توزيع دعوات قيادة المقاومة إلى المناصرة في عموم البلاد دور نظام الملالي في تفشي كورونا وفيروس ولاية الفقيه يهدر أرواح أبناء إيران والرد في جيش التحرير
توزيع دعوات قيادة المقاومة إلى المناصرة في عموم البلاد – وزّع أعضاء معاقل الانتفاضة والشباب المناصرون لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية على نطاق واسع دعوات السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلي القيام بمساعدة المصابين بفيروس كورونا وكتبوا شعارات في مختلف مناطق طهران ومدن أخرى.
وتضمنت بعض الشعارات العبارات التالية: «فيروس ولاية الفقيه يهدر أرواح أبناء إيران والرد في جيش التحرير»، و«لحفظ أرواح المواطنين، انشروا معلوماتكم عن كورونا لدى الرأي العام»، و«الحق لا يعطى بل ينتزع، لذلك يجب الحراك والانتفاضة وانتزاعه من حلقوم الملالي المعادين للبشر»، و«الكارثة الكبيرة هي عمل فيروس نظام الملالي والرد في جيش التحرير»، و«الشعب الإيراني لا يريد كورونا الملالي» ، «التحية للأطباء والممرضين والممرضات المضحّين الذين يخاطرون بأرواحهم لرعاية المرضى»، و«الإمكانات الصحية والعلاجية يجب نزعها من مخالب النظام ووضعها في خدمة الشعب».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 مارس (آذار) 2020
طهران – 11 مارس
طهران- 12 مارس
أراك – 12 مارس
أراك – 11 مارس
طهران – 11 مارس
طهران- 11 مارس
ذات صلة:
إيران.. أكثر من 4000 حالة وفاة جراء كورونا في 166 مدينة – أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الجمعة 13 مارس أن عدد ضحايا كورونا في جميع أنحاء البلاد تجاوز بالتأكيد 4000 ضحية. عدد الضحايا في قم 650، في طهران 570، كيلان 551، خراسان الرضوية 376، مازندران 314، كولستان 302، كردستان 123، لورستان 120، همدان 19 وإيلام14شخصًا. هذا بالإضافة إلى عدد الضحايا في 21 محافظة أخرى.
وفيما يتعلق بأعداد المتوفين التي تزداد ساعة بعد ساعة، كتب نجفي، عضو مجلس شورى الملالي لروحاني: «رغم اعتماد الحكومة سياسة إظهار الأمور عادية، لكن لهب الأزمة تشتعل، وساعات الاحتواء الذهبية تفوتنا، ونقترب من نقطة لا رجعة فيها».
ونقلت وكالة أنباء (إسنا) عن رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية قوله: «كانت نتائج الفحوص التي أجريت خلال الأيام الثلاثة ايجابية: يوم الثلاثاء، 10٪ ويوم الأربعاء 30٪ ويوم الخميس 50٪ ». في الأسبوع الثاني من شهر أبريل، سيصاب 400.000 شخص في المحافظة، في حين أن مستشفياتنا لا تستوعب سوى 4000 شخص لتقديم الخدمات، وفي حال زيادة المصابين وانخفاض جودة الخدمة سيتوفى 40 ٪ من الراقدين».