إيران.. عضو في رئاسة مجلس شورى الملالي
50 شخصًا توفوا في قم بسبب فيروس كورونا
إيران.. عضو في رئاسة مجلس شورى الملالي – عضو في رئاسة مجلس شورى الملالي: 50 شخصًا توفوا في قم خلال أسبوعين بسبب فيروس كورونا
السيدة مريم رجوي: استمرار كتمان النظام على الحقائق يتسبب في انتشار سريع للفيروس وضرورة تدخل عاجل لمنظمة الصحة العالمية
كشف أحمد أمير آبادي فراهاني، عضو مجلس شورى النظام من مدينة قم وعضو هيئة رئاسة المجلس، اليوم أن 50 شخصًا قد ماتوا في قم خلال الأسبوعين الأخيرين بسبب إصابتهم بفيروس كورونا (إيلنا 24 فبراير).
وقدّم فراهاني لوزارة الصحة قائمة تتضمن أسماء المتوفين رداً على نفي علي ربيعي المتحدث باسم حكومة روحاني ونائب وزير الصحة للنظام إيرج حريرتشي.
وتسبب إصرار النظام الإجرامي على التستر على الحقائق بسبب إقامة الاحتفالات بمناسبة ذكرى الثورة ضد الشاه في 11 فبراير وكذلك مسرحية الانتخابات في 21 فبراير واستمرار الرحلات الجوية لشركة طيران ”ماهان“ لقوات الحرس إلى الصين في انتشار الفيروس بسرعة إلى أنحاء مختلفة من البلاد والعديد من الدول المجاورة.
كما أثار كتمان النظام وفظائع آكاذيبه بشأن فيروس كورونا وعدم اتخاذ تدابير وقائية ونقص الإمدادات الأساسية مثل الكمامات والمطهرات احتجاجات شعبية واسعة النطاق.
ففي مدينة ”تالش“، احتج مئات الشباب على أكاذيب النظام حول انتشار المرض ودخلوا في صدامات مع عناصر قوى الأمن الداخلي.
كما احتج الطلاب في جامعة ”ولايت“ بمدينة إيرانشهر على دخول اثنين من الملالي بشعار “لا نريد الملالي المصابين بالفيروس”. وفي مدينة بوشهر، طالب طلاب جامعة المدينة أيضًا بإغلاق الجامعة من خلال مظاهرة احتجاج.
وأكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن نظام الملالي المعادي للإنسانية يواصل أعمال التستر وأكاذيبه الإجرامية والمنهجية حول انتشار فيروس كورونا.
وأضافت قائلة أن تدخل منظمة الصحة العالمية وإرسال اللجان الإشرافية والعلاجية أمر عاجل وضروري.
وكانت الفاشية الدينية في إيران على علم بانتشار الفيروس في البلاد، لكنها كانت تنفي بشدة وجود الفيروس في إيران بأمر من خامنئي.
وذلك بسبب تحشيد الجماهير ومنع الكساد في برنامجها في ذكرى الثورة ضد الشاه يوم 11 فبراير وكذلك مسرحية الانتخابات في 21 فبراير. كما تخفي الحقائق من الناس في الوقت الراهن.
وكرّرت السيدة رجوي التأكيد على أن الإمكانات الطبية والعلاجية، التي خصصت إلى حد كبير حكرًا على الملالي الحاكمين وقوات الحرس والأجهزة الأمنية، ينبغي وضعها تحت تصرف المستشفيات والأطباء لمعالجة المواطنين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 فبراير(شباط) 2020