كورونا في مدينة لاهيجان شمال ايران
إيران..اعتراف وکالة الأنباء الرسمية لنظام الملالي إلى أبعاد كارثية لكورونا
إيران..اعتراف وکالة الأنباء الرسمية لنظام الملالي إلى أبعاد كارثية لكورونا – وكالة الأنباء الرسمية للنظام-(ارنا)-6 مارس2020
خيَم شبح كورونا المشؤوم على مدينة لاهيجان وشرق محافظة جيلان ولزم معظم الناس بيوتهم خوفا من العدوى.
تحولت هذه الأيام لاهيجان مدينة بساتين الشای الأخضر ومدينة تواقي السياحة إلى مدينة أشباح، أصبح العمل والإشتغال معطلا وذهب الاقتصاد إلي غيبوبة ولانسمع جلبة الطلاب وخمدت كل الأصوات والأغاني، لا فرح ولانشاط.شائعات بشان وفیات ناجمة عن فايروس كورونا من جانب و عدم الشفافية بخصوص المعلومات من جانب أخر زادت من الخوف بين المواطنين.
لا يزال أهالي لاهيجان، مثلهم مثل المدن الأخرى في شرق جیلان، بلا دفاع أمام العدو الغاشم مثل كورونا ، وإمكاناتهم لمكافحة الفيروس ضئيلة. إنها لحظة مهمة في التاريخ، على غرار الحقبة التي هاجم فيها الأعداء علناً المدن الإيرانية وقتلوا أهاليها ونهبوا خيراتها.
حتى يوم الثلاثاء، تشير المعلومات الشعبية وغير الرسمية إلى أن 20 إلى 25 شخصاً توفوا لإصابتهم بفيروس كورونا في مستشفى بيروز، لكن المصادر الرسمية في المدينة لا تقدم أي معلومات عن الوفيات إلى مراسل وكالة أنباء ارنا، ويقولون إن السلطات منعوهم من المقابلة. الناس لا يثقون بالمعلومات التي قدمتها السلطات، ويعتقد على نطاق واسع أن الوضع أسوأ بكثير مما يعتقد.
تشير بعض المعلومات غير المؤكدة إلى وفاة شخصين إلى ثلاثة أشخاص في مستشفى بيروز لاهيجان يوميًا.
في يوم الثلاثاء، اعلن مصدر مسؤول في مدينة لاهيجان، لم يرغب في الكشف عن اسمه، حصیلة الاشخاص المشتبه في إصابتهم بكورونا أو التنفسي في مستشفى بيروز بمدينة لاهيجان 79 شخصاً، و ذكر بأن وضع 10 من مرضي تنفسيين غير جيد، وستة منهم في حالة خطرة.
تقول المصادر المحلية أيضًا أن ثلاثة أشخاص توفوا في مستشفى بيروز لاهيجان يوم الثلاثاء، مع رفض مسؤولي المستشفى ومسؤولي صحة المدينة تقديم إحصاءات رسمية بهذا الخصوص.
تسمع أسماء عزيزة كثيرة كضحايا كورونا في لاهيجان وفي مقدمتهم الممرضة الشابة نرجس خانعلي زاده التي تم تاكيد وفاتها بسبب اصابتها بفيروس كورونا.