الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تفشي فيروس كورونا وسط السجناء الإيرانيين

انضموا إلى الحركة العالمية

تفشي فيروس كورونا وسط السجناء الإيرانيين

تفشي فيروس كورونا وسط السجناء الإيرانيين

تفشي فيروس كورونا وسط السجناء الإيرانيين

 

 

 

تفشي فيروس كورونا وسط السجناء الإيرانيين – تستمر دائرة تفشي فيروس “كورونا” القاتل، في التوسع بإيران، لتشمل معها القابعين في السجون أيضا.

 

تقرير لصحيفة “إيران واير”، الإيرانية، أكد الأربعاء، إصابة العشرات من السجناء بالفيروس، وسط تكتم للسلطة القضائية المشرفة على أوضاع السجون.

 

ونقلت الصحيفة الإيرانية عن مصدر لها، أن العديد من السجناء أكدوا عزل زملاء لهم في سجون بـ”قم”، بعد ظهور علامات الإصابة بالفيروس عليهم.

طبيب يتوقع “كارثة كبيرة” في إيران بسبب كورونا.. والحرس الثوري يهدد

ووفقا للمصدر ذاته، تضرب السلطات الإيرانية جدار الصمت إزاء المصابين بالفيروس داخل السجون، مشيرة إلى أن سلطة السجون “تمانع إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة”، ما رأت فيه الصحيفة “انتقاما منهم”.

 

وذكرت في تقرير آخر، “تعليمات” للحرس الثوري، لأجل الإبقاء على سرية أرقام المصابين بفيروس كورونا في مجمل المدن الإيرانية.

 

وفي جانب آخر، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، اتخاذ إجراءات لمواجهة فيروس كورونا، في السجون، من بينها منح إجازات لسجناء الرأي السياسي.

 

ونقلت وكالة أنباء البلاد (إرنا) الأربعاء، عن المتحدث غلام حسين اسماعيلي، القول إن رئيس السلطة القضائية “أمر بمتابعة خاصة لأوضاع السجناء من أجل الوقاية من فيروس كورونا ومواجهته”.

 

 

 

ذات صلة:

الأوضاع في إيران كارثية والحرس الثوري يهدد الأطباء
من نقل المعلومات عن كورونا

الأوضاع في إيران كارثية  والحرس الثوري يهدد الأطباء – هدد الحرس الثوري الإيراني الأطباء بالسجن، إذا كشف أحدهم عن المعلومات الحقيقة عن انتشار فيروس كورونا الجديد في إيران، وعن أعداد المصابين والوفيات، وفقاً لموقع “iranwire” الإيراني.

وذكر الموقع المعارض أنه “أثناء اجتماع مجموعة من الأطباء مع نائب وزير الصحة، أراج حريرجي، يوم السبت الماضي، لمناقشة تفشي فيروس كورونا في المدن  الإيرانية ، اتصل بهم أحد أعضاء الحرس الثوري عن طريق مكتب الأمن بوزارة الصحة، وحذر الأطباء من تسريب أي معلومات من مناقشاتهم. وأكد ضابط الحرس الثوري للأطباء أنه إذا تسربت أي تفاصيل، فسيتحملون المسؤولية وسيتم معاقبتهم وسجنهم”.

وعلى الرغم من هذه التهديدات، أكد الأطباء للموقع أن “الوضع في إيران كارثي، وأن الأخبار والأرقام الرسمية الصادرة عن الحكومة لا تعبر عن الواقع”.

وكانت السلطات الإيرانية أعلنت خلال الساعات الماضية إصابة نائب وزير الصحة حريرجي الذي عقد الاجتماع مع الأطباء.

لا علاقة لها بالوضع
وقال أحد الأطباء، رافضا ذكر اسمه خوفاً من العقاب، إن “الإحصائيات التي نشرتها الحكومة لا علاقة لها بواقع الوضع وعدد الإصابات أعلى بكثير من أرقام الحكومة، وإذا استمرت الأمور على هذا المنوال، وإذا لم تتعاون طهران مع منظمة الصحة العالمية، فيجب علينا أن نتوقع حدوث كارثة كبيرة في الأشهر المقبلة”.

وأضاف “فقط في طهران، سيصاب عشرات الآلاف بالفيروس التاجي، وإذا لم نتمكن من التوصل إلى إطار للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فإن وضعنا سيصبح أسوأ عدة مرات مما في الصين”.