21 حائز على جائزة نوبل
تفشي كورونا في إيران يقتضي زيارة السجون في إيران
21 حائز على جائزة نوبل – كتب 21 من الحائزين على جائزة نوبل رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة جاء فيها:
أثار انتشار فيروس كورونا مخاوف كبيرة بين الناس في جميع أنحاء العالم.
تلعب الشفافية، والتواصل في الوقت المناسب، واعتماد التدابير اللازمة جميعها دورًا مهمًا في منع انتشار هذا الوباء (COVID-19).
نحن الحائزين على جائزة نوبل نود أن نوجه انتباهكم إلى كارثة ملحة للغاية تتكشف حاليًا في إيران .
هناك العديد من التقارير التي تشير إلى أن الديكتاتورية الدينية التي تحكم إيران قد انخرطت في التستر، مما منع التدفق الحر للمعلومات الهامة حول انتشار الفيروس في ذلك البلد.
وقد تم تعتيم الحقيقة بسبب دوافعها وجدول أعمالها السياسي، بما في ذلك نيتها دفع أكبر عدد ممكن من الأشخاص للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المزورة والذكرى السنوية لثورة 1979، والتي تضمنت مسيرات في الشوارع.
نتيجة لتقاعس النظام، كان هناك نقص خطير في الإجراءات الوقائية للسيطرة ودرء انتشار فيروس كورونا الجديد في إيران. على سبيل المثال، وفقًا للخبراء، لم يكن الحجر الصحي لبؤرة تفشي الفيروس، مدينة قم المركزية، بسبب الاعتبارات السياسية الضيقة للنظام. ونتيجة لكل هذا، نشر COVID-19 بقوة الموت والعدوى في جميع أنحاء إيران».
وأشار الحائزون على جائزة نوبل إلى وفاة آلاف الأشخاص في إيران جراء تفشي كورونا وأضافوا في رسالتهم: بينما نعرب عن تعاطفنا مع الشعب الإيراني، نعرب عن خالص امتناننا لجهود الأطباء والممرضات والموظفين الطبيين على مدار الساعة.
إنهم يقدمون الرعاية للمرضى على الرغم من التحديات الكبيرة. للأسف، فقد البعض حياتهم بعد الإصابة بالفيروس بأنفسهم أثناء رعاية المرضى.
وضع السجناء، ولا سيما السجناء السياسيين، رهيب. وبحسب تقارير السجناء، أصيب عدد منهم بالفيروس. ومع ذلك، لا يسمح مسؤولو السجون حتى للسجناء بالحصول على الدواء من أسرهم.
كما كان الحال مع 1500 قتيل في غضون أيام قليلة على أيدي القوات القمعية من الحرس خلال انتفاضة نوفمبر 2019، فإن الطرف الأساسي هو المسؤول عن تزايد الوفيات في إيران نتيجة فيروس كورونا ليس سوى نظام الملالي .
في 3 مارس / آذار 2020، أفادت منظمة العفو الدولية أن 23 قاصراً قتلوا على يد النظام خلال احتجاجات نوفمبر / تشرين الثاني.
وأكد الحائزون على جائزة نوبل في رسالتهم إلى غوترز: نطلب تدخلكم العاجل في الوضع الذي يتكشف في إيران كوسيلة لمنع المزيد من التوسع في هذه الكارثة.
نطلب أن يتم، بمساعدة المجتمع الدولي، إخراج جميع الموارد الطبية والعلاج من سيطرة الحرس وبدلاً من ذلك تخصيصها لجهود العلاج والوقاية التي يمكن أن توقف المزيد من انتشار الفيروس.
من خلال مكتبكم، نطلب من منظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان زيارة السجون الإيرانية واتخاذ خطوات لإنقاذ الأرواح وحماية صحة السجناء من أجل منع مذبحة أخرى.
الموقعون:
• البروفيسور مايكل روسباش، جائزة نوبل، الطب 2017، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور جواكيم فرانك، جائزة نوبل، الكيمياء 2017، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور أوليفر هارت، جائزة نوبل، الاقتصاد 2016، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور بول مودريتش، جائزة نوبل، الكيمياء 2015، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور راندي شيكمان، جائزة نوبل، الطب 2013، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور أرييه وارسيل، جائزة نوبل، الكيمياء 2013، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور ديفيد وينلاند، جائزة نوبل، الفيزياء 2012، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور غيرهارد إرتل، جائزة نوبل، الكيمياء 2007، ألمانيا
• البروفيسور جون ماثر، جائزة نوبل، فيزياء 2006، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور روجر كورنبرغ، جائزة نوبل، الكيمياء 2006، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور جون لويس هول، جائزة نوبل، الفيزياء 2005، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور روبرت غرابز، جائزة نوبل، الكيمياء 2005، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور فين كيدلند، جائزة نوبل، الاقتصاد 2004، النرويج
• البروفيسور ريتشارد روبرتس، جائزة نوبل، الطب 1993، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور إلياس كوري، جائزة نوبل، الكيمياء 1990، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور جورج بيدنورز، جائزة نوبل، الفيزياء، 1987، ألمانيا
• البروفيسور جون بولانيي، جائزة نوبل، الكيمياء 1986، كندا
• البروفيسور جيروم فريدمان، جائزة نوبل، الفيزياء 1986، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور دادلي هيرشباخ، جائزة نوبل، الكيمياء 1986، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور رولد هوفمان، جائزة نوبل، الكيمياء 1981، الولايات المتحدة الأمريكية
• البروفيسور شيلدون غلاشو، جائزة نوبل، الفيزياء، 1979، الولايات المتحدة الأمريكي
