وفاة ممرضة وامرأتين بسبب مرض كورونا في ظل التستر الحكومي
نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية
وفاة ممرضة وامرأتين بسبب مرض كورونا في ظل التستر الحكومي – توفيت ممرضة في مستشفى ”ميلاد“ بمدينة لاهيجان، تدعى ”نرجس خانعلي زاده،“ في 25 فبراير بسبب مرض كورونا. كما أُعلن عن أن النتيجة النهائية للاختبارات المتعلقة بوفاة سيدتين مشتبه في إصابتهما بمرض كورونا في ساوه أنهما توفيتا جراء إصابتهما بفيروس كورونا.
وأعلن أحد المسؤولين في مستشفى ”ميلاد“عن أن وفاة الممرضة نرجس خانعلي زاده ترجع إلى الاشتباه في إصابتها بمرض الإنفلونزا، على الرغم من أنها توفيت مصابة بمرض كورونا بسبب عدم توافر الأجهزة اللازمة لدى الممرضات والأطباء في المستشفى. (وكالة ” فارس” الحكومية – 25 فبراير 2020)
وفيما يتعلق بوفاة امرأتين أخريين ، قال رئيس العلوم الطبية في ساوه، ”عباس نيك روش“، في مقابلة مع وكالة “إيسنا” للأنباء : الحالة الأولى كانت سيدة تبلغ من العمر 82 عامًا، وتعاني من مرض قلبي كليوي مستبطن ومرض مزمن في الدم، ومن اعراض مرضها صعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة وتمت إحالتها إلى مستشفى ”مدرس“بمدينة ساوه وتوفت بعد يوم واحد.
والحالة الثانية كانت لامرأة تبلغ من العمر 87 عامًا توفت نتيجة لإصابتها بمرض في القلب والرئة والكبد والكلى ومن أعراض مرضها صعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة وتمت إحالتها إلى مستشفى ”جمران“. وتوفت بعد يومين ( وكالة “إيسنا” الحكومية للأنباء 25 فبراير 2020)
كما أصيب طالب في جامعة ”خواجه نصير“ بهذا الفيروس ويخضع الآن في الحجر الصحي. ( وكالة “إيسنا” الحكومية للأنباء 25 فبراير 2020)
وقالت بعض المصادر المحلية بمدينة كرج إن فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا توفت بسبب إصابتها بمرض كورونا. وتم الإبلاغ عن وفاة شخصين في خرم آباد وشخص واحد في كرمانشاه و 7 أفراد في غيلان أيضًا . هذا وتوفى في عدة مستشفيات في أصفهان 18 شخصًا . وأصيب في كاشان 8 أفراد بالفيروس وتوفى شخص واحد.
وأعلن رئيس كلية ”نيشابور“ للعلوم الطبية يوم الاثنين 24 فبراير 2020 عن وفاة مريض يبلغ من العمر سبعين عامًا بسبب إصابته بمرض كورونا في هذه المدينة. ( وكالة “إيلنا” الحكومية للأنباء 24 فبراير 2020)
أعلى معدل وفيات بعد الصين
احتلت إيران المركز الثاني بعد الصين على مستوى العالم في معدل الإصابة بمرض كورونا.
وفي أقل من 24 ساعة، وصل عدد المحافظات الملوثة بفيروس كورونا في إيران من 7 محافظات إلى 13 محافظة. ويقول المسؤولون في وزارة الصحة أن عدد المشتبه في إصابتهم بالفيروس وصل حتى الآن إلى 916 شخصًا. وقال وزير الصحة أن عدد المصابين بهذا المرض في البلاد وصل إلى 95 شخصًا وأن عدد الوفيات وصل إلى 15 شخصًا. ( وكالة “إيرنا” الرسمية للأنباء 25 فبراير 2020)
ويقال هذا في حين أن ”أحمد أميرآبادي فراهاني“ ، عضو مجلس شورى للملالي عن قم وعضو هيئة رئاسة المجلس كشف النقاب في 24 فبراير 2020 عن وفاة 50 شخصًا خلال الأسبوعيين الماضيين في قم بسبب إصابتهم بفيروس كورونا. ( وكالة “إيلنا” الحكومية للأنباء 24 فبراير 2020)
هذا وتأخرت زيارة وفد منظمة الصحة العالمية المرسل إلى إيران ، التي كانت من المقرر أن تتم يوم الثلاثاء. وتقوم فرق الرصد التابعة لمنظمة الصحة العالمية بزيارة جميع البلدان للإطمئنان على أن الدول لديها المعدات والمستلزمات الضرورية لمواجهة تفشي مرض كورونا .
هذا وأدى تستر نظام الملالي وعدم شفافيته فيما يتعلق بالحقائق المرتبطة بفيروس كورونا وعدم اتخاذ التدابير الوقائية وعدم توفير المستلزمات الأساسية مثل الأقنعة والمطهرات، إلى احتجاجات شعبية شاملة.
وفي تالش، احتج مئات الشباب واشتبكوا مع قوات الشرطة. واحتج طلاب جامعة إيرانشهر على دخول اثنين من الملالي مرددين هتاف “لا نريد الملالي مصدر الفيروس”. كما حشد طلاب جامعة الخليج في بوشهر تجمعًا احتجاجيًا مطالبين بإغلاق الجامعة.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة “لوموند” : إن سوء إدارة نظام فقد خلال الأشهر الماضية الكثير من مصداقيته لدى المواطنين، لأزمة كورونا بشكل فاضح ، تسبب في خلق أزمة جديدة في ثقة الشعب الإيراني في هذا النظام الفاشي المناهض للشعب.
