الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير عن تجمع الإيرانيين الأحرار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في ستوكهولم

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير عن تجمع الإيرانيين الأحرار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في ستوكهولم

تقرير عن تجمع الإيرانيين الأحرار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في ستوكهولم

تقرير عن تجمع الإيرانيين الأحرار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في ستوكهولم

 

 

 

تقرير عن تجمع الإيرانيين الأحرار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في ستوكهولم _ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عقد يوم السبت ٢٩ فبراير ٢٠٢٠، تجمع في مبنى آ.ب.اف المركزي في مدينة ستوكهولم بحضور المئات من الإيرانيين المقيمين في السويد.

وبالإضافة للحاضرين، شارك عدد من الشخصيات السياسية والفنية من ألبانيا وفرنسا والسويد في هذا الحفل وألقوا خطبهم خلاله.

وتم بث رسالة مصورة للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في هذا التجمع، وقالت السيدة رجوي في هذه الرسالة:

« نيابة عن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وباسم جميع أخواتنا الشهيدات والأسيرات، نعلن اليوم العالمي للمرأة في عام 2020 يومًا لشهيدات انتفاضة نوفمبر.وفي جانب آخر من خطابها أكدت السيدة رجوي: نحن فخورون بأن تكون في طليعة خطة تحرير إيران نساء مضحيات وشجعان، تعرضت عشرات الآلاف منهن للتعذيب أو استشهدن في القتال ضد النظام.

شهيدات شهر نوفمبر الدامي يمثّلن نموذجاً مذهلًا للثمن الذي دفعته المرأة الإيرانية ومازالت تدفعه.وقالت السيدة مريم رجوي: نظام الملالي محاصر بالاحتجاجات الشعبية. ”لا“ الكبيرة التي أفرزها الشعب الإيراني خلال مسرحية الانتخابات قد ضربت مسرحية خامنئي عرض الحائط.

وفي إشارة لفايروس كورونا في نظام الملالي، قالت السيدة رجوي: في ظل هذا النظام، فإن أية كارثة طبيعية أو مشكلة يمكن الوقاية منها من فايروس كورونا إلى الفيضانات والزلازل تتحول إلى كارثة كبرى للمواطنين الإيرانيين. وأن الشعب خاصة النساء أول ضحايا فساد الملالي.

 

وفي هذا الصدد، طالبت السيدة رجوي الأطباء والممرضات والعاملين بالمستشفيات على نشر معلوماتهم للرأي العام للحفاظ على سلامة المواطنين وحماية أرواحهم، ومن أجل إحباط محاولات النظام للتستر على الحقائق.

 

وجاءت في ختام رسالة السیدة رجوي : «اننی احیی بسالة شقيقاتنا وبناتنا الشجعان في معاقل الانتفاضة ومقاومتهن وكذلك صمود أخواتنا الأسيرات السياسيات في سجون النظام وادعو الأخوات العزيزات اللاتي يجاهدن باستمرار من أجل تحرير شعبكن إلى زيادة مساعيهن لدعم الانتفاضات ومعاقل الانتفاضة.

 

 (النص الكامل للرسالة يأتي في نهاية التقرير)

في هذا التجمع، كانت السيدة سروناز جيت ساز،  رئیسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المتحدث الأول لاجتماع النساء في السويد، حيث تطرقت لذكر دور المرأة المناضلة في المقاومة الإيرانية في مواجهة نظام الملالي المناهض للمرأة.

 

المتحدث التالي كانت السيدة اينغريد بتانكورت، المرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية، حيث تطرقت لدور المرأة في جميع أنحاء العالم، وخاصة دور السيدة مريم رجوي في حركة الشعب الإيراني.

المتحدث التالي كانت السيدة الكساندرا آنستريل، ممثلة برلمانية سويدية، حيث أشارت في حديثها لقمع النساء على مر التاريخ، ودورهن في نقل الحرية والمساواة.

 

بعدها تحدث السيد غونار هك مارك، عضو سابق في البرلمان الأوروبي في السويد، حيث طالب في حديثه بشغف الحكومة السويدية التخلي عن سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني، والوقوف لجانب الشعب الإيراني من أجل حرية بلادهم من نظام الملالي.

 

المتحدث التالي كانت السيدة فالنتينا ليزكاي وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق في ألبانيا ونائب رئيس الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، حيث وصفت حضور منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على الأراضي الألبانية بالعامل الإيجابي، وأشادت بطرد سفير النظام الإيراني من ألبانيا في العام الماضي.

 

وكانت السيدة ماريينا روسنيغ محامية حقوق الإنسان من السويد المتحدث التالي ، حیث أشارت في حديثها لدور المرأة الإيرانية في تحرير بلادها من نظام الملالي، وأشارت للمحاميين الإيرانيين الذين تعرضوا للظلم والأذية من قبل النظام.

 

وفي نهاية البرنامج قامت السيدة ليندا بيرشر، وهي مغنية سويدية، بأداء العديد من الأغاني التي تحمل طابع الدفاع عن حقوق الإنسان.