إيران..خوف مسؤولي النظام من الكشف عن أكاذيبهم وتعتيمهم على الحقائق
إيران..خوف مسؤولي النظام من الكشف عن أكاذيبهم وتعتيمهم على الحقائق – أرغمت أعمال الكشف التي قام بها المواطنون والمقاومة الإيرانية وانكشاف تستر مسؤولي النظام على الحقائق، رئيس جمهورية النظام روحاني المحتال على الظهور في الساحة.
وقال روحاني: «يعطون إحصاءات كاذبة؛ ويطلقون أكاذيب وينشرون آراء كاذبة؛ ويقولون النظام لا يكشف عن الحقيقة للشعب».
حاول روحاني المخادع أن يثبت الكذبة بكذبة أخرى.
وأضاف: «منذ اليوم الأول حيث شعرنا أن فيروس كورونا دخل البلاد ، تم إبلاغ وزارة الصحة بأن يتم نشر جميع الإحصاءات والمعلومات وأن لايتم إخفاء أي شيء عن الجمهور».
واعترف نائب رئيس مجلس شورى الملالي بالإحصاءات الوهمية خوفًا من غضب جماهير الشعب وقال: «الأرقام ليست حقيقية، لأن عددًا من هؤلاء المرضى ليس لديهم أي أعراض حتى نقوم بفحصهم ؛ سنجد 95 شخصًا ويموت اثنان منهم. ثم نقول هذا العدد توفوا من بين 100 شخص ، بينما ليس العدد 100 شخص. وربما توفي اثنان بالمائة من 10 آلاف شخص». (مسعود بزشكيان وزير أسبق للصحة وهو عضو في مجلس شورى الملالي- صحيفة مستقل 4 مار)..
وقال حسين أشتري، قائد قوى الأمن «الموضوع الآخر هو تشويش أذهان الجمهور، والذي يحدث لسوء الحظ في الفضاء الإلكتروني».
الهدف من تأوهات مسؤولي النظام ليس تشويش أذهان الجمهور، بل تشويش أذهان النظام وزيادة المخاوف من عدم الثقة العامة والكراهية.
نصر اللهي – قناة التلفزيون الحكومية 29 فبراير: «فيروس الخوف والرعب الموجود بالفعل، فيروس السلوك غير المسؤول، فيروس الرغبة في إعطاء إحصائيات لأي شخص دون أن تكون ضمن مسؤوليته».
إن كراهية الشعب تجاه أكاذيب الملالي مرتفعة إلى حد أن مقدم برنامج تلفزيوني ولكي يثبت أن المسؤولين صادقون في كلامهم لابد وأن يعترف بالكراهية لدي الشعب.
تلفزيون النظام الشبكة الثانية 29 فبراير : «المقدم: الناس يقولون بعضهم بعضا صراحة يا سيدي لماذا تكذب كثيرًا»..