الإيراني الطائرة الأوكرانية وقتل 176 إنسانا بريئًا.
السیناتور لوشو مالان عضو رئاسة مجلس الشيوخ الإيطالي: القوانين المناهضة للمرأة متفشية في إیران ویتمّ رشّ وجوه النساء بالحمض الحارق. يجب معاقبة المجرمين.
في المؤتمر الذي عقد في مجلس الشيوخ الإيطالي بمبادرة جمعية “لا تلمسوا قابيل” لحقوق الإنسان، تمّ إدراج أسماء والسجلات الجنائية لـ 23 شخصاً من قادة ومسؤولي الفاشیة الدينية الحاکمة في إیران ضمن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي تزامناً مع تجديد قوائم المسؤولین عن التعذیب والجرائم في نظام الملالي.
حضر هذا المؤتمر برئاسة السيدة إليزابيتا زامباروتي إحدی مسؤولي جمعیة “لا تلمسوا قابیل”، کل من وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تیرتزي، والسيناتور روبرتو رامبي، والسيناتور لوشو مالان كبير أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي، ولاورا حارت ممثلة الحزب الرادیکالي لدی الأمم المتحدة، وإليزابيتا رامبلي رئيسة نقابة المحامين الإيطالية، ومحمود حكميان أحد أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إيطاليا وألقوا کلمة خلال المؤتمر. کما شارك فيه عدد من دبلوماسيي سفارات مختلف البلدان في روما.
حثّت إليزابيتا زامباروتي الاتحاد الأوروبي على إضافة المجرمین إلی قائمة العقوبات مشيرةً إلى القائمة الجديدة المشتملة علی أسماء ومواصفات 23 شخصاً من قادة ومسؤولي النظام الإیراني المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضافت أنّ القائمة تضمّ 23 شخصیةً متورطة في القتل والقمع والتعتیم داخل إیران هم:
«المجرم إبراهيم رئيسي رئیس السلطة القضائیة، محمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات في حکومة المعمم روحاني، عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، محمود علوي وزير الاستخبارات، أبوالفضل رحماني فضلي وزير الداخلية، حسين أشتري رئيس الشرطة، غلامرضا سلیماني قائد قوات الباسیج، علي شمخاني أمين المجلس الأعلى لمجلس الأمن في النظام، أبو الحسن فيروزآبادي المستشار العسكري لخامنئي والقائد السابق للقوات المسلحة، محمد رضا آشتياني نائب رئيس أركان القوات المسلحة، حسين سلامي قائد الحرس ، علي فدوي النائب المنسّق للحرس الثوري، حسن شهوربور قائد مقر الحرس في محافظة خوزستان، محمد باکبور قائد القوات البریة للحرس ، غلامحسين غیب برور الرئيس السابق لمنظمة الباسيج، مصطفى بورمحمدي مستشار إبراهيم رئيسي ووزير العدل السابق في حكومة روحاني، أصغر جهانغير رئيس السجون الإيرانية، منصور غلامي وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا، محسن رضایي عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام، محمد علي عبداللهي منسق أركان القوات المسلحة، علي أصغر حجازي رئيس الأمن في مكتب خامنئي، محسن قمي نائب رئيس الشؤون الدولية في مكتب خامنئي، وإسماعيل قاآني قائد قوة القدس».
السیناتور روبرتو رامبي عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ الإيطالي قال:
«هذا النظام (الإیراني) بالإضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان یعرّض أمن الدول الأخرى للخطر، بما في ذلك التآمر لتفجير تجمّع کبیر للمقاومة الإیرانیة في باريس والذي فشل وأدّی إلی اعتقال أحد دبلوماسي النظام».
وتابع: «يتعيّن على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات مهمة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. لقد أسقط النظام الإيراني الطائرة الأوكرانية وقتل 176 إنسانًا بريئًا».
مضیفاً: «إننا نقف مع الشعب الإيراني صاحب التاريخ العظیم، نحن نعارض هذا النظام ونعمل ضده».
وقال السفیر جولیو تیرتزي وزير الخارجية الإيطالي السابق خلال کلمته:
«نحن الیوم رأينا صوراً لجرائم النظام الإيراني، لكن أوروبا للأسف لا تزال تتفاوض وتتعامل مع هذا النظام. عناصر النظام الإيراني هذه مسؤولة عن قتل الأبرياء من النساء والأطفال والشباب».
وأردف قائلاً: «أنا بصفتي عضو في الجمعیة الدولية لحقوق الإنسان أبحث عن العدالة وبهذه الطریقة أرید مقاضاة الحكومة الإيرانية».
وفي نهاية تصريحاته قال: «من الضروري إرسال وفد مستقل إلى إيران من الأمم المتحدة لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران عن كثب».
من جانبه قال السیناتور لوشو مالان عضو رئاسة مجلس الشيوخ الإيطالي:
«خامنئي هو الوحيد في إيران الذي يقرّر كل شيء. كما تعلمون جميعاً هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إيران، والقوانين المناهضة للمرأة متفشية ویتمّ رشّ وجوه النساء بالحمض الحارق دون معاقبة المجرمین. كان قاسم سليماني مسؤولاً عن منظومة اعتادت الهجوم والإرهاب في الخارج وإصدار الأوامر لحزب الله. النظام الإيراني قائم علی هکذا أنظمة».
بدورها قالت لاورا حارت ممثلة الحزب الراديكالي لدى الأمم المتحدة:
«هدفنا هو الدفاع عن حقوق الإنسان ويجب أن يكون موضوع حقوق الإنسان فضلاً عن الحقوق المدنية والحقوق الاقتصادية والمواطنة، الأساس الرئیسي لسياستنا في التعامل مع الدول».
ولخّصت إليزابيتا رامبلي وهي عضوة في نقابة المحامين الإيطالیة ورئيسة محكمة الحریة ماركو بانيلا، ما جاء في المؤتمر الذي دعا إلى إدراج منتهكي حقوق الإنسان في إيران ضمن قائمة العقوبات قائلةً:
«النظام الإيراني يواصل طريقه في القمع والإعدام رغم الإدانات والعقوبات. إنّ رغبة الشعب الإيراني وتطلعاته إلی الحرية أمر لا يُصدق ولا يمكن وصفه، فهم ينزلون إلى الشوارع ويواجهون رصاص النظام القاتل والقاسي دون وجود دعم شعبي. الإجراء الجدید لجمعیة لا تلمسوا قابیل فیما یتعلّق بـ 23 مسؤولاً إیرانیاً هو الخطوة الأولى والأساسیة، لكن يجب على أوروبا أن تتدخل لحل القضیة بشكل أساسي وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان».
وبالإشارة إلی المذبحة التي طالت 30 ألف سجین سیاسي وقتل 1500 شاب إیراني خلال انتفاضة نوفمبر، قال محمود حكميان عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إيطاليا:
«دعت السيدة مريم رجوي المجتمع الدولي إلى حثّ مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء لجنة دولية للتحقيقات المستقلة لمحاسبة السلطات الإيرانية. نحن ندعو الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب الإيراني والمتظاهرین وإدانة قمع وقتل المتظاهرين».