الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتفاضة العراق .. استمرار اطلاق النار و9 قتلى في الاسبوع الماضي

انضموا إلى الحركة العالمية

انتفاضة العراق .. استمرار اطلاق النار و9 قتلى في الاسبوع الماضي

انتفاضة العراق .. استمرار اطلاق النار و9 قتلى في الاسبوع الماضي

انتفاضة العراق .. استمرار اطلاق النار و9 قتلى في الاسبوع الماضي
 

 

 

انتفاضة العراق .. استمرار اطلاق النار و9 قتلى في الاسبوع الماضي – أصيب 6 متظاهرين بعد هجوم جديد شنته القوات الحكومية وميليشيات العميلة للنظام الإيراني على المعتصمين في ساحة الخلاني وسط بغداد.

 

واستخدمت القوات الحكومية بنادق الصيد في ضرب المتظاهرين، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن الساحة.

 

وافاد مصدر صحفي ، بأن المتظاهرين سيطروا على ساحة الخلاني ، بعد اسقاط الكتل الكونكريتية وتقدموا باتجاه الوثبة مع انسحاب القوات الحكومية.

وأضاف المصدر أن المتظاهرين قاموا بحرق الاطارات في الساحة، بعد انقطاع التيار الكهربائي.

 

وقالت اللجنة المنظمة لثورة تشرين إن القوات الحكومية والميليشيات العميلة للنظام الإيراني تواصل قمع المتظاهرين السلميين حيث استشهد 9 من شباب الانتفاضة في الاسبوع الماضي فقط.

 

واصدرت اللجنة بيانا جاء فيه:

تواصل المليشيات المجرمة وقوات مكافحة (الشعب) بأوامر مباشرة من الفاسدين القابعين في جحور المنطقة الخضراء استخدامها القوة المفرطة والعنف غير المشروع ضد المعتصمين السلميين منذ انطلاق المظاهرات الشعبية الكبرى في الاول من تشرين الاول من عام 2019.

 

وقد قدم المنتفضون الابطال منذ ذلك الحين تضحيات غالية بلغت أكثر من(30،000) اصابة بين شهيد وجريح ومعوق، الا اننا لاحظنا ومنذ تسمية الفاسد المدان “محمد توفيق علاوي” لمنصب رئيس الوزراء والذي ملأت تصريحاته الكاذبة القنوات الفضائية من انه سيقوم بحماية المتظاهرين وبعدم السماح للقوات الامنية القمعية بالتصدي للمعتصمين.

 

وبعد التصريحات الطائفية المقيتة وتهديد المتظاهرين (بالقتل والتصفية والخطف) من قبل أحد أهم اركان العملية السياسية؛ عاد الهجوم على المتظاهرين وكثرت حالات الخطف والتغييب.

 

ففي الاسبوع الماضي فقط استشهد (9) من شباب الانتفاضة وجرح اكثر من (132) شابا حالات بعضهم خطيرة جدا.

 

ان اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين تحذر جلاوزة نظام المحاصصة الطائفية من مغبة التمادي في استخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع المحرمة دوليا واسلحة الصيد “الكسرية” ضد المتظاهرين السلميين.

 

وتحمل “عادل عبد المهدي” المخلوع المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات لثبوت قيامه بإصدار اوامر باستخدام تلك الاسلحة الفتاكة في مخالفة سافرة لميثاق الامم المتحدة وللقانون الدولي الانساني الذي يضمن حرية التعبير السلمي عن الرأي ويحرم قمع المظاهرات السلمية.

 

ان الثورة ماضية في منهجها السلمي وحتى تحقيق أهدافها العادلة، وسينال العقاب الشديد كل الذين تلطخت اياديهم بدماء العراق الزكية.