إيران.. وفاة 50 شخصًا في مدينة قم جراء كورونا ووفاة عشرة أشخاص
في المدينة يوميًا
إيران.. وفاة 50 شخصًا في مدينة قم جراء كورونا ووفاة عشرة أشخاص – تداولت وسائل الإعلام الحكومية اعترافًا لنائب لمجلس شورى النظام يفيد أن 50 شخصًا توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا في مدينة قم لحد الآن. وقال النائب إن عشرة أشخاص يتوفون يوميًا اثر كورونا في مدينة قم.
وكتب موقع ”ايلنا“ الحكومي أن ”أمير آبادي“ نائب من مدينة قم أفاد أن 50 شخصًا توفوا جراء فيروس كورونا. وأكد أن 10 أشخاص يتوفون يوميًا في مدينة قم. يجب وضع المدينة في الحجر الصحي. الممرضون يفتقرون إلى الزي المناسب للحجر الصحي.
وأضاف: الحكومة تصر على عدم نشر الأخبار. ومع الأسف كانت نتيجة فحص لاثنين من الأطفال ايجابية. هناك أكثر من 250 شخص في الحجر الصحي.
وقال: إني طلبت من وزير الصحة وضع المدينة في الحجر الصحي وحتى رفعت صوتي عليه وقلت لماذا تكذبون على الناس.
مضيفًا أن وزير الصحة مقصر في هذا الوضع.
وتابع: ثلاثة أسابيع وفيروس كورونا منتشر في مدينة قم ولكن الحكومة تأخرت في الإعلان عن ذلك. ولاتوجد كمامات في بعض الصيدليات. والحكومة ليست مقلقة بما تكفي ولا تشعر
ذات صلة:
السيدة مريم رجوي:
إخفاء الحقائق بشأن كورونا لمنع كساد مسرحيات النظام في يوم11 و21 فبراير وانتشار سريع للعدوى
دعوة منظمة الصحة العالمية لإرسال بعثة للمراقبة والعلاج ومطالبة الأطباء والممرضين بمساعدة المواطنين
آعربت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الليلة الماضية عن تعاطفها مع المواطنين المصابين بفيروس كورونا.
وقالت إن الملالي كانوا على علم منذ مدة بانتقال فيروس كورونا إلي إيران، ولكنهم تستروا على الحقائق بأمر من خامنئي بهدف استقدام حشود لمسرحياتهم في 11 فبراير (ذكرى الثورة ضد الشاه) و21 فبراير (يوم انتخابات مجلس شورى النظام) ومنع ركودهما مما جعل فيروس كورونا ينتشر في مختلف أنحاء البلاد بسرعة بسبب عدم علم المواطنين.
ودعت السيدة رجوي مرة أخرى منظمة الصحة العالمية إلى إرسال بعثات للمراقبة والعلاج وطالبت الممرضين والأطباء المضحّين بإرشاد ومساعدة المواطنين لمواجهة هذه العدوى.
وأكدت أن على النظام أن يضع الامكانات العلاجية المخصصة حكرًا على الملالي وقوات الحرس، تحت تصرف المستشفيات والأطباء لعلاج المواطنين.
في غضون ذلك، أدلى خامنئي صباح اليوم بكلمة أبدى خلالها قساوته حيث لم يذكر اسم فيروس كورونا ولم يبد أي تعاطف حتى كلامي مع ضحايا هذه العدوى.
وأكد في عملية هروب إلى الأمام أن هذه المسألة كانت ذريعة للدعوة لمقاطعة الانتخابات.
وقال «في الفترة الأخيرة وجدوا ذريعة هذا المرض… وكانت ذريعة قوية أي استغلوا الفرصة ولم يسمحوا بفوات الأوان حتى لساعات».
لكن بالتأكيد أن كورونا الرئيسي هو نظام ولاية الفقيه البغيض حسب رأي الشعب الإيراني وهو أساس كل آلام ومشكلات البلد ويجب إزالته.
رغم أن وزارة الصحة وحكومة روحاني كانتا على علم بتفشي فيروس كورونا في إيران منذ شهر على الأقل، لكن أول تعميم صدر للمحافظات جاء في 20 فبراير بعد وفاة عدد من المواطنين في مدينة قم.
في حين كان خامنئي وروحاني وغيرهما من قادة النظام على اطلاع منذ انتقال الفيروس إلى البلاد.
والآن تعترف وزارة الصحة التابعة لنظام الملالي أن فيروس انتقل من الصين عبر الأفراد الذين كانوا يترددون على الصين.
وكانت رحلات شركة طيران ”ماهان“ المملوكة لقوات الحرس مستمرة للصين، في الوقت الذي كانت معظم دول العالم قد أوقفت رحلاتها إلى هذا البلد.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 فبراير (شباط) 2020